الإثنين 23 ديسمبر 2024

رواية نبض الحياة صغيرتي الفاتنة بقلم الكاتبة ولاء علي

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

من أين 
أتت بها  
بس هرجع زين تاني ليا وهنتجوز زين أكيد 
لسه بيحبني ومش هسيبه أنا معايا الفلوس
دلوقتي ما فضلش غير حبيبي زين 
مروه بتهكم 
حبيبك دا ياختي اأتجوز ومراته حامل كمان  
ما سمعتيش أمك قالت إيه إنه أتجوز ومراته حامل 
رانيا بغرور وثقه بغير محلها اطلاقا
حته بت مش هتقدر تاخده مني وهخليه يطلقها وبكره تشوفي 
مروه بتهكم واستفزاز 
وبالمره يا حلوه اتطلقي انتي كمان لا هو انتي مفكره ان جوزك هيطلقك بسهوله تبقي بتحلمي
فقاطع حديثهم دخول والدتهم فغمغمت بدعاء
استر يا رب متجمعين سوا يبقي بتحضروا نصيبه وخړاب ربنا يستر من دماغكم واذاكم ويكفي الا انتو بتفكروا فيه شركم  
اردفت بتلك الكلمات ودخلت غرفتها بيأس من ابنتيها الحقودتين فهي قد استمعت لحديثهم وعليها ان تحمي زين من بطش تلك الحقوده ابنتها ولكن زين من الممكن ان يتصرف بتهور فعليها ان تخبر زوجته فأمينه والده زين داىما تشكر في اخلاق زوجه إبنها نعم فهي الأنسب لتستطيع أن تحمي بيتها هكذا فكرت امهم  
فماذا سيحدث يا ترا منهم بعد فهل سيقدروا 
علي هدم آسره زين الذي يحاول بنيها ام ماذا 
فهل ستظهر عقده زين التي لم نعلمها بعد 
وهل ستكون تلك العقده السبب في هدم حياة زين اما ان تلك المره المنافسه صعب وقوية 
وهناك من يقف بكل قوه ليحمي حياته حياة ونبض الزين لنرا سير أحداثنا إلى أين سيأخذنا 
رواية نبض الحياة بقلم الكاتبة ولاء علي حصري لموقع أيام نيوز  
الفصل الثالث 
في اليوم التالي في شقه والده زين 
أفاق زين فوجد زوجته ما زالت نائمه بداخل احضانه فقاما من جوارها بهدوء ولثم جبينها برقه وذهب ليصلي الضحى ويذهب لعمله 
لينهيه سريعا ليستطيع الذهاب معها الي الطبيبه فلن يقصر مع حياته مره اخرى ولن يترك اي 
شئ يؤثر عليه وعلى علاقته بزوجته فيكفي 
ما تحملته منه طوال فتره حملها بكل رحابه صدر وصبر وحب 
مر بعض الوقت ونزل من بيته وذهب الي عمله
بعدما رن علي حسن الذي اخبره انهم سيعودوا الي القاهره بعد الظهر
في الأعلى في شقه والده زين 
بعد مرور بعد الوقت استيقظت كلا من حياه ووالده زوجها 
فكانت والده زين السيده أمينه جالسه في المطبخ تقوم بتحضير الطعام ومعها زوجه 
ابنها الغاليه يا قلبها فهي ابنتها الثانيه  
فمكانتها في قلبها لا تختلف عن مكانه أولادها 
فلاحظت شرود تلك الجميله المتحمله فوق 
طاقتها من ابنها فغمغمت بحنان 
مالك يا حياه يا حبيبتي شارده في ايه
فتنهدت حياه وغمغمت بهدوء 
نفسي زين يجي معايا انهارده المتابعه بتاعتي
انا متاكده لو شاف وسمع نبض ولادنا هيرجع 
عن غضبه وضيقته
فرتبت أمينه علي يدها برفق وحنان ثم اخذتها باحضانها وغمغمت بتهوين 
معلشي يا حبيبتى انتي عارفه زين بيعمل 
كدا ليه انا متاكده انه من جواه موجوع 
ومكسور قد ايه هو دايما بيفتكر اليوم المشؤم 
الا خرج الدكتور وقال البقاء لله لسه فاكر يا بنتي وعشان كدا خاېف يشوف ويعيش اللحظه
دي تاني عارفه انك مستحمله فوق طاقتك  
بس انتي عارفه زين كويس
بنبره ملئيه بالعشق والحب والشغف  
انا استحمل زين عمري كله حضرتك عارفه 
زين بالنسبه ليا إيه بس انا خاېفه عليه تجي لحظه ندم عليه يندم انه ضيع اللحظات دي خاېفه ضميره يوجعه وانا اكتر حاجة
بټموتني وجعه مش بقدر اشوفه كده يا أمي  
فتنهدت وصمتت قليلا ثم تمتمت بحماس 
بقولك ايه يا ماما انا هاخد اكل وهروح ليه 
انا مش هسيبه لنفسه واوهامه هحارب عشان حبيبي وولادنا الا مش عارف انهم تونز حتي
فنظرت لها امينه بحب وغمغمت بحنان ودعاء
روحي يا حبيبتي ربنا يسعدكم يا رب ويريح 
بالك وينولك كل إلا بتتمنيه
فابتسمت حياه بحماس وذهبت لتبديل
ملابسها سريعا لتذهب لحبيبها فبعدما انتهت 
من ارتداء ملابسها خرجت فوجدت حماتها 
قامت بغرف الطعام ووضعه في العلب الخاصه به فقبلتها حياه بحب واخذت الطعام 
وذهبت الي حبيبها البارد وأثناء هبوطها الدرج  
استمعت لحديث جاسر التذمر مع زوجته
حرام عليكي فسيخ ايه الا عايزه تاكليه اتقي الله يا بنتي في الا في بطنك حتى ارحموهم شويه غمغم جاسر بضيق من مطلب زوجته
جوليا بتذمر وضيق 
انت اب وزوج انت مستخسر في مراتك 
وعيالك حته اكله
فمسح بيده على وجهه واستغفر ربه في سره وتمتم بضيق 
يا بنتي استخسر ايه بس هو انتي لو طلبتي نجمه من السما هتاخر عليكي بس كدا هتتعبي 
يا ماما ادخلي نامي يا قلبي انا رايح لزين  
سلام  
فهبط الدرج سريعا قبل ان تنادي عليه
فوقفت جوليا تنظر لطيفه بغيظ وحقد فاستمعت لصوت قهقها خلفها فنظرت فوجدت حياه تهبط الدرج وهي تقهقه بشده
جوليا بتذمر 
بتضحكي علي ايه يا بطيخه
هههههه علي اساس انك مش عندك بطيخه اكبر على الاقل بطيختي مش باينه اوي ارحمي يا 
بنتي جاسر شويه دانا شوفته امبارح 
كان بيكلم نفسه يا مفتريه جننتي الراجل
اسكتي يا حياه الله يكرمك عشان بجد نفسي 
في الفسيخ غمغمت جوليا بحزن طفولي
هههه مش مصدقه والله انك كنتي عايشه برا مصر طول عمرك ولسه راجعه يا دوب من سنه بس
البركه في رهف هي الا اوبسس انا اسفه يا حياه مش قصدي احنا متفقين ما نقو 
فقطعتها حياه وما زالت ابتسامه رقيقه تزين وجهها 
عادي يا جوجو صحيح سيدرا فين
راحت مدرستها وماما سافرت لندا مع الشباب
فاومات لها حياه وغمغمت بتلذذ 
تعرفي إن أنا نفسي في الفسيخ اوي اول 
مره اتوحم علي حاجه
جوليا بمرح 
هو دا يله بينا بقي نطب علي جوزك وجوزي 
معاه ونطلب منهم إلا عايزينه
انتي ممكن تطلبي الا انتي عايزاه بس انا 
اطلب من زين ازاي دانتي قاعده علي كل 
حاجه غمغمت حياه بحزن
يله يا بت قدامي وبطلي هبل وجنان
فضحكت حياه بشده على روح جوليا المريحه وذهبت معها الي ورشه زوجها فذهبوا للداخل 
فاخبرهم العامل انهم بداخل المكتب فذهبوا 
لهم ولكنهم صدموا وتيبست أقدامهم فنظروا لبعضهم بۏجع 
في الداخل في مكتب زين
كان يجلس زين وجاسر ببرود وامامهم هؤلاء الافاعي مروه ورانيا
فغمغمت رانيا بحب وبرائه ورقه مصطنعين
زين حبيبي ارجوك ساعدني وسامحني انا لسه بحبك وعمري ما نسيتك انا عرفت غلطي وانا عارفه انك عمرك ما هتقدر تنساني
فنظرا لها زين بهدوء وغمغم بثبات 
اسمعي يا باشمهندسه الكلام دا ما ينفعشي تقوليه انتي ست متجوزه وانا راجل متجوز وبحب مراتي
ما تقلش بحبها دي انت بتحبني انا طول عمرك بتحبني مش معقول نسيتني  
غمغمت رانيا بهوس مچنون وتملك مرضي 
فنظر جاسر باحتقار لها ولاختها الناظره له 
باسف مصطنع
اما زين فلم يرد ان ېجرحها مهما فعلت سابقا فغمغم بشي كاذب لا يعلم انه سيقتل قلب أحدهم 
يمكن زمان بس دلوقتي انا بحب مراتي فياريت تحترمي دا
شعرت حياه في تلك اللحظه بالۏجع في قلبها لاخبار تلك الفتاه بحبه لها سابقا فوضعت يدها موضع قلبها الذي يأن ألما فساندتها جوليا 
الحزينه
أيضا والمغتاظه مما يحدث
اما بالداخل 
شعرت تلك الحيه ان زين لا يحب زوجته وان زواجه ما هو غير زواج تقليدي وما زال يحبها هكذا توهم نفسها دائما ففكرت قليلا حسنا فلتمثل حاليا الطاعه لحتي تكسب عطفه وحبه فذرفت الدموع الذائفه 
ربنا يسعدك يا زين انت تستاهل كل خير بس ارجوك ساعدني اطلق من الانسان الا متجوزاه دا ارجوك اعتبرني من عيلتك انت عارف ان امي طول عمرها بتحبك واحنا ملناش راجل يقف 
معانا ارجوك ابوس ايدك ساعدني
زين بشهامه غبيه للأسف ستكلفه الكثير

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات