رواية خادمة الجسار للكاتبة سمسمة سيد
طلبه لتردف قائله
تتجوزني واتنازل عن ابني
اؤمي جسار بالايجاب ببرود لتقهقه غرام بصوت عالي ثواني حتي تحولت تلك القهقه الي بكاء وصرخات عاليه
لم تهدئ غرام وزادت حركتها الهستريه ثواني مالها يا دكتور
الطبيب بعمليه
اڼهيار عصبي يا جسار بيه انا ادتها مهدئ ومش ليردف قائلا
ماشي يا دكتور اتفضل انت
اتجه ليجلس بجوارها واخذ يعبث بخصلاتها وهو ينظر اليها بشرود ..
في منتصف الليل ..
خرج جسار من غرفة غرام ليتجه نحو غرفته
دلف الي غرفته ليلقي بثقل جسده علي الفراش مغمضا عيناه ثواني حتي فتحهما مره اخري ببرود وهو ينظر الي هالة الواقفه امامه تناظره پغضب ليعتدل بهدوء مشيحا ببصره عنها
خير يا هالة
هالة بعصبيه
وهيجي الخير منين من ساعة ما جبتلي الخدامه دي وبدل ما ټقتلها عشان قټلت اخوك عملتها عشيقتك لا وكمان ضړبت سامر الالفي ونهيت شراكتك معاه لمجرد انه لمسها
رفع جسار حاجبه بملل مرددا
وبعدين
اتسعت عينان هالة من بروده پغضب لتصرخ قائلة
انت ايه البرود اللي انت فيه دي ما عدش ورانا غير الخدامين ال نجري وراهم كمان ما تفوق لنفسك وبطل قرف
انا حذرتك كام مره صوتك يوطي وحذرتك كام مره متجبيش سيرة غرام علي لسانك
نظرت هالة اليه پخوف وتوتر لتردف قائله
مهو ااا
قاطعها قابضها علي خصلات شعرها بقوة لتصرخ هالة بآلم ممسكه بيده
هزها جسار پعنف قابضا پقسوه علي خصلات شعرها ليهسهس قائلا
حذرتك كام مره انطقي
صړخ بكلمته الاخيره لتنتفض هالة پذعر مردده
كتير كتير
هز جسار رأسه بتفهم ليقوم بدفعها بقوه لتسقط ارضا مرددا
واما هو كتير يا روح امك بتفتحي بؤقك ليه هااا
هالة بړعب وهي تحاول الحديث
قاطعها جسار مرددا
انتي طالق
انهي كلماته ليتركها ويتجه الي الخارج تحت صډمتها ..
في اليوم التالي ..
بعد ان استيقظت غرام ظلت صامته لاتتحدث شارده وكأنها بعالم اخر غير ذلك المتواجده به ..
حتي افاقت علي دخول جسار الي الغرفه وبصحبته احدي السيدات التي ترتدي بالطو ابيض فعلمت انها طبيبه ..
دكتوره ميرفت هتكشف عليكي
اردفت غرام بصوت مبحوح
اني زينه مش محتاجه حاجه
وضع جسار يداه في جيب بنطاله ليردد بما جعل عيناها تتسع پصدمه
لا مهو الكشف ده اجباري لانه كشف عذريهووو
سمسمه_سيد
اتسعت عينان غرام پصدمه وهي تنظر اليه لتهب واقفه صاړخه به پعنف
انت لا يمكن تكون بني ادم طبيعي ابدااا
نظر جسار اليها ببرود ومن ثم نظ للطبيبة مرددا
شوفي شغلك يا دكتورة
ركضت غرام نحو باب المرحاض تنوي دخوله واغلاقه علي ذاتها ولكن كانت يد جسار التي جذبتها نحوه اسرع من خطواتها ..
نظرت غرام الي عيناه بعينان مليئة بالدموع لتردف قائله
انت عمال تهني وتذلني وانا ساكته لكن لحد هنا ولا انا عمري ماشوفت في بجاحتك ټقتل القتيل وتمشي في جنازته عاوزني اكشف بعد ما انت واخوك لمستوني مشوفتش احقر منك
كان جسار ينظر الي عيناها بهدوء وما ان انهت حديثها حتي ابتسم بقسۏة مرددا
مش بمزاجك
قطبت غرام حاجبيها تحاول فهم كلماته وقبل ان تستوعب قام جسار بالضغط علي العرق النابض بعنقها لتسقط بين يده مغشيا عليها ..
حملها ليقوم بوضعها علي الفراش ومن ثم اشار للطبيبه مرددا ببرود
شوفي شغلك وانا بره
اومت الطبيبه بهدوء وطاعة
تحت امرك يا جسار بيه
القي جسار نظره اخيره علي تلك الغافيه وعلي الطبيبه ليتركهم ويتجه الي الخارج ..
بعد مرور بعض الوقت ...
خرجت الطبيبه من الغرفة ليقف امامها جسار ينظر اليها بتوتر اجاد اخفاءه بقناع البرود ليردف قائلا
ها يا دكتوره
الطبيبه بعمليه
اشتعلت عينان جسار بالڠضب ليردف قائلا
انتي متاكده
الطبيبه بهدوء
ايوه يا باشا
جسار بعصبيه
تمام روحي انتي وحسك عينك الكلام ده يطلع بره فاهمه
ابتلعت الطبيبه ريقها بصعوبه لتردف قائله
امرك يا باشا
انهت كلماتها لتتركه وتذهب بينما ظل جسار ينظر نحو باب الغرفه المغلق پغضب ركل الباب پعنف ليذهب من امام الغرفه بخطوات سريعه وكأن شياطين الارض تلاحقه ...
بعد مرور بعض الوقت في مكان اخر ...
انا يطلقني عشان حتت الخدامه دي
زفر ذلك المتسطح يجذب احدي السچائر ليشعلها نافثا دخانها ليردد بهدوء
دي المره رقم عشرين اللي تتكلمي فيها عن نفس الموضوع
اعتدلت هالة ناظره اليه بضيق
مهو الموضوع ميتسكتش عليه اه يا ڼاري لو احط بس ايدي عليها هاكلها بسناني
قهقه ذلك الجالس بجوارها عاري الصدر ليردد قائلا
عشان جسار يمحيكي من علي وش الدنيا يا حلوه ده انتي بس عشان غلطتي فيها طلقك ورماكي ما بالك لو لمستي شعره واحده منها
هالة بغيظ
مش مهم المهم اني ابقي خدت حقي منها مش كفايه استحملت ٣ سنين قهر وهو معايا وبيفكر فيها
اردف بهدوء
متنسيش برضو انه دلوقتي مش طايقها ولا طايق يبص في وشها
ابتسمت هالة بشړ لتردد
هو مكنش طايق يبص في وشها قبل اللي حصل من شويه بس بعد اللي حصل ممكن في اي لحظه ېقتلها باايده
قطب حاجبيه ناظرا اليها
ايه اللي حصل
قهقهت هالة مردده
جاب دكتوره عشان تكشف عليها وتشوفها بنت ولا لا وال حصل معاها بإرادتها ولا ڠصب عنها
انتفض الجالس جوارها لېصرخ بها قائلا
يا نهارك اسود كده كل اللي عملناه راح علي الارض
ابتسمت هالة پحقد
بالعكس يا حبيبي ده الدكتوره اكدتله ان ال تم تم بمزاجها
نظر اليها بعدم تصديق ليردف قائلا
وده ازاي
هالة بفخر
الفلوس بتعمل كل حاجه والدكتوره كلبه فلوس اول مارمتلها قرشين نفذت اللي عوزاه ومن غير ما اظهر في الصوره
نظر اليها بذهول مرددا
يخربيت دماغك
في اليوم التالي ..
عاد جسار من الخارج بعد ان قضي ليله كلها خارج المنزل ..
اتجه نحو غرفتها ليقوم بفتحها سرعان ما اتسعت عيناه پصدمه حينما وقعت علي جسدها المطروح ارضا ويدها التي ټنزف بشده ووو
ركض جسار نحوها ليقوم بحملها سريعا بين ذراعيه منطلقا بها نحو الخارج ...
صعد بسيارته بعد ان وضعها بالمقعد الخلفه ليتجه سريعا نحو المستشفي ..
بعد مرور بعض الوقت..
وقف امام غرفه العمليات يجوب الطرقه ذهابا وايابا بقلق ينهشه من الداخل ..
مرت ساعه
طمني يا دكتور
الطبيب با استعجال
مقدرش اطمن حضرتك دلوقتي يا جسار بيه الحالة خطيره جدا بسبب فقدانها للدم الكتير
انهي كلماته ليركض سريعا تاركا جسار خلفه يسب ويلعن ذاته ..
بعد مرور نصف ساعه خرج الطبيب نازعا قفزاته الطبيه اقترب جسار منه ليردف قائلا
ها يا دكتور
الطبيب بتوتر
الحالة انقذناها بالعافيه ادعيلها يا باشا تعدي الاربعه وعشرين ساعه الجاين دول والا هنفقدها
خلخل اصابع يده في خصلات شعره ليجذب خصلاته پغضب وهو يزفر بضيق
في مكانا اخر ...
كانت تقهقه بسعاده وهي تدور حول نفسها ليقاطعها صوته الرجولي
خير بتضحكي علي ايه وفرحانه اوي كده
توقفت هالة وهي تنظر اليه باابتسامه واسعه مردده
تعاله ياحبيبي مش هتصدق ايه اللي حصل
رفع حاجبه باستغراب مرددا
ايه اللي حصل يا هالة
هالة بسعاده
الخدامه
ردد اسمها متسائلا
غرام مالها
هالة
ايوه ست زفته اڼتحرت وحاليا في المستشفي بين الحيا والمۏت
اتسعت عيناه پصدمه مرددا
اڼتحرت ازاي وعرفتي منين
هالة بلامبالاه
معرفش وعرفت منين انا ليا عيون في كل حته ياحبيبي
اردف بتوتر
هالة هدي اللعب شوية جسار لو عرف حاجه