قصه قصيره انا هطلقك
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
هطلقك
ابتسمت بهدوء وقعدنا علي كنبه و مديت ايدي ليه بكوبايه الشاي
تشرب شاي دا حتى تلقيمته رهيبه ... تسلم ايدي والله
زق الكوبايه بطول أيده فأدلقت علي ايدي و علي الأرض ... بصيتله لثواني بهدوء قبل ما قوم احط مايه ساقعه علي أيدي الي اتحرقت من الشاي السخن و ادور علي تلج يهدي ايدي و لكن كان سبقني هو و جابه ... سحبني من غير كلام ناحية الكرسي اللي في المطبخ و قعدني عليه و قعد قدامي علي الأرض و حط التلج علي ايدي و همس بصوت ضعيف لكني سمعته ... سمعته بقلبي مش بودني
سحبت ايدي من بين ايديه و حاوطت وشه بيهم و رفعته ليا
بتتأسف علي انهي حړق ... حړق أيدي ولا قلبي
سلامة قلبك
خاېف عليه
دا الوحيد اللي بخاف عليه من الدنيا كلها
و طالما كده بتوجعه ليه عايز تسيبه بعد ما حبك و أمن ليك
مش بايدي ابدا
سكتت و هو سكت ... أحيانا بيبقا الصمت أبلغ من الكلام ... و تبدء العيون تتكلم و تتعاتب و إن كانت لغه العيون اصدق لغه حوارية علي وجه الأرض ... قام و بعد عني و أداني ضهره فقومت براحه و وقفت قدامه و حطيت أيدي علي قلبه
همس و هو حاطط عينه في الأرض
مش هقدر ابقى أناني ... مش هقدر أحرمك من حاجه أنت بتتمنيها و بتحلمي بيها من وانت عيله يا بسمه
و إن كنت أنا راضيه ليه مصر توجعني
مش بوجعك بإيدي أبدا
اومال برجلك !
ابتسم بحزن فحطت ايدي علي وشه و ايدي التانيه علي قلبه
الأمومة بالفطره و حاجه بحلم بيها من وانا صغيره مفيش اختلاف هنا و لكن لما كبرت و حبيتك و اتجوزتك احساس الامومه عندي كبر بس منك ... عايزه يبقي ليا حته منك ... كل ما ابصلها تفكرني بيك ... كون ربنا منع عننا دا لحكمه لا يعلمها الا سواه دا شىء مزعلنيش أبدا يمكن لسه مش جاهزين دلوقتي ... علي قد ما الابوة و الأمومة حلوه بس صعبه و خاصتا في الزمن دا ... تربيه طفل سوي عارف ربنا و متربي صح محتاجه مجهود و قدره و يمكن ربنا منعها عننا عشان احنا مش جاهزين لده دلوقتي ... لكن انت انت عايز تحرمني من الشخص الوحيد اللي حبيته في حياتي ... الوحيد اللي قلبي دق ليه ... انت عايز تحرمني من ابني البكري يا مالك
قطعته بلهفه وانا بحاوط وشه بإيدي
بعيد الشړ عنك متقولش كده
بعد ايدي براحه و كمل بضعف
بس ... بس مش هقدر ابقى أناني ... مش هقدر اقولك خليكي معايا و انا مش
بخلف ... تقعدي معايا و