امل الحياه الجزء التاني الفصل 7
و مراته و لا ااه عايزه تدخلي عشان تشمتي فيها صح مبسوطة انتي طبعا عشان زعقلها اكيد قلبك طاير دلوقتي
حاطه تميم في دماغك ليه يا مليكه دا واحد متجوز و أنتي كمان متجوزه
بصتله پصدمه من كلامه و اتكلمت پحده
هو انت بتقول ايه معلش!
انت مفكر اني بفكر في تميم و مستنياه يطلق مراته و يبعد عنها و انا على زمتك ياااه لدرجه دي انا وحشه عندك عرفت يفارس انا بكرهك ليه و هفضل لاخر عمري اكرهك لانك عمرك ما فهمتني و ديما بتكون قاسې معايا و انا بجد عبيطه لما صدقت انك ممكن تتغير انت عمرك ما هتتغير
و كنتي واقفه بتتصنتي عليهم ليه ادام اللي في دماغي غلط
مليكه بدموع
انا كنت طالعه و لما سمعت صوته العالي وقفت من خۏفي عليها عشان كانت بټعيط و لما تميم خرج انا مرضتش احرجه فاستخبيت
قالت كلامها و دخلت الاوضه بتاعتهم بصلها پغضب من نفسه و هو بيضرب ايديه في الحيط اللي وراه
قامت من مكانها و قعدت على التسريحه بدات تحط المرطب على جسدها و هي بتفكر في اسر پخوف
دخل القصر من السور الخلفي مستغل غياب الحارس عنه دخل و هو بيستخبى في وسط الأشجار و طلع من على السلم الخشب الموجود جنب البلكونات و هو بيدور بعينه في كل بلكونه لحد اما لاقها قاعدة على كرسي التسريحه
بصلها بحب و اشتياق و هو بيدقق مع كل تفصيله فيها
لاحظت بحركه في البلكونه بصيت وراها پخوف شديد و قامت راحت ناحيه البلكونه و كانت لسه هتقفلها بس فجأة لاقيت اللي بيدخلها جوا الاوضه
بصتله فريده پخوف و هي بتبص على شكله المرهق و اتكلمت پصدمه
مرر ايديه على وشها برقه و هو بينهج بتعب
يعيون اسر تعرفي في الكام ساعه اللي فاتوا دول وحشتني اوي
اتكلمت پخوف انت لازم تمشي دلوقتي لو بابا أو حد من اخواتي شافك هنا هيمتوك المره دي ارجوك امشي فيه مستشفى مش بعيده عن هنا هتلاقيها على الطريق روح و خلي حد يشوف جروحك دي انت شكلك تعبان اوي
اتكلم اسر بحنان
انا شوفت الخۏف في عينيكي عليا و
انتي ماشيه مكنتيش فرحانه انك هتمشي معاهم اد ما كنت شايف الخۏف عليا صح و حتى دلوقتي خاېفه عليا برضوا
اتجنبت النظر ليه و اتكلمت پحده
اكيد مش اللي في دماغك انا بس متعودتش اشوف حد تعبان و مزعلش عليه مش اكتر
اتكلم اسر بخبث
و هو ايه اللي جيه في دماغي بقى هاا
امشي لو ممشتش هنادي على بابا و مش هيطلع عليك نهار
اتأوه بالم شديد و هو بيمسك صدره و حس بدوار فظيع
كان هيقع بس سند بايديه على الحيطه اللي خلف فريده
بصتله پخوف و هي بتمسكه
انت كويس
هز راسه بالنفي و هو بيسند عليها سند براسه على كتفها و اتكلم بارهاق
لا انا دايخ و حاسس ان نفسي بيقل خليكي سنداني كدا هيغمى عليا
حطيت ايديها على شعره من الخلف و اتكلمت پخوف
طب تعال تعال اقعد استريح
سقط على السرير اتكلم ببأبتسامه و ارهاق شديد و هو بيبص لملامحها عن قرب و بيحرك ايديه على وشها
كل اللي عاملته في حياتي انتي بطلعيه عليا بس عارفه حتى لو ابوكي موتني مش هطلقك اموت و انتي مكتوبه على اسمي