الفهد وسيدرا بقلم مروة موسي
انت في الصفحة 14 من 14 صفحات
عقبالك ودي تكون فرحتي فعلا الكبيرة
فهد أهم حاجة تخالي بالك من نفسك والواد دا لو زعلك عرفيني بس وانا واخلص منه
مصطفي ينهر ابيض هو كله جاي عليا كدا ليه
جويرية هو انا أي حد ولا اي
سيدرا كانت واقفه غيرانه من
تصرفات فهد بس مش عشان قريب من جويرية لا عي متفهمه دا كويس وعارفه انهم كلهم اخوات بس حاسة بغيرة
دخلت جوا وفضلت في البلكونه
وقعدوا كلهم مع بعض وفهد شاور بعيونه لجويرية انها تشوف سيدرا وتجيبها تقعد معاهم
عند إبراهيم
ندي أي دا دي طلقه
إبراهيم بغرور بجد صدقي كنت فاكرها حاحة تانيه
ندي الموضوع مش محتاج هزار انا هبلغ البوليس بكدا
إبراهيم بحركة سريعه اخد التليفون منها دا يبقي اخر يوم في عمرك
إبراهيم عشان تطلعي من هنا علي خير تعالجي رجلي وانتي ساكتة
ندي بس دا
إبراهيم مفيش بس انا كلامي مفهموم
بقلمي مروة موسي
ندي بعصبية بس انا ممكن اتأذي علي حاجة زي دي
إبراهيم محدش عارف انها طلقة غيرك وانا
ندي انا هعمل اللي عليا وخلاص
إبراهيم جدعه اخلصي بقي واسكتي
ندي انت بتتكلم بطريقه فيها أمر ليه
ندي پتكره الطريقه دي من الكلام
ندي ممكن تتعامل كويس كلها كام يوم وامشي من هنا فيكون بينا معاملة لطيفه
وبدأت تنضف الچرح وكان إبراهيم بيتوجع
إبراهيم براحة ي غبيه
ندي انت انسان قليل الذوق علي فكرة
إبراهيم بغيظ اخرسي وكملي شغلك
ندي مهو انا بشوف شغلي انت اللي تخرس
إبراهيم نظر ليها نظرة رعبتها مكانها
ندي انا خلصت والعلاج دا لازم تاخده هيساعد رجلك تخف علي طول
إبراهيم بۏجع مش هاخد علاج
ندي بعصبية هو انا بقولك تعالي معايا دريم بارك دا علاج فاهم يعني اي علاج
إبراهيم اسكتي بقي انتي رغاية كدا ليه
طلعت من الاوضة ومش عارفة تروح فين طلعت الجنينة وقعدت فيها وبدأت تقرأ في كتاب
عند سامي اعملوا حسابكوا بعد بكرة هتم عمليه تسليم كبيرة
سامي وانت مالك من امتي بتدخل في الشغل
عند مروة ومروان
مروان لما نجيب ولد هنسميه فهد
مروة لا كفاية فهد مرة مش حكاية
جويرية بضحك ماله فهد يختي هو حد يطول يجيب فهد تاني
الجد عندك حق هو واحد بس فهد المنياوي
ندي تحت في الجنينه لقت إبراهيم نازل وخارج
ندي رايح فين
إبراهيم هو انتي جاية هنا تقولي رايح فين وجاي منين اوعي كدا
إبراهيم خرج ومسمعش كلامها
الكل رجع بعد فتره البيت
سيدرا لقت ندي في الجنينه
الجد افتحي اوضه جويرية لندي ي سيدرا عشان تاخد راحتها
فعلا ندي طلعت وحطت هدومها في الاوضة
إبراهيم لسامي بعد بكرة التسليم عند الاهرامات
سامي تمام
إبراهيم الراجل دا تعامله كويس بس إياك تتم علي خير
سامي كنت ممكن تقول الكلمتين دول في التليفون
إبراهيم مش كل الكلام ينفع في التليفون
رجع إبراهيم البيت وكان مش قادر يمشي علي رجله وكان زهقان جدا
ندي اتفضل علاجك
إبراهيم وهو بيخلع قميصه قدامها لاء
ندي أولا دا من واجبي اني أراعي حالتك
ثانيا في حاجة اسمها احترام ممنوع تعمل كدا تاني وتقلع هدومك قدامي
إبراهيم بعصبيه هو انتي مبتفصليش رغي يشيخة متعصبنيش واسكتي وخبط ايده في الحيطة
ندي خاڤت منه وسكتت لكن عيونها كانت متحوشة فيها الدموع وحطت العلاج علي التربيزة
خرجت وراحت الاوضة
إبراهيم دخل يستحمي ولقي رجله بطلع ډم بردوا
إبراهيم انت غبي لو فضلت كدا هتتعب اكتر لكن المفروض ارتاح واخد العلاج عشان اتحسن
بعد فترة سيدرا واقفه حست باشتياق لأمها وأبوها قررت تروح المقاپر
نزلت ولكن قبلت مروان تحت
مروان شكلك بيقول انك هتروحي المقاپر استني هاجي معاكي
ندي بعد شوية دخلت تطمن علي إبراهيم
إبراهيم ادخل
ندي دخلت بدون كلام وفحصت رجله
وعرفت ان رجله نزلت ډم
ندي بتجاهل كبير في كلامها انا حظرتك مرة من عدم التحرك كتير لو كلامي ملوش لازمه يبقي اقدر امشي لان مش هيبقي في تقدم في العلاج
إبراهيم مش هتحرك كتير حاضر
ندي تمام
إبراهيم تمام
سيدرا قدام المقاپر وحشتوني اوي نفسي كنتوا تكونوا معايا ..عارفه ان أصعب حاجة الفراق لكن اعمل اي دا أمر ربنا مش بإيدي
لكن فراقي عن فهد بإيدي
مروان حاول يواسيها ورجعوا البيت
عدي اليوم بدون احداث تانيه
بالليل فهد دخل من البلكونه فعلا عشان يطمن علي سيدرا رغم أن كانت عند جويرية مع الكل لكن هو مكنش بينظر ليها خالص ودخل وشافها
وهو طالع من الباب لقي في وشه .
يتبع
الخامسة والعشرون الاخير
بالليل فهد دخل من البلكونه فعلا عشان يطمن علي سيدرا رغم أنها كانت عند جويرية مع الكل لكن هو مكنش بينظر ليها خالص ودخل شافها
وهو طالع من الباب لقي في وشه ندي
فهد بابتسامه منورة البيت
ندي دا بنورك ي فهد باشا
فهد لو عرفتي اي حاجة طبعا تعرفيني بالجديد
ندي تحت أمرك بس هو رافض ياخد العلاج
فهد حاولي معاه ومحدش يعرف من البيت ان اللي في رجله دي
ندي انت عارف ان هو ابن عمك وبيتاجر في السلاح ومش بيحب ليك الخير ومداري عليه وبتحاول تعالجه
فهد لما عرفت انه طالب ممرضة خاص عشان تعالجه
كان لازم اجيبك هنا عشان تساعدينا في المهمه دي وهو عارف انك ممرضة بس ميعرفش انك عميلة معانا مزروعه في البيت جوا اوضته
ندي ربنا يطلعنا منها
علي خير
فهد خالي بالك من نفسك أهم حاجة
ندي الله المستعان
نزل فهد وخرج من البيت
ندي دخلت اوضتها وغيرت هدومها وسابت لشعرها العنان علي ظهرها
كدا فهمتوا ندي مين ودورها اي كدا في الرواية
اعيش واجيب ليكوا احداث غير متوقعه
في منتصف الليل ابراهيم رجله كانت بتوجعه
ندي حست بيه عشان هو في الاوضة االي جمبها
بقلمي مروة موسي
جريت تشوف ماله
ندي انت كويس
ابراهيم بۏجع كبير لا مش كويس تعبان
ندي لازم تاخد العلاج ي ابراهيم عشان تتحسن
ابراهيم مش عاوز زفت
ندي بعصبية كبيرة فتحت فمه واديته العلاج بالعافيه
ابراهيم مين سامحلك تعملي كدا
ندي طبيعه شغلي
ابراهيم اطلعي براااا
ندي بعند لاء
ابراهيم بنوم انا هندمك
ندي ذهبت تجاه وحاولت تهدأته لكي ينام وبالفعل نام وهي فضلت جمبه
جه اليوم المنتظر لتسليم الصفقة وايضا تسليم الناس للشرطة
سيدرا صحيت وفضلت في غرفتها حاسة بقلق كبير
جويرية قامت مخضوضه من نومها متعرفش السبب اي وملقتش مصطفي جمبها
ابراهيم الفجر نزل وساب ندي مكانها نايمه بدون صوت خرج ونزل
سامي الطرف التاني علي وصول
ابراهيم بۏجع من رجله تمام
أدهم الراجل وصل ي باشا
ابراهيم بحسن نيه انا هكون في العربية عشان مش قادر أقف
سامي تمام انا هسلم البضاعه واكون وراك
الطرف التاني الحاجة جاهزة
سامي ايوا
الطرف التاني اشوف الحاجة بعنيا الاول
أدهم بعت اشارة لفهد عشان يتحرك ويقبض عليهم متلبسين
بالفعلا فهد نزل علي سامي والراجل اللي تبعه وكمان حاصر الكل
ابراهيم لاحظ نزول عساكر قام ساق العربية وهرب
مصطفي كله يرفع ايده
فهد الكل محپوس عليه كله يرمي السلاح علي الأرض
فعلا مسكوهم وذهبوا بهم للشرطة
فهد مين شريك ي سامي
سامي معرفش محدش شريكي
مصطفي الإنكار مش هيفيدك
سامي وانا محدش شريكي وكمان السلاح دا مليش دعوة بيه
مصطفي أمال بتاع امي انا
في الناحية التانيه
فهد مبروك عليك البراءة ي أدهم بس هتتعاقب ٣ شهور حبس مش اكتر عشان كنت طرف قبل كدا في الموضوع
أدهم اللي حضرتك تشوفه ي باشا
فهد متقلقش خلاص ال٣ شهور دول عيالك مصرفهم هيتبعت ليهم وزيادة كمان وهيكونوا فاهمين انك مسافر
أدهم تمام ي فهد باشا
فهد سمعت إن في حد اسمه ابراهيم كان معاكوا
أدهم ايوا بس دا اخد العربية وهرب لانه كان فيها وقت التسليم لانه تعبان من رجله
فهد تمام .خودوا ي عسكري
في الجهة الاخري
مصطفي عاش ي باشا قصده علي الطرف التاني
الطرف التاني انا في الخدمه دايما
كدا المهمه خلصت واتقبض علي سامي ورجالته ياتري دي هتكون النهاية
مصطفي رجع البيت ولقي جويرية صاحية قالها انه كان مع فهد برا وكان بيحاول يقفل الموضوع
ابراهيم رجع البيت وكان داخل يتسند علي الحيطة
دخل غرفته وندي حست بيه جريت عليه تسنده
ندي كنت فين الصبح كدا
ابراهيم اترمي علي السرير وندي ساعدته انه يتعدل
ندي ينهر ابيض حرارتك عالية اوي
ابراهيم بتعب مش حاسس كله انا شبه المشلۏل
ندي طب خود علاجك دا وهترتاح
سيدرا نزلت لجدها جدي
الجد ايوا
سيدرا اانا قلقانه اوي
الجد من اي
سيدرا مش عارفه والله بس قلبي تعبني اوي
الجد مټخافيش ان شاء الله خير
فهد كان خارج لكن حد وجه مسډس عليه لولا انه اتفداها ومشي بعربيته بسرعه
الجد اتصل علي فهد
فهد حكي له اللي حصل
الجد سيدرا كانت حاسة بقلق قولت لازم اطمن عليك
فهد انا حالا بخير ي جدي وقفل معاه ودخل شقته عشان يرتاح واستحمي وحمد ربنا انه رجع من المهمه بالسلامه وأنها خلصت
ندي ابراهيم ابراهيم
ابراهيم ..
ندي حاولت تعمل له كمادات وتاخد بالها منه
بعد فترة ابراهيم فاق آآآآه آآآآه
ندي حاسس بأي
ابراهيم كله مهزوز معرفش ليه
ندي بخبث لأنها عارفه ان النهاردة المهمه ليه الخضة دي انت شوفت حاجة خوفتك
ابراهيم بتوهان من التعب ايوا كان هيتقبض عليا
ندي ليه ومن مين ومين طرفك التاني
ابراهيم سامي اتقبض عليه من الشرطة
ندي قامت وبعتت رسالة لفهد انه فعلا ابراهيم هرب منهم وسامي شريكه ورغم انه هو متأكد بس تأكيد أكبر
اليوم عدي وكل واحد كان فيهم في حاله منهم التعبان واللي منمش واللي بيفكر في شريك حياته
الصبح ابراهيم قام ولقي ندي جمبه
ابراهيم انتي ي حجة
ندي نعم
ابراهيم هو أي اللي حصل
ندي بخبث متعلماه من فهد ولا حاجة انت هربت من الشرطة لما كانوا بيقبضوا علي سامي
ابراهيم پصدمه أي.
نهاية الجزء الأول..