الجزء ٢ والأخير..
بصت ليا أمي بحالة من الإستغراب و الدهشة ..
يابني ابوك بايت في الشغل من امبارح ولسه هيجي انهارده انت ناسي ولا إيه!
سمعت الكلمة و حسيت إن الدنيا بتلف بيا امال انا كنت بحلم امبارح ولا إيه .. فضلت باصص قدامي مبرق و دماغي عمالة تودي و تجيب
ايه يا محمد مالك .. محمد ...يابني بكلمك
سسس..سسامعك يا أمي سامعك معلش كنت بفكر في حاجة
ماشي يابني هقوم انا اجهز الأكل عشان ابوك زمانه على وصول انت عارف ان اليوم الي بيكون بايت فيه في الشغل بييجي تعبان
قامت أمي تجهز الأكل وانا لسه بفكر في الي حصل ومش فاهم ليه أي تفسير دا كان حلم ولا حقيقة ولو هو حلم ازاي ريتا القطة من امبارح مستخبية تحت السرير عمالة تترعش في حالة اول مره اشوفها فيها زي ما تكون شافت حاجة مرعبة
حاولت اتجاوز الموقف و مديش ليه إهتمام لحد ما سمعت ابويا بيفتح بابا الشقة خرجت سلمت عليه و كانت امي حطت الغدا على السفرة بعد الغدا كنا بنشرب الشاي انا وهو قرب مني ابويا و وشوشني ف ودني..وهو بيبص علي القطه ريتا الى مش كانت زي عادتها بتلعب وبتنطط في الشقة كانت واخدة ركن وعماله تصدر اصوات غريبة اول مره اسمعها منها
بقولك إيه يا محمد انا مش عاوز اتكلم قدام امك عشان مخوفهاش بس اليومين دول فيه حاجات غريبة بتحصل في الشقة ديه
كلامه نزل علي دماغي زي الصاعقة! وقبل ما يكمل كلامه قاطعته
نعم !! انت بتقول إيه يا بابا حححح...حاجات غريبة زي إيه يعني
حاولت أتظاهر إني مش عارف أي حاجة لحد ما اسمع منه كل التفاصيل
بص ابويا يمين و شمال زي ما يكون فيه حد موجود معانا وبدأ يحكي..
انا بقالي فترة با اصحي في صلاة الفجر اشوف خيالات بتتحرك قدامي في الشقة بشوف اشخاص لونهم أسود في اسود مش باين منهم أي حاجة غير عيون طالع منها ضوء في الأول كنت فاكر انها تهيؤات يابني لحد الليلة بتاعت اول امبارح الي كنت صاحي فيها و رايح ابات في الشغل شوفت اتنين منهم واحد واقف قدام باب الشقة حاطت ايديه علي العين السحرية و أمك كل شوية تيجي تبص منها كأن فيه حد بره هي بتبص عليه لكنها مش شيفاه عشان هو حاطت ايديه حاجب الرؤية فضلت انادي عليها وهي مكانتش سمعاني و شوفت واحد تاني ماسك اوكرة الباب بتاعت أوضتك وكأن فيه حد بيحاول يفتح من جوا وهو بي يمنعه
و قبل ما يكمل كلامه رفع صباعه الي كان بيترعش و شاور على ريتا
حتي القطة دي شافته كانت مړعوپة وعمالة تفحر بضوافرها في الباب
من كتر الخۏف بص كده منظرها عامل ازاي! القطة