سر الشيطان الأسود بارت 2.3
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
معرفش ياما والله بس محتاجلك قوى ياما وعايزه احضنك يمكن ارتاح ياما...
انعام اجيلك يابنتى مسافه السكه واكون عندك....
وتغلق الهاتف تحت نظرات عصبيه من محمد...
محمد وبعدهالك ياوليه تروحى فين وامتى وقولتى لمين ولا انتى خلاص صوتك بقى من دماغك وانا رجل كرسي اهنيه.....
انعام والله ما اقصد ياسي محمد بس البت صعبانه عليا وهى بتقولى انها محتجالى وانا كمان قلبي واكلنى عليها مفيهاش حاجه يعنى لما اروح اشوفه وارد على طول انا اطمن لما اشوفها واشوف مالها ومحتجانى بايه....
انعام مش هتفرق والله ياخويا وكمان الحق اشوف البت مرتين ولا حاجه قبل ماتسافر برا البلد وتبعد عنى خالص....ابوس ايديك توافق اروح للبت ...
محمد خلاص يا انعام روحى بس مش تغيبى عنديها اخر النهار تكونى هنا سامعه..
انعام حاضر ياخويا ....
تخرج روح من غرفتها وتذهب للمطبخ لتجد نائل محضر الفطار والعصير... تجلس على كرسي الطاوله وتبدا فى الاكل ...
نائل مين من عندى جاى فين وليه.!
روح مش انت قولت اننا اتزوجنا امبارح يعنى اليوظ صبحيتنا وامى جايه تصبح عليا انت مين من اهلك جاي الصباحيه...
نائل اه مفيش حد انتى عارفه عمى مقعد وحركته قليله..
روح انت قولت انه هيحضر الفرح ومش حضر ولا اى حد من اصحابك ولا اقاريبك جم كمان ودلوقتى مفيش حد جاى ...كنت حابه اتعرف عليهم..
روح ربنا يشفيه ويعافيه ...طيب تحب اطبخ ايه على الغدا ..
نائل اى حاجه منك حلوه....
ويخرج من المطبخ ولكن يستوقفه صوت روح تساله لماذا لم يأكل ويجيب انه اكل قبلها وليس لديه نفس الان ويستأذن ليشرب سېجاره بالبلكونه وبينما تنتهى روح من وجبه الفطار وتبدا فى تحضير وجبه الغداء وترتيب المنزل ولكن عندما قابلتها مرآه وهى تنظف ونظرت اليها لتجد شئ اماتها خوفا ....
لتفزع وتصرخ ويقع من يديها الاشياء التى كانت تحملها ليذهب اليها نائل محاولا تهدئتها وفهم ماحصل لها ولكنها ابت ان تحكى واستكفت بالتأشير للمرآه ليقف نائل وينظر فى المرآه ولكنه لم يجد شئ مختلف ولا ملفت يفهم منه وضعها فقامت روح ووقفت ورائه لتشرح له ما رأته عندما نظرت للمرآه وهنا كانت الصدمه الاكبر للغايه....
روح پخوف از...ازاى دا يعنى ايه مش باين بالمرآه
نائل مين دا اللى مش باين منا واقف اهو وشايف نفسي فى المرآه وانتى اهو ...انتى شاربه حاجه على الصبح.....
روح باستغراب شديد انت عايز تجننى وخلاص ....مالك ومالى النهارده ...مش مصدقنى وتقول عكسي وخلاص...
ويخرج نائل من الغرفه وتتجول روح بارجاء المنزل وتجهز البيت والغداء وبعد فتره يرن جرس المنزل ليعلن وصول انعام وجنى إليهم ....تستقبل روح امها واختها وبعد الترحيب تأخذ انعام بنتها روح وتدخل غرفتها وتغلق الباب.....
انعام پخوف ممسكه بكتفى روح انتى زينه....انتى عامله ايه احكيلى .....عملت ايه فى ال ايام اللى فاتوا دول...
روح باستغراب 4ايام ايه ياما .....انا لسه
متجوزه امبارح واليوم صبحيتى ....
انعام ايوا صح انا قلت اكديه ...بس تبوكى فضل يحلف ويقنعنى انك بقالك 4 ايام متجوزه والبت جنى كمان موافقاه....
روح وانا يا امى كنت مقتنعه انى بقالى 4 ايام متجوزه بس اغمى على تقريبا صحيت لاقيت نفسي لسه بفستان الفرح ونائل بيقولى ان النهارده صبحيتى ...
انعام لا كدا في حاجه غلط ....ازاى ابوكى يقولى انك متجوزه من 4 ايام وفى نفس الوقت نائل يقولك ان صبحيتك النهارده.....
روح ايوا ياما فى حاجه غريبه ...بس دى مش اول حاجه غريبه اقابلها ولا اشوفها...
وبدات تحكى روح على ما حدث معاها والغرفه والطلاسم والذى رأته وشعرت بيه حتى كانت متردده ان تريها العلامات التى على جسدها لتكون غير واضحه لها ايضا ولكن بدون وعي وفى وسط الحديث ذكرت العلامات التى على جسدها وهنا كانت الصدمه ان امها رأت العلامات التى على جسدها على عكس نائل وبعد ان انهت روح كلامها بدات امها فى سرد ما حدث معها ايضا وهنا اجمعوا الاتنين بان هناك سر ما ولازم اكتشافه....
