اقټحمت حصوني ملك ابراهيم
طلبته هيتنفذ حالا
نظرت إليه فيروز پصدمه غير مستوعبه موافقته ثم تساقطت الدموع من عينيها بدون ان تشعر.
ابتسم أستاذ مصطفي بسعاده وهو ينظر إلى أدهم بعد ان اعلن موافقته وتنفيذه لطلب أستاذه.
ثم نظر أستاذ مصطفى إلى أبنته قائلا.
وإنتي رأيك ايه يا فيروز !
نظرت إليه أبنته بحيره ثم نظرة إلى أدهم وتحدثت پبكاء.
موافقه يا بابا
أدهم هات مأذون دلوقتي عشان اجوزك فيروز
تحدث أدهم بدهشه.
حضرتك عايز الجواز يتم دلوقتي فعلا !
ابتسم استاذ مصطفى قائلا.
عايز اموت وانا مرتاح ومطمن على فيروز يا أدهم
نظر إليه أدهم بحزن ثم حرك رأسه بالايجاب واتجه إلى الخارج ليحضر مأذون شرعي إلى المستشفى.
نظرت فيروز الي والدها وتحدثت پبكاء عقب خروج أدهم من الغرفة.
ابتسم والدها قائلا بتعب.
انا عمري ما ارخصك يا فيروز انتي غاليه اوي عشان كدا انا اديتك للي يقدرك ويحافظ عليكي
إنسالت دموعها بحزن وتحدثت پبكاء.
يا بابا حضرتك ان شاءالله هتخف وتبقى كويس ثم انا معرفش أدهم ده غير من كلام حضرتك عنه ازاي فجأه كدا ابقى مراته وكمان حضرتك الا طلبت منه يتجوزني
أدهم انا الا مربيه وعارف انه هيحافظ عليكي بكل قوته ومش هيتردد لحظه واحده انه يفديكي بروحه
نظرت إليه بعيون شاردة لم تتوقف عن ذرف الدموع لا تعلم كيف تصبح زوجة لرجل لم تراه من قبل غير من لحظات قليلة لا تعرف عنه اي شئ لكنها تثق بوالدها وتثق في اختياره وعليها ان تنفذ رغبته وتتزوج من هذا الشخص الغريب عنها.
اقترب منه عمار بلهفه يسأله عن حالة أستاذه.
نظر إليه أدهم بتفكير ثم تحدث بهدوء.
عمار انا عايز مأذون دلوقتي
حرك عمار رأسه بدهشة قائلا.
مأذون ايه الا انت عايزه هنا دلوقتي يا أدهم !
ثم اضاف بزهول.
انا منتظر تخرج تقولي انا عايز دكتور لكن تخرج تقولي انا عايز مأذون جديده دي الصراحه !!
عمار مش وقته الكلام ده قولتلك عايز مأذون حالا وبسرعه
حرك عمار رأسه بالايجاب قائلا.
تمام هجبلك مأذون
ثم ذهب عمار وترك أدهم ينظر أمامه بشرود وهو يفكر في زواجه من أبنة أستاذه هذا الرجل الذي يحمل له الكثير من الأفضال ويعلم بأن زواجه من ابنته ظلم إليها فهو غير قادر علي اخبار أستاذه بطبيعة عمله فماذا يقول له هل يقول له انه اصبح من اكبر رجال الماڤيا هل يقول له انه الان ېقتل بكل برود هل يرفض الزواج منها ويحزنه ويكسر قلبه ويجعله ېموت حزينا خائڤا علي ابنته ام يتزوجها ويحقق له امنيته ويحافظ عليها حتى تنتهى من دراستها ثم يطلقها ويزوجها من رجل اخر يستحقها ويحافظ عليها.
بعد وقت دخل عمار المستشفى ومعه المأذون.
استقبله أدهم واخذ المأذون إلى غرفة أستاذه و تم عقد الزواج بين أدهم و فيروز ووقع عمار والدكتور المتابع لحالة أستاذ مصطفى شهود على عقد الزواج.
أبتسم أستاذ مصطفى بسعاده بعد عقد الزواج وشعر بالراحه الكبيرة.
وقف عمار