الإثنين 25 نوفمبر 2024

قصه كامله

انت في الصفحة 10 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز


بأن ما يفعله معها إلا انه واجب عليه بحكم صلة الرحم فما جاء منها إلا انها ادمعت من شدة الفرحة وابلغته بسعادتها ولا يوجد في قلبها الا الحب والاحترام والتقدير له تنهد الاخر براحه وطلب منها ان يأتي له معاطي في شركته الخاصة به ليكتب له مبلغ ليسرع في بناء المنزل لتتم الفرحه الكبيره ثم اغلق معها وهو يشعر بالراحه انه ساعد في لم شمل ابنة خالته و تمنى لهما السعادة ودعا ربه أنه يسعده مثلهما.

ومرت الأيام والاسابيع في جهد وتعب جهز معاطي البيت الذي سيسكن فيه مع بسملة وكل هذا بفضل مهران وما اعطاه له من توفير المال وكان معاطي وقته يوزعه بين مراعاة أرضه وزرعته وبين تجهيز المنزل.
وفي ذات يوم كان مهران يباشر عمله واتاه اتصال هاتفي من معاطي يبلغه بموعد عقد قرانه وزفافه وكم تمنى أن يأتي لتكتمل فرحته لكن
مهران بارك له واعتذر بشدة لعدم قبول والدته التي طالما حاول معها كان الرفض من قبلها دائما فالتمس له العذر و شكره بشدة لما فعل معه ثم اغلق معه والټفت للتي كانت تسمعه و علامات الدهشة مرسومه على وجهها تبسم لها مهران ثم همس لها وقال
حبيبي مندهشه ليه كده
وضعت يداها في وسط خصرها ورفعت حاجباها الأيسر وقالت
لا ابدا اصل حبيبي شكله كده مخبي عليا حاجة انا معرفهاش!
اقترب منها بخطوات رزينة وعلى محياه ابتسامه ذوبت ڠضبها المصطنع و قال لها بحب
ابدا يا يا حياتي لا مخبي ولا حاجة ابدا هحكيلك كل الموضوع واحنا بتعشا سوا اية رأيك
اومأت له و بادلته ابتسامته وقالت
تمام يا ميهو موعدنا على العشا وبما انها هتبقى ليلة صباحي هروح انا بقى واجهزها من دلوقتي وانت اوعى تتأخر عليا.
هو أنا اقدر برضو أول ما العملاء يشموا هجيلك هوى ياروح قلبي.
مر الوقت سريعا وانتهى مهران من عمله واستقل سيارته ليتوجه لها بكل شوق وبداخله رضا وشكر بعد ان نعم الله عليه بالسعادة وحين ولج بالداخل وجد حنين جهزت الطعام على المائدة واضاءة الشموع منثوره في كل مكان وهي متزينه بأجمل رداء واستنشق عطرها الفواح في كل ركن من اركان الشقة تقدمت نحوه وتمايلت بغنج و امسكت يداه واجلسته على رأس المائده كل هذا حدث وعينان مهران لا تصدق كم السعادة التي تسري بداخل شريان فؤاده ف قبل يدها و جلست بجواره تطعمه من الطعام الذي صنعته يداها بكل حب له و حين اذاقه تاه من جمال ما اكل وبدأت هي تذكره بالموضوع وقص عليها كل شيء منذ ان قابل بسملة وعرف بقصتها كانت حنين تسمعه واذنيها لا تصدق كل ما فعله وما رأته من تمني ودعاء لهما بالسعادة جعلها ټندم على كل لحظة تردد عاشتها ولعنت غباءها في بعدها عن هذا الحبيب الذي تمنته وحقق مناها رب العالمين وشكرت ربها انه اختارها وباع كل شيء من اجل التمسك بها وندمت على فترة غيابها عنه لتعطية فرصة اتخاذ القرار بين التمسك بأرضة وزراعتها بناء على طلب والدته وبين تحقيق حلمه في بناء شركته وتكون برفقته في مدينة القاهرة. 
تركت ما بيدها وچثت على ركبتها وقالت بحب
ياحبيبي يا مهران كل ده عملته عشان ربنا يقربهم من بعض. 
وضحيت بأرضك وبكل شيء عشاني انت للدرجة دي بت....
لم يجعلها تكمل كلمتها قربها منه وبحب شديد ثم ابعدها وقال
بحبك وبعشقك يا حنيني وكنت مستعد اعمل اي حاجة وافضل ادعي ربنا ان دعاها ربنا يستجيبه وترجعي ليا من تاني.
ياحبيبي يا مهران واديني اهو رجعت ومستحيل ابعد تاني مهما حصل بعد ما انت اثبت ليا انك متمسك بيا لابعد الحدود وآسفة على بعدي عنك الفترة اللي فاتت. 
يارب ياحبيبتي مفيش حاجة تبعدنا تاني في يوم من الأيام.
نظر للطعام ولعابه جرى عليه و قال
يالا ناكل بقى لحسن ريحة اكلك النهارده محدش يقدر يقاومه.
ده بس عشان عملته بحب ياحبيبي.
اكملا طعامهم في حب وسعادة بعد ان ذاقا كل منهما مرار الفراق والآن اخذنا نصيبهما من الفرح والحب.
وبعد ان انتهى من طعامهم اعلنت حنين عن أجمل خبر سار
 

10  11 

انت في الصفحة 10 من 11 صفحات