نوفيلا بسمه امل بقلم روز امين
لعزيزة عيناهما الرقيقة تراقبان ما يحدث بصمت تام حتي لا ينزعا إحتفال غاليتهما
إقتربت رانيا إلي شقيقتها و أحتضنتها و أردفت قائلة بصوت حنون
_ كل سنه وإنتي طيبة يا مولي عقبال 100 سنه ياروحي
شددت أمل من إحتضان رانيا وأردفت قائلة بنبرة سعيدة
_ كل سنه وإنت وماما وإيهاب معايا وربنا ما يفرقنا أبدا عن بعض
إقترب إيهاب من شقيقته التي تقف بجانب زوجها وحاوط كتفها بحنان وتحدث
_ أنا حضرت لكم هدية كده صغيرة أتمني إنها تعجبكم
نظرت إليه أمل بإهتمام مترقبة لباقي كلماته فأكمل هو
_ حجزت لكم بكرة غرفة في أوتيل علشان تقضوا فيها ليلة حلوة الحجز شامل الغدا والعشا وأي حاجة هتحتاجوها خلال اليوم
_ هبعت لك اللوكيشن بتاع الأوتيل علي الواتس يا أمير
سعد داخلها وشددت من إحتضان شقيقها حين تحدث أمير بنبرة خجلة
_ مكنش فية داعي تتعب نفسك يا إيهاب أنا كنت هخرجها بكرة ونتعشي في أي مكان هادي
أجابه إيهاب بمرح كي لا يشعره بتقصير في حق زوجته
_ خلينا الأول نكون متفقين إن أنا وإنت مجتمعين علي حب أمل وإن أهم حاجه عندنا إنها تكون مبسوطة وسواء كان الحدث اللي هيبسطها ده بإيدي أو بإيدك صدقني مش هتفرق
_ربنا يخليكم ليا إنتم الاتنين وتعيشوا وتسعدوني
قبل شقيقها رأسها بحنان
إنقضي اليوم علي خير وذهب الجميع كل إلي وجهته
دلفت إلي غرفتها بعد تنظيف المكان من الفوضي التي كانت عليه وإعادت ترتيبة من جديد بمساعدة شقيقتها و والدتها اللتان ذهبتا مباشرة بصحبة شقيقها بعد الإنتهاء
تحدثت رانيا الجالسه بالخلف بنبرة إستيائية
_ أنا متضايقة جدا وزعلانة علشان أمل وحالتها المادية يا ماما
وأكملت بإمتعاض
_ معقولة دي العيشة اللي تستحق تعيشها ولا هما دول الناس اللي المفروض تعاشرهم
تحدث إيهاب مهموم لأجل شقيقته التي يعتبرها هي ورانيا كطفلتاه