امل الحياه 28
ايديه ربط على كتفها بحنان و حب
فاقوا على صوت رندا اللي بصيت لريان بامتنان و دموع
تنفع تبقى زي اخويا تعاملني كدا
فريده بصيت لمجدي پخوف شديد و هزيت راسها بدموع و ضربات قلبها بتنبض بقوه و نظراتها ببتوزع ما بين مجدي و ريان و رندا بدأت تهز رجليها پخوف و توتر
اما مجدي فبص لرندا باستغراب و اتكلم في نفسه
قاطع دوامه التفكير دي ريان اللي اتكلم ببأبتسامه
اكيد من غير ما تقولي يلا اكتب يا شيخنا
و تم عقد قران رندا و احمد تحت نظرات الظلم و القهر من رندا و الندم الشديد من احمد
طلع حياة و ريان الجناح
كان قاعد على السرير و حياة كانت خارجه من الحمام لابسه البرنص راحت ناحية التسريحه و خديت من عليها المشط و بدأت تسرح شعرها و هي بتبص لانعكاسه في المرايا
مسكت السلسله بفرحه كبيره و ابتسامه
و كانت لسه هتتكلم بس قاطعها و هو بيق بل عنقها بعمق و بيتكلم بهمس
دي هديه نجاحي في الانتخابات
بصتله بفرحه كبيره و حضنته بكل قوتها و هي بتسقف بفرحه هههههه قول و الله
مبارك عليك يا سياده النائب انا مبسوطة أوي أوي و الله
محتاجك اوي يحياه و الله فرحتك دي عندي بالدنيا
اتكلم بهدوء
معلش تعالي نامي يلا و ارتاحي عشان بكره يوم طويل هنعمل حفله بمناسبه نجاحي في الانتخابات
على فكره انت كمان وحشتني اوي
شالها بحنان و ضمھا لحضنه لحد اما نامت بصلها و نفخ بنفاذ صبر
حط ايديه على بطنها بحنان و ذهب في نوم عميق
في مساء اليوم التالي
كانت حياة بتجهز للحفله و بتبص على نفسها بثقه و اعحاب و بتبص للفستان اللي ريان جيبهولها بانبهار و كأنه متفصل عليها كان من اللون الكشمير اللي ابرز لون بشرتها اكتر و متناسق مع لون شفايفها
خرج ريان و هو بيقفل زرار كم القميص كان لسه هيتكلم بس قاطعه شكلها و كانه شايف قدامه ملاك
ايه الجمال دا
فضلت تدور شويه بالفستان بفرحه بجد عاجبك ذوقك حلو اوي يحبيبى حاسه اني سندريلا فيه اوي
ريان بعشق و احسن من سندريلا
خد جاكيت بدلته و حاوط خصرها بحنان و نزلوا مع بعض متوجهين لمكان الحفله
وصلوا الحفله و كانوا الجميع بيبصولهم منهم اللي بيبصلهم بانبهار و منهم اللي بيبصوا لحياة پحقد
اهلا بيكم شرفتوني كلكم الحفله دي بمناسبه حاجتين اول حاجه نجاحي في الانتخابات و تاني حاجه اني بعلن دلوقتي جوازي من اغلى واحدة على قلبي حياة حسين الهواري
بصله الجميع پصدمه كبيره الكل عارف علاقاته و انه كان ديما برا اطار نفسي كانوا مصډومين بشده ارتفعت اصوات التسفيق الحار في الحفله ليهم و حياة بصيت لريان بفرحه كبيره و دموع الفرحه في عينيها اتكلمت بهمس و هي بتبصله
بحبك
كريم كان متابع اللي بيحصل بغيره شديدة و كر ه لريان و كان حاسس ان فيه نا ر بتغلي جواه
خد ريان حياة و بدأ يعرفها على