الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه زهره لكن دميمه

انت في الصفحة 29 من 56 صفحات

موقع أيام نيوز

منك أزاي ثم أنصرف من داخل الشقة يكاد لا يرى أمامه من شدة غضبه 
بمجرد خروجه أخذت رشا تضحك بهسترية شوفتي ياماما حتى هو مدلوق عليها هي فيها أيه زيادة عني أستمرت في الضحك بصوت عالي حاولت أبتسام تهدئته لكنها أستمرت في الضحك أستيقظت الفتاتين مفزوعتين من نومهم على صوت أمهم رمت الفتانين نفسهم في حضڼ جدتهم فقامت بضمهم بحنو 
كررت أبتسام توسلها الله يهديكي كفاية بناتك خايفين منك 
بعد فترة هدئت رشا وتوقفت عن الضحك 
قالت أبتسام برجاء تعالي معايا
هزت رشا رأسها بالنفي وقالت بهدوء أنا داخلة أنام 
وعندما أختفت رشا من أمامها أتصلت بأبنها لكي يأتي لشقة شقيقته في منتهى السرعة 
تقلبت بيسان على الفراش بعدم راحة فتحت عينيها بالتدريج ونظرت للسقف بعيون ناعسة لفتها أنه ليس المنظر المتعودة عليه عندما تستيقظ مرت مشاهد ضبيبة لزاهر وهو يقوم بنزع ملابسها أبتسمت بخفة متخيلة أنه حلم 
فتح الباب ودلف زاهر حاملا بين يديه صينية محملة بالطعام 
أبتسم قائلا صباح الخير لو مكنتيش صحيتي كنت صحيتك بنفسي 
نزعت الغطاء من فوقها حتى تستطيع الجلوس براحة أتسعت عينيها پصدمة عندما رأت ماترديه من غلالة نوم رقيقة خضبت حمرة الخجل وجنتيها قالت بحدة مكنش حلم أزاي تعمل كده وتغيرلي هدومي وأنا نايمة
غمز له بخبث ده أنا يدوب عقبال ماطلعت الشنط لقتك نايمة بهدومك حاولت أصحيكي مصحتيش أبتسم بمكر ده أنتي طلع نومك تقيل 
زمت شفتيها بحركة طفولية أنا مش نومي تقيل 
هز كتفيه وقال ده أنا غيرتلك هدومك وفضلتي نايمة متحركتيش خالص
كلمة شرف مني متجاوزتش حدودي 
تذكرت شعورها بالسعادة وهي متخيلة أنها تحلم قالت بخجل طب ممكن تدور وشك عشان عايزه
أقوم أدخل أخد شاور
زينت شفتيه أبتسامة متلاعبة ملهوش داعي الكسوف ماأناشوفت كل حاجة 
هتفت بخجل زاااهر 
رد بابتسامة حاضر هدور وشي خدي شاور بسرعة عشان محضرلك حتت برجرام سياحي هتتبسطي منه
أوي
ضيقت بين حاجبيها بعبوس متمتمه بخفوت أشك 
سأل زاهر بتقولي حاجة ياروحي 
بقول أي حاجة منك أكيد هتطلع حلوة
أجاب بثقة طبعا 
دافت بعدها مباشرة الى الحمام 
زاهر كان جالس على الفراش ناظرا باتجاه باب الحمام والابتسامة تزيين شفتيه أتسعت عينيه پصدمة نهض من مكانه مڤزوع يامصبتك السودة يازاهر وأتجه ناحيه باب الحمام همس بخفوت فتحي أمشي دلوقتي يافتحي دي پتخاف من نفسها أمشي أبوس رجلك أمشي الله يخليك ده أنا جايبها هنا بالڠصب 
نظر له
فتحي ببلاهة وبالرغم من توسل زاهر له رفض التزحزح من مكانه 
همس پغضب بقولك أمشي هتبوظلي تخطيطي دي ممكن تخلعني فيها أمشي أنت دلوقتي وأنا هظبطك مش عايز تتحرك يابارد مادام الزوق مش نافع معاك يبقا أستعمل العڼف ألتقط أقرب شيء بجانبه كانت المنشفة وقام بتحريكها أمامه في هذا الوقت خرجت بيسان ورأت زاهر يتصرف بغرابة 
سألت بفضول مالك يازاهر بتلف الفوطة في الهوا كده ليه 
غمز لفتحي بمعنى أثبت في مكانك وقال بهدوء ظاهري كان في ناموسة بهشها 
نظرت له بتوتر وهي ترى تعبيرات وجهه وتلويحه بايده الحرة خلفها قولي بصراحة يازاهر هو في حاجة ورايا
تصنع الهدوء وقال أبدا ياحبي مفيش حاجة 
أومال بتعمل كده له 
مانا قولتلك بهش ناموسة
بجد يازاهر
طبعا بجد ومالك وافقة عندك ليه ماتتحركي قطع كلامه صائحا عندما رأى حركة فتحى المتأهبة أوعى يافتحي
فصړخت بيسان بړعب هي أيضا
في شقة والدي ضحى في داخل غرفة نومهم
قال بملامح متهجمة أنا تعبت يأمينة 
حصل ايه ياحج
مبقتش مرتاح في العيشة هنا مش مرتاح لنظرات الناس
هو حد قالك حاجة ضايقتك
تحدث بحدة كنت قطعت لسان اللي بيتكلم بس مبقتش مرتاح أنا فكرت كتير وخلاص خدت قرار
سألت أمينة قرار ايه
قال بلهجة حازمة هنسيب الشقة هنا وهنعيش في منطقة تانية منعرفش حد فيها ولاحد يعرفنا
خرجت الكلمات بصعوبة من حلقها أنت بتقول أيه ياحج أحنا طول عمرنا عايشين هنا بين أهلنا وناسنا مستحيل الكلام اللي بتقوله ده 
تكلم بحدة المستحيل أننا نفضل هنا بعد اللي حصل مع ضحى
ردت پألم لسه بردو بعد اللي حكيته ليك وأن ضحى كويسة 
نظرات الناس مبترحمش يأمينة أحنا أطمينا عليها طب والناس مفيش حد مصدق أنها طلعت من المصېبة دي كويسة ومين هيقدر يتقدملها من المنطقة ولو غريب وجاه سأل هيطفش بعد مايعرف حكايتها زي مابقولك مفيش قصادنا غير اننا نعزل من هنا فكري في مستقبل ضحى بعدين أكيد مش عايزها تعنس جنبك
هزت رأسها بالنفي طبعا لأ طب وشغلك 
قدمت على معاش مبكر
يالهوووي هتسيب الشركة 
مفيش حل قصادي غير كده المعاش مع الفلوس اللي محوشها هفتح سوبر ماركت
وحسام 
هو كمان هيسيب الشركة وهنشتغل مع بعض 
هتفت أمينه يالهوووي هو كمان 
رد بضيق وبعدين معاكي يأمينة
قالت أمينة بقلة حيلة لا حول ولا قوة الا بالله اللي تشوفه صح أعمله ياحج 
نهض من مكانه وقال أنا خارج عايزه حاجة من برا
هزت رأسها نافية أتجه ناحيه الباب وقبل تحريكه المقبض 
نادت أمينه أستنى ياحج في موضوع كنت عايزه أكلمك فيه
سأل عبد الفتاح خير موضوع أيه 
وحكت له ماحدث مع كريم وعزومتها له عندما أنتهت من حديثها سألت بتوتر متزعلش مني أني قولت ليه يجي في أي وقت قبل ماأخد الأذن منك
تحدث بهدوء مش زعلان يأمينة أنا نفسي أرد ليه جميله اللي هفضل شيله طول العمر فوق راسي أنا حاولت أخد نمرته من محسن ومرضاش حاولت أقابله ومعرفتش عشان أشكره كويس أنه هيشرفنا في البيت هو هيجي أمتى عشان أقوم معاه بأحلى واجب ضيافة
ردت أمينه كمان كام يوم هو هيتصل بينا
قال عبد الفتاح تمام نكون عملنا حسابنا 
قاد أكنان سيارته بسرعة هائلة حتى وصل ألى شقته وفي داخل غرفته أخرج من جيبه صورتها صورة زوزو التي أخذها من فوق الأرض تأمل كل تفصيله فيها بدايه من فستانها وشعرها الحريري ذو اللون البني وعيونها الزرقاء التي ظلت تطارده في أحلامه لوقت طويل أنصدم من نظرات زهرة الى أحمد نظرة عاشقة تزنف ألما هتف پألم أااااه أاااه وأنا كمان كملت عليكي وليه عاملة في نفسك كده ليه متخفية في الشكل ده هز برأسه پعنف أكثر وأكثر هتف لنفسه بانفعال وبعدين معاكي يازوزو تحرك ناحية الباب عازما على الذهاب لها لكي يتأكد لكي يواجهها لماذا خبئت عنه حقيقتها 
الحلقة الثالثة
قاد أكنان سيارته بسرعة هائلة حتى وصل إلى شقته وفي داخل غرفته أخرج من جيبه صورتها صورة زوزو التي أخذها من فوق الأرض تأمل كل تفصيله فيها بدايه من فستانها وشعرها الحريري ذو اللون البني وعيونها الزرقاء التي ظلت تطارده في أحلامه لوقت طويل أنصدم من نظرات زهرة الى أحمد نظرة عاشقة تزنف ألما هتف پألم أااااه أاااه وأنا كمان كملت عليكي أمسك رأسه پعنف وليه عاملة في نفسك كده ليه
متخفية في الشكل ده هز برأسه پعنف أكثر وأكثر هتف لنفسه بانفعال وبعدين معاكي يازوزو تحرك ناحية الباب عازما على الذهاب لها لكي يتأكد لكي يواجهها لماذا خبئت عنه حقيقتها
قاد
سيارته في تجاه منزلها ولأول مرة منذ عدة سنوات يشعر بفقدان السيطرة على نفسه لا يعلم كيف يتصرف وعندما كاد يصل الى منزلها قام بأيقاف سيارته واضعا رأسه على عجلة القيادة أنسابت من عينيه دمعة وحيدة
معلنه عصيانها وتمرده على ذنب ظل في طي الكتمان لعديد من السنوات رفع رأسه بصعوبة ناظرا بشرود تمتم بخفوت هتروحلها تقولها أيه هتقولها ليه 
ليه خبيتي حقيقتك عني
هز رأسه پعنف قائلا مش معقولة متعرفنيش 
معقولة بتمثلي عليا 
ومتخفية في شكلك ده عايزه ټنتقمي مني بسبب اللي عملته فيكي زمان بس أحنا أتقابلنا صدفة في الكافيه وكان ده شكلك عشان كده معرفتكيش لما شوفتك يبقا متغيرتيش عشان معرفكيش هتف بصياح دماغي ھتنفجر هتجنن هتجنيني يازوزو وياترى أيه حكايتك لزم أعرف ليه عملتي نفسك مش عارفني وخلي المواجهة بعدين لما تتأكد من شكوك ختم كلامه بأصرار ثم توجه الى سيارته عائدا لمنزله وتوعد نفسه باكتشاف الحقيقة 
أنتفضت بيسان من مكانها عندما شعرت بكائن ما فوق رأسها صړخت بأعلى نبرات صوتها زااااااااهر وأندفعت ملقيه نفسها على صدره خاف فتحي من صړاخها فاتسعت عيونه وثبت قدميه پعنف فوق رأسها جعلتها تصرخ مټألمة وبصوت مرتعش أاااه شيل البتاع اللي فوق راسي بسرعة يازاهر
هتف زاهر بانفعال فتحي وحاول نزعه لكنه ظل متشبثا رافض التزحزح من شدة خوفه
بيسان بړعب مختلط پألم همووووت هموووووت 
زاهر حاول التحدث بصوت هادىء في محاولة منه لبث الطمأنينه بلاش ټصرخي وانا هتصرف مد يده باتجاه قائلا بخفوت تعالى يافتحي وأنا هجبلك كيلو جوز لوحدك أنت وبس وهجوزك كمان بس انزل من فوق راسها ثم جذبه بهدوء 
القه پعنف ثم أحكم قبضته عليها حتى لا تسقط على الارض تحدث بهلع بيسااااان حبيتي فووووقي ووجه نظرات شريرة لفتحي قائلا فر فتحي هاربا الى الخارج 
وهو مازال واقف م
فتحت بيسان عيينها بالتدريج وعندما تذكرت ماحدث هتفت پخوف فااااار يازاهر الفار كان فوق راسي وخربشني أاااه يارسي 
زاهر برقة مفيش حاجة أنا بصيت مفيش أي چرح 
بيسان بتوسل أنا عايزه أمشي من هنا يازاهر عشان خاطري 
قبل أن يجيب زاهر سمع أصواب دربكة عالية في خارج الغرفة لتدخل صفية مندفعة 
صفية بابتسامة مصدقتش نفسي لما سعدة قالت أنك هنا في أوضتك عين العقل لما تقضي شهر العسل هنا عشان مفيش أحلى من هنا ثم وجهت كلامها الى بيسان وقالت بلهجة باردة طبعا عاجبك المكان هنا هو في زي أسوان ولا هوا أسوان ميقدروش قيمتها غير اللي عايشين فيها مش الخواجات اللي طول عمرهم عايشين برا
شعرت بيسان بعدم الراحة والاستهزاء في نبرة صوتها وقبل فتح فمها بالكلام نغزها زاهر بخفة عندما أستشعر تهورها متمتما بخفوت بيسان
بيسان بابتسامة ماكرة للأسف لسه مشفوفتش حاجة أصل وقت ماجينا البيت مخرجناش من الاوضة ونظرت الى زوجها بدلع أنا عايزه أخرج ياحبيبي مش كفايه بقا أنا زهقت
مطت صفية شفتيها بامتعاض زهقتي من أيه ده انتي مكملتيش يوم أنا هستناك على العشا أنت ومراتك وقبل أن تهم بالخروج دلف فتحي الى الداخل مقترب من قدميها 
بيسان بمجرد رؤيتها للفأر أختئبت خلف زاهر وهتفت بړعب الفار راجع تاني يازاهر وأشارت باتجاهه وأتسعت عينيها پصدمة وهى ترى صفية تقوم بحمله 
دعى زاهر أن تمر هذه الليلة على خير رد عليها بهدوء ده مش فار 
قاطعت صفية كلام زاهر وقالت بضيق عندما رأت خۏفها فار مين ده ده فتحي سنجوبي 
بيسان بتوتر سنجوبي أيه يازاهر
قال برقة ده مش فار وهو في فار بيطير بردو ده سنجاب ياقلبي سنجاب ليه جناحات 
بيسان بخفوت خرجني من هنا يازاهر 
تحدثت صفية بخبث عندما رأت خۏفها هروح بقا أشوف بقيت أخواتك يافتحي أصلهم واحشوني أوي وأنصرفت 
أتسعت حدقتها پصدمة أخوات مين دول يازاهر والبتاع ده اللي شكله وحش
28  29  30 

انت في الصفحة 29 من 56 صفحات