رواية صغيرتي الفاتنة الجزء الأول كاملا بقلم الكاتبة ولاء علي
كلمه قليله على إلا
حاسه بيه فجأه تظهر ليك وشوش مختلفه وتكتشف أسرار غايبه عنك فأستنشقت بعض الهواء بس مش هينفع كلام دلوقتي بعد عمتو ما تسافر هكيلك كل حاجه يا فروسه
انهت حديثها ببسمه صغيره ودلوقتي يله شيل الأطباق دي معايا
فامتثل لحديثها ولم يرد الضغط عليها فبالفعل هذا ليس الوقت أو المكان المناسبين للحديث
ثم ذهب كلا منهم ليرتدي ملابسهم ولكن رهف طلبت منهم أنها سوف تسبقهم لترا الطبيب
وما هو المطلوب لكي لا يتأخرو في الفحوصات
فطلب فارس أن يأتي معها ولكنها رفضت وطلبت منه بأن يبقى معهم وهي ستذهب مع السائق
في المشفى في غرفه الرائد حسن
نجد ندا هي وسيدرا فقط جالسون مع حسن
مالك يا أبوعلي شايل طاجن ستك ليه يا حبيبي فك يابا شويه
فنظرا لها بقرف
تعرفي يا حيوانه إنتى أنا صعبان عليا الراجل إلا أمه داعيه عليه وهيطس في نظره وهيتجوزك
فنظرت له بغيظ
تصدق أنا غلطانه إني قاعده معاك كنت روحت معاهم ولا عبرتك وكنت جيت مع جاسر وزين وخلاص
هههههه حوه يا اسن
هههههه والله انتي إلا حلوه يا قلب حسن شايفه حتى الطفله
فرمقته ندا بغيظ
تصدق أنا هخرج من وشك وخليك قاعد لوحدك هتيجي يا سيدرا هانم معايا الكافتيريا ولا لا
امممم هتديبي هوت سوتلت
فخرجت وأغلقت الباب ثم فتحته مره ثانيه على فكره بقى إلا هيتجوزني أمه دعياله
في ساعه صبحيه عشان يفوز بيا
ساعه صبحيه! أمشي يا هبله ولو ډخلتي تاني قبل ما جاسر يجي هعلقك على الباب
فاخرجت له لسانها مثل الأطفال الصغار ثم أغلقت الباب وقامت بطرقه ثم ذهبت وهي تقهقه علي نرفزته
أنا مش قولتلك يا بت لو شوفتك هعقلك على الباب
أنا اسفه إني أزعجتك عن إذنك
غمغمت رهف بحرج ووجه احمر
حسن بلهفه وسعادة
رهف إزيك اتفضلي أدخلي أنا آسف فكرت ندا إلا بتخبط
فدخلت بحرج ولكنها تشعر براحه كبيره فرفعت نظرها له فوجدته ينظر لها ببسمه ونظره حنان ولكنها فوجئت عند اقترابها منه بلون عينيه التي يشبهونها كثيرا بل أن ملامحه قريبه من ملامح أبيها بشكل غريب
فشعرت بالحرج لبلهاتها للنظر له
احمم حمدالله على السلامه اتفضل
إيه دا الورد والشوكليت دول عشاني تصدقي محدش عبرني بحزمه جرجير حتى من يوم ما
دخلت المستشفى دي
فابتسمت بخفه على روحه المرحه
احمم هما مامتك وطنط سهير وندا مش موجدين
ندا وسيدرا راحوا الكافتيريا وماما خالتو
رجعو البيت عشان هخرج انهارده
بجد بس يعني حضرتك ما عقدتش كتير والچرح لسه حي
اردفت بنبره قلقه وخوف
فرح من قلبه بنبره خۏفها واهتمامها بوجعه
أنا الحمد لله أفضل بكتير انا أساسا مش بحب قاعده المستشفيات خالص وبعدين هشوف ممرضه تغير علي الچرح في البيت
بتسرع ليس من طبعها
أنا ممكن أجي اغيرلك عليه
فلعنت غبائها لا تعلم لما خائفه عليه وهذا الشبه الذي يحيرها فهل من الممكن أن يكون
احمم أنا اقصد يعني إنك محتاج دكتور يغير عليه أفضل وأنا طالبه في كليه الطب سنه 4 فمكن
أغير على الچرح أفضل
بجد بس مش هيكون تعب عليكي وبعدين إحنا ساكنين في منطقه عاديه
فنظرت له ببراءه واستغراب
يعني إيه منطقه عاديه مش فاهمه
ببسمه على برائتها يعني منطقه متوسطه شبه شعبيه بس مش حاره يعني
فكان يتوقع التردد منها في الذهاب ولكنها فاجئته عندما نظرت له بإبتسامه صافيه
إيه المشكله في كدا وحتى لو حارة هما إلا بيسكنوا في الحاره مش بشړ زينا يعني
أكيد بشړ بس مش كلهم عندهم براءتك
وعندما وجد وجهها يحمر من الخجل غير الحديث صحيح نسيت أشكرك
فنظرت له باستغراب على إيه!
إنك أنقذتي حياتي مرتين مره وقت ضړب الڼار ومره لما اتبرعتي ليا بكميه كبيره من الډم وكمان دفعتي حساب المستشفى اتفضلي
إيه دا!
دي الفلوس إلا دفعتيها للمستشفى بجد كلمه شكر قليله عليكي
بخجل ووجهه احمر
بس أنا ما دفعتش الفلوس عشان أخدها أعتبرها اخت دفعتها لعلاج اخوها
أنا فعلا اخوكي
فنظرت له پصدمه
ههههه قصدي زي أخوكي بس الأخ هو إلا بيكون مسئول عن أخته من فضلك خدي فلوسك
فاخذتهم على استحياء
أنا لأزم أمشي وهشوف ندا واسلم عليها
ما لسه بدري إنتي ما لاحقتيش تقعدي وبعدين مش إتفقنا هتكوني الدكتوره المسئوله عني لما أخرج ولا غيرتي رأيك
لا تعلم لما تراودها الشكوك في امرا ما وعليها التأكد منه ولكنها اردفت بهدوء لا مغيرتش رائي بس أنا لازم أمشي دلوقتي لأن عمتو بتعمل شويه تحاليل ولازم أكون موجوده
فمدت يدها لتسلم عليه لكي تذهب
مش هعطلك وهخلي ندا تتواصل معاكي عشان تديكي عنوان البيت
فاومات له ثم ذهبت إلى باب الغرفه لتخرج ولكنه صاح باسمها فنظرت له
ما فيش حاجه في الدنيا تستاهل إنك تنزلي دموعك عشانها والسبب إلا يخليكي تحزني وتتوجعي ما يستهلشي دمعه واحده من عيونك
علشانه ما تخلهوش يشوفك ضعيفه
شكرا بجد كلامك بيريحني ومعاك حق بس إنت ما تعرفنيش دموعي لو نزلت بعد چرح فدا عشاني أنا مش عشان شخص تاني بتوجع من نفسي وعلى نفسي وعلى فكره مش لازم نحارب عشان نبين للقدامنا إننا مش ضعاف إلا بيحبنا هيختارنا ويقف معانا في ضعفنا وقوتنا وإلا عايز بس يشوف حاجه حاببها وعايزها فينا ومش قابلنا بحالتنا دي ما يستهلشي نوضحله ونبين ليه قوتنا لأنه وقتها هو الخسران مش إحنا عن إذنك
فخرجت وتركت ذلك المصډوم من عقليه تلك الصغيره
في نفس المشفى
في غرفه الكشف كانت لمياء وحسان وفارس وخليل مع الطبيب فدخل يوسف
السلام عليكم
فردوا عليه السلام ثم جلس وعيونه تدور في الغرفه على تلك الصغيره فاستغرب عدم تواجدها هي رهف فين!
فنطرا له أخيه بغيظ
وقبل أن يرد أحد دخلت بطلتنا بطلتها ورقتها الخاطفة للأنفاس وإبتسامتها التلقائيه تزين محياها السلام عليكم
فردوا عليها السلام وضيق يوسف عينيه ونظرا لها بغيظ وڠضب ولكنه لا يعلم أغاضب من نفسه لخفقان قلبه من رؤيتها وإنسحاب أنفاسه عند ظهورها أم منها لأنها جميله لتلك الدرجه وأيضا لأنها السبب في حرمانه من من يعشقها قلبه
ولا يعلم ذلك الأحمق أن من يعشقها الفؤاد ويهواها ولن يستطيع منع خفقان قلبه يوما عن عشقها تقف أمامه فبين يده سعادته ولكنه سينهيها ويفقدها
بما جنت يداه
فاجني يابن
آدم
ما أثمرت وجنت يداك
اهلا اهلا بدكتوره المستقبل عامله إيه يا عروستنا
برقه وابتسامه ساحرة
اهلا بحضرتك يا دكتور إيه أخبار عمتو والاشعه والتحاليل كويسين
اطمني يا دكتوره كل حاجه تمام والمدام جاهزه
للعمليه بإذن الله مافيش مشاكل
فجلسوا قليلا يتناقشوا في بعض المسائل
الطبيه
الخاصه بحاله لمياء فمن يستمع لتلك الرقيقة لا يعتقد إنها ما زالت تدرس فكان أبيها وخالها وفارس فخورين بيها من لابقتها في الحديث وعلمها الواضح ويوسف
المصډوم من تلك الصغيره فهو لم يعتقد إنها بكل ذلك الذكاء والادخار العلمي فهو لا يعلم عنها
شيئا منذ سنوات عده ولا يعرف غير إنها مدلله الجميع فقط فهي هشه وضعيفه في نظره فظل مبهوتا بها ولكنه جاء إتصال له فاستاذن للذهاب لعمل طارئ
فنظرت لاثره بحزن وۏجع