امل الحياه الجزء التاني الفصل 7
حظك و الله لو عقلت أو المحكمه تحكم بالطلاق عشان بنتي لو مطلقتش هتبقى ارمله
اتكلم ريان و هو بيبص لاسر پغضب
فريده حبيبتي ادخلي غيري هدومك في الحمام و البسي الينفورم اللي انتي جايه بيه و هاتي شنطة المدرسه و تعالي يحبيبتى عشان نرجع القصر
بقلمي يارا عبدالعزيز
اسر بصله و اتكلم پغضب و هو بيهز راسه بالنفي
بص ريان لرجلته اللي مسكوا اسر و هو بيبصلها بضعف و من جواه شعور قوي مش عايزاها تمشي
اتكلم ريان بحنان
يلا يحبيبتي
هزيت راسها بهدوء و هي بتبص لاسر اللي كان شكله صعبان عليها جدا دخلت الحمام تغير هدومها و خرجت
اتكلمت بهدوء و احترام و هي مركزه بنظرها على اسر اللي كان واقع على الأرض و عينيه بتقفل بضعف
نزلت دموعها بتلقائية على شكله مسحتها بسرعه قبل ما حد يلاحظ و مشيت معاهم و هي مركزه بنظرها عليه
بص لطيفها و اتكلم بضعف
فريده
ركبت في العربيه مع ريان
اتكلمت بتوتر و هي بتتجنب تبصله و خاېفه من رد فعله
بابا هو كدا ممكن ېموت و كمان سبناه يعني لو محدش لحقه دلوقتي ممكن يحصله حاجه
انتي خاېفه عليه!
اتمنى اكون فهمت غلط يا فريده
اتكلمت بتوتر و صوت مرتعش
بابا انا بس
قاطعها و هو بيوقف العربيه خدها في حضنه بسرعه و ربط على ضهرها بحنان
انتي خاېفه كدا ليه يبنتي هو انا عمري اتعصبت عليكي حبيبتى انا ابوكي لو فيه اي حاجه انتي عايزه تقوليها قولي من غير ما تخافي
انا فعلا خاېفه عليه و مش عارفه ليه و الله بابا انا مشفتش منه اي حاجه وحشه من ساعه ما خدني انا عايزاه يطلقني و يبعد عني بس من غير ما يتأذي ممكن يا بابا
ربط على ضهرها بحنان و اتكلم بهدوء
و هو لما خطڤك مأذكيش يفريده!
لو سمع الكلام و طلقك من غير عناد أنا هسيبه لكن مستحيل اسيبك على زمته حتى لو اضطريت اموته
خرجت من حضنه و خديت نفس عميق و مسحت دموعها
نزل فارس و تميم من العربيه بقلق
اتكلم تميم بقلق
بابا انتوا كويسين وقفتوا ليه
ريان بهدوء هنتحرك دلوقتي يلا
طلعوا بالعربيات و وراهم عربيات الحراسه و فريده رجعت راسها للخلف و كل تفكيرها في شكل اسر و يا ترى حد لحقه و لا لأ
ايوا يحبيبى فريده معايا و راجعين اهدي بقى و بطلي عياط ساعه بالظبط و هنكون عندك
حياة سمعته و هي حاسه ان روحها رجعتلها خديت نفسها اللي كان مسحوب منها من ساعه اختفاء
فريده
ابتسمت بفرحه كبيره و دموع
نعيمه اعملي كل الاكل اللي فريده بتحبه و انا هطلع بسرعه اطلعلها هدوم مريحه تلبسها يحبيبتى يبنتي اكيد تعبانه بسرعه ينعيمه
حنين بصتلها بفرحه و اتكلمت و هي بتحضنها
حمد لله على سلامتها يحياة
فردوس بفرحه الحمد لله يا رب
دخل عاصم الڤيلا بتاعت اسر و معاه الدكتور
اسر حاول يقوم و كان لسه هيخرج من الڤيلا بس وقفه عاصم و هو بيتكلم پغضب
انت رايح فين لازم الدكتور يشوفك انت وشك مشلفط خالص و مش هتقدر تمشي على رجلك حتى
بينزل عندها قبل اي حد
اسر تجاهله و خرج بسرعه خد عربيته و طلع على القاهره تحت نظرات الڠضب من عاصم
وصل ريان القصر و