الإثنين 23 ديسمبر 2024

وعدي

انت في الصفحة 2 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز


وادمان اخيه ولكن من هي لما تساعده
جاسر بس انا معرفتش حضرتك مين ولا ايه الفايده الا هتعود عليكي بمساعدتى
وعد مافيش فايده هتعود عليا انا عملت كدا زي ما ديني امرنى 
ثم وقفت وامسكت حقيبتها وقالت عن اذن حضرتك دلوقتي انا كدا عملت الا عليا
وخرجت مسرعه قبل ان يستوعب اى شئ
جاسر پغضب وهو يكسر الاشياء التى توضع على مكتبه ويرمى كل شئ امامه ع الارض ابن الكلب لو هو الا عمل فيه كدا والله ما هرحمه 

محمد اهدا بس وقولى انت هتعمل ايه
جلس جاسر على الكرسي الخاص به بانفعال وقال عايزك تعرف ليا كل حاجه عن الموضوع دا ومين الا ساعده وكل حاجه تكون عندي بليل قبل ما اروح سمعت ي محمد
غادرت الشركه مسرعه وقلبها ينبض ب سرعه وتشعر انها كانت بحرب وقفت بعيدا عن الشركه تلتقط انفاسها وتنتظر تاكسي
اوقفت تاكسي وركبته مسرعه انطلق التاكسي وهى تضع يدها ع موضع قلبها تنهدت واسندت رأسها واخبرت السائق العنوان
شركة حسن شوقي
مكتب حسن 
جلس حسن وراء مكتبه وامامه تجلس نور
حسن خير ي نور
نور هو
ايه الا خير ي انكل احنا اتفقنا ان انا هاخد 2 مليون لو نفذت الا اتفقنا عليه
حسن اتفقنا لما المناقصة ترسى عليا ولا ايه
نور والله ماليش دعوه انا ليا خلصت الا عليا وانت لازم تنفذ الا عليك دا شغلك مش شغلى
حسن تؤتؤتؤ كدا ازعل منك ي نونو دا انتى بنتى الا مربيها بردو
نور بتحذير مش عليا الكلام دا ي حسن بينا اتفاق يا اما انت متعرفش ممكن رد فعلى لو خلفت بوعدك هيبقي ايه وافتكر كويس ان مش نور الابراهيمي الا يضحك عليها واديك قولت تربيتك عن اذنك يا ثم ابتسمت نصف ابتسامه وقالت يا بابى
غادرت مكتبه واغلقت الباب وراءها پعنف 
حسن بتوعد ماشى يا بنت زيزي انا بتهديدينى انا تبقي غلطانه الشاطر الا يضحك ف الاخر
فيلا احمد الابراهيمي
ارتمت ع الكرسي ومازالت تفكر بلقائهم 
وعد انا لازم معتش اقابله خالص ي رب معتش اشوفه حتى لو صدفه دا شكله يرعب
رأتها داده صفيه تحدث نفسها ووجها لونه اصفر اقتربت منها وربتت على كتفها بحنان وقالت مالك ي بنتى وشك اصفر كدا ليه ومين الا بتدعى متشوفيهوش تانى
وضعت يدها تلقأيا على وجهها وعد مافيش ي داده انا بس اټخضيت من حاجه
ثم قالت مغيره الحديث هاا طبخلنا ايه ع الغدا انهارده اصل انا ھموت من الجوع
ابتسمت لها داده صفيه بحب وقالت عملت البشاميل الا انتى بتحبيه 
فرحت واحتضنتها فهى من عوضتها عن حنان امها بعد ما تركتها ربنا يخليكى ليا ي داده 
ايه دا وعد وداده صفيه ااااه قلبى 
ابتعدت وعد وعندما رأت شادى اخيها ضحكت ع طريقته المسرحيه بالكلام فهو ليس شقيقها من الابوين ولكن هو يحبها اكثر من اختها تؤامها 
وعد ايه دا انت جيت امتى لا وكمان ظابط المعاد ع الغدا 
شادي وهو يقترب منهم حتى وقف بجوارهم وقال للداده هاا ي داده جهزي الغدا بسرعه اصل انا واقع وسمعت كدا الحكايه فيها بشاميل ف بسرعه بقي
ابتسمت الداده وقالت من عنيا ثوانى الغدا يكون جاهز ثم غادرت الى المطبخ
نظر شادى ل وعد و قال هاا عملتى ايه
ضاقت ملامحها وعبثت ثم تنهدت وجلست ع الكرسى وعد مافيش قابلته 
جلس شادى ع الكرسي بجوارها وقال بلهفه وبعدين قولتيله
امأت رأسها وقالت اه وقولتله ع كل حاجه انتى قولتيلى عليها ومشيت بسرعه انا كنت حاسه ان هو هيقوم يقتلنى ساعتها
ربت شادى على يدها وقال انا اسف انى حطيتك ف موقف زي دا 
وضعت يدها الحره ع يده وقالت متتأسفش انا بحاول اصحح الغلط مكان اختى 
وقال ربنا يخليكى ليا ب طيبة قلبك وحنيتك علينا دي حتى وهى بتنتقدك وبتعاملك كدا بردو بتحاولى تساعديها
ابتسمت له بحب وقالت مقدرش مقفش جنبها مهما كانت دي اختى تؤامي 
الفصل ٣٤
مازال يفكر بها لا يعرف ما يجذبه اليها عندما راء عينيها ولم تغادر تفكيره ولو لاحظه سمع صوت دقات ع باب مكتبه فأمر الطارق بالدخول
دلف محمد وبيده ملف واقترب من مكتبه وجلس امامه وقال انا عايزك تهدى خالص وانتى بتشوف الملف دا وتفكر الف مره قبل اى خطوه تعملها
سحب الملف من يده بشده وقال اخلص ي محمد مش فضيلك 
ولكن عندما فتح الملف وصار يقرأ ما به حتى اتسعت حدقتيه عندما راء صورتها ولكن دون حجاب 
جاسر پصدمه ازاى امال كانت جايه عامله نفسها فاعل خير ليه 
محمد اهدا ي جاسر لازم نفهم كل حاجه الاول وبعدين نبقي نتصرف 
جاسر قام پغضب بصوت عالى اهدا اهدا ازاى بنت الكلب جاى تلعب عليا انا وهى السبب ف ادمان اخويا ودخوله المصحه 
محمد ب محاولة تهدأته خلاص ي جاسر احنا هنجيب حقه بس اهدا واقعد بس نفكر هنعمل ايه
جلس جاسر وتنهد ومازال صدره يعلو ويهبط من اثار انفعاله ثم قال بعد دقائق من التفكير البنت دي لازم تتربى وعلى ايدي
نظر له محمد ب ملامحه قلقه هتعمل ايه ي جاسر 
جاسر بهدوء ما قبل العاصفة ولا حاجه
اطلع انت بقي من الموضوع دا انت كدا عملت الا عليك
جاء صباح يوم جديد ولكن
لما تحس بهذا الشعور لما قلبها منقبض ويشعر ان شئ سئ سيحدث 
ادت فرضها وقرأت وردها من القرأن الكريم ثم نزلت الى بهو الفيلا تنادي على داده صفيه
اقتربت منها الداده وقالت حالا ي حبيبتى هجهز الفطار
قاطعتها بابتسامه وقالت لأ ي داده انا هروح انهارده عند مامى وهقعد اليوم معاها
جلس ي فطر وهو يفكر بها فكيف تكون امامه ملاك وهي شيطان بنظره ثم ابتسم عندما افتكر ب ماذا سيلقنها درسا لا تنساه
نزلت من التاكسي امام فيلا حسن شوقي
اقتربت من حرس الباب وطلبت منهم ان يفتحو لها فهو يعرفها جيدا بسبب التشابه بينها هى ونور
وقفت امام باب الفيلا متردده اتدخل ام لا ف أمها لا تعاملها ك نور تشعر دائما ب الغربه والجفاء بعد دقائق رنت الجرس حتى فتحت لها الخادمه 
ابتسمت لها الخادمه وقالت اهلا ي وعد هانم اتفضلى
وعد مامى موجوده ي صفاء
صفاء ايوه ي هانم اتفضلى ثم اشارت لها الى الصالون لكى تجلس به
جلست وعد بارتباك وتفرك يدها ببعضها
صفاء ثوانى هبلغ زيزي هانم بوجودك
ابتسمت لها ثم امأت برأسها
نزلت بهذا الوقت نور ظلت تنادي ع احدا الخدم ليأتو لها
وصل الخادم فطلبت منه ان يحضر لها القهوه وحبوب الصداع فرأسها يكاد ينفجر من سهرتها ليله البارحه وسط الشباب ثم اتجهت الى الصالون حتى تنتظر القهوه رأت وعد امامها تنظر بالفون بتاعها وتقلب دون ان تنتبه لها
جلست نور ع الكرسي امامها وقالت ببرود جيت امتى 
رفعت رأسها ونظرت لها ثم ابتسمت وقامت حتى واقتربت منها واحتضنتها بشوق كبير ولكن نور لم تبادلها العناق بل ظلت مكانها لم تتحرك
نور خلاص كل دا وابعدتها عنها وقالت انتى وصلتى امتى 
وعد وصلت من يومين
امأت نور برأسها ولم ترد عليها وذهبت وعد كى تجلس مكانها وبعد لحظات دلفت امها ونظرت لها 
عندما رأتها وعد قامت مسرعه كى ټحتضنها فهى تبحث دائما عن
 

انت في الصفحة 2 من 29 صفحات