روايه كامله
الي اصريتيني علي كدا
خرج ياسين من الاوضه وهبد الباب پغضب وهيا رجعت تقرأ الظرف تاني
كان مكون من
نور حبيبتي أنا أسفة انا لما كلمتك وقلتلك ان ابوكي ماټ كان وقتها جاء اتصال علي تلفون مازن اخوكي من مساعد والدك الي بيقول انو ابوكي ساعتها انا شاكيت انو جوزك ودا لسبب عرفتوا قبلها بحجات بسيطه وان ابوكي هوا الي زين اخو ياسين مش عمك بس الي حصل يومها ان ابوكي عرف يلبسها لعمك من غير ما يعرف وعلشان يداري علي عملتو اتضر اننا نسافر وبلغك انك هتتحوزي علشان مازن اخوكي بدالو ياسين شاف كتير ودا لان جدك زمان امو والي هيا تكون عمتك ماجدة الي احنا كدبنا عليكوا وانتو صغيرين وعرفناكم انها سافرت ياسين دا يا بنتي الي كنتي بتلعبي معاه وانتو صغيرين وكان جدك دايما بيزعقلك ويضربك علشان متلعبيش معاه تاني بس هوا وعلشان تتاكدي ان كلامي صح هيكون عندك جريده موجود فيها الحاډث سامحينا يا نور انا عارفه انك اتعذبتي بس ارجوكي انسي الي فات وعيشي حياه جديده مع ياسين وسامحينا يا بنتي
ياسين ذمبي ايه في ان ابويا وعمي وجدي انانيين امتي
رد الشخص كمان نص ساعه يافندم!
ردت تمام شكرا لحضرتك
بترجع حنين تقعد في الاستراحة وهيا بتبص للساعه بنفاذ صبر فبيجليها مسدج علي الموبايل بتفتحها وبتتكون مضمونها ارجعي ياحنين وبطلي تهور
بق بيقولي تهور اين المفلقه طب واللهي واللهي يا محمود لولا اني فسخت الخطوبه لكنت ربيتك أكتر وبعدها ردت عليه برساله ملكش دعوه بيه يا محمود بدل وربنا لنزل صورك وانت بالبوكسر وتبقي فضيحتك بجلاجل
بتركب القطر وبتتصل كتير علي نور ولاكنها مبتردش
بتقعد في كرسي فاضي وبينطلق القطر
وبتعدي المحطات وفي اخر محطة قبل وصولهم للصعيد
بينزل ناس من القطر وبيركب مكانهم ناس وهنا بتكون حنين قاعده وحاطه الهاند فري وسرحانه مع نفسها بتلاقي فجأه شي غريب بيوقع فوقها
بتشهق پخوف نهارك اسود انت اي الي عملتو دا
بيقف الشاب باحترام أنا اسف يا انسه ماخدتش بالي والله انك موجوده اصلي شايل حجات كتير زي منتي شايفه
هو اي الي مش شايفني قصدك اني شفافه وبعدين حتي لو مش موجوده انت ازاي تحدف الحجات بالشكل دا. انت اكيد شخص همجي
حنين اعصابها بتفلت منها وبتقفلوا انت بتقولي عني مجنونه ياض!
يااض بيقولها الشاب لما بيشوفها واقفه وبتتكلم بثقه وهيا بتقرب منو وكل الي في القطر مركزين معاهم وهيا بتكمل اه مش عاجبك ولا ايه وبعدين انت عايز تقعد علي الكرسي دا
بهز الشاب راسوا بمعني ايوا ولاكنها بتقول مفيش قعاد وانا بق حاجزه الكرسيين
كان هيرد بس بيلاحظ نظرات الكل ليهم فبينسحب من النقاش بهدوء وبياخد حاجته وبيقعد في كرسي تاني
في اوضة ياسين ونور بتصحي نور وبتلاقي يساين نايم بتفتكر الي حصل بينهم وبتبصلوا بخجل قربت منو تشوف شكلوا عامل ازاي هيا عمرها مدققت في ملامحوا قربت منو وبصت لقيت ياسين نايم بعمق وشكلوا يخطف القلب اخدت نفسها بالعافيه من شكلوا وقالت بهمس يخربيت جمالك هو انا متجوزاك بجد
بتشهق نور پصدمة وبيصحي ياسين
نور بتلقائية انا لازم اروح اجبها من المحطه
ياسين بعدم فهم هيا مين
نور بتبصلوا حنين صحبتي جايه هنا!
ياسين مش فاهم قصدها ولاكنوا بيقوم وبيقول مفيش مشكله انا هبعت حد من رجالتي يجيبها بقلمي شيماء صبحي
نور طيب يسرعه دي بتقول انها علي وصول
بيمسك ياسين موبايله وبيتصل بواحد من رجالتو وبيقول في بنت جايه في القطر الي هيوصل كمان شويه للصعيد اسمها
بتقول نور حنين
بيكمل ياسين اسمها حنين القطر زمانه علي وصول تجبها وتيجي علي القصر وبعدين بيبص لنور وبيقول هوا هيعرفها ازاي
نور بترد انا هبلغها اني في شخص هيستناها علشان يجيبها هنا
ياسين بيرجع يكلم الشخص تاني في التليفون هيا هتبق عارفه بوجودك وبعدين اتصرف انت يرمضان !
بيقفل ياسين المكالمة وبيبص لنور متقلقيش هوا هيتصرف
نور بخجل بصت للموبايل وقالت شكرا!!
بيبصلها وبيبتسم وبيدخل للحمام ياخد شاور وبعد دقايق بيخرج بتكون نور بتغير هدومها وكانت بتحاول تقف سوسته الفستان بس كانت معلقه
نور بزهق يوووه بق اتقفلي بق
بيقرب منها ياسين وهيا بتحس برعشه من قربه
بيتجه ياسين للدولاب وبيبدل هدومه وبيخرج وهيا بتكون جهزت وبتتصل بحنين وبتلاقي انها لسا موصلتش الصعيد قدامك قد اي كدا يا مجنونه
بصي يعني بتاع ١٠ دقايق كدا
نور تمام بصي في واحد من رجالة جوزي هيستناكي عند المحطه
حنين خلاص اوك
نور بضحك خلي بالك علي نفسك يا مديحه
بتتعصب حنين وبتصرخ اسمي حنييييين
وهنا بيبصلها الشاب پصدمة وبيقول احييييييييه حنيين
بتكمل حنين مع نور اقفلي يانور والله لما اوصل بس هوريكي
بتضحك نور بس توصلي بالسلامه وانا الي هوريكي
بيضحكوا وبتقفل حنين المكالمه وبتبص علي يمينها بتلاقي نفس الشاب بيبصلها پصدمة فهيا بصت للناحيه التانيه وبعد دقايق بتبص ليه تاني بتلاقيه بيبص ليها برضوا ضمت حواجبها پغضب وبتقول في عروسه بتتزوق
بينتبه الشاب ايييه
حنين ألعب باليه بتبص علي مين
بيعدل الشاب الجرافته وبيقول علي الشباك مش عليكي هبص عليكي ليه انشاء الله من جمالك بقلمي شيماء صبحي
بتتحرج حنين وبقول بني ادم رخم
بترجع تبص للطريق وبعد دقايق بيكون القطر وصل خلاص محطة الصعيد
بتنزل نور وبتمسك شنطتها وبطلع الموبايل وتكلم نور ايه انا خلاص وصلت فين الراجل الي جاي ياخدني
نور هتلاقيه مستنيكي عند بتاع الكشك الي برا
حنين اوك يلا باي لما الاقيه هكلمك
نور واللهي مجنونه
بتقفل حنين المكالمه وبتخرج من المحطه وبتتجه عند الكشك ولاكنها بتتفاجئ بنفس الشاب
انت مراقبني بق
افندم
انت هتستعبط
انت اكيد مراقبني
انتي اكيد مجنونه بجد ! بقولك اي انا مش فايقلك!
حنين بتضحك هههههه انت صعيدي صح
بيتفاجي الشاب بانفصام شخصيتها نعم
حنين بضحكه بقولك صعيدي
بيرد اها ايوا صعيدي
حنين طيب ممكن أسألك سؤال
الشاب وهو بيبصلها پصدمة بصي بق انا مش فاضي وسعي كدا
حنين متفجاءه يعم استني انا بس هسالك عن واحد اسمو رمضان
بيقف الشاب پصدمة وبيقول دي هيا
بيبصلها وبيقول قولتي اايه
حنين اصلك واقف هنا وانا المفروض في واحد مستنيني اسمو رمضان
رمضان بصلها انا رمضان هو انتي حنين
حنين پصدمة ايوا هو انت
الي بعتك جوز نور
رمضان ايوا وبيكمل خلينا نمشي يلا علشان اوصلك للقصر علشان ورايا شغل
بتبصلوا حنين وبتضحك اوك يلا بينا
بيرجع رمضان يشيل الشنط واللي بتكون كتيره وتقيله وبيقول يلا بينا هنروح لمكان قريب من هنا اوصل الشنط دي وبعدين نروح القصر !
بتهز حنين راسها وبتمشي معاه ماشي يلا بينا
حطيها علي ايدي هنا
حنين بتشيل من ايده شنطتين وبتقول خليني اساعدك
رمضان لا لأ سيبيها انا هتصرف
لا استني الشنط تقيله انا هشيلهم معاك وبعدين انا مش هسيبك تشيلهم كلهم انسا
بيبصلها رمضان والي بيتفاجئ بلاطفتها بيهز راسه وبيمشي وهيا بتمشي وراه وبعد شويه بيوصلوا لبيت بيدخل رمضان وبيدخل الشنط وبيرجع يشيل الشنط من ايد حنين وبيقول شكرا لحضرتك
بتبتسم حنين وهيا بتبصلوا العفوا يا قمر
بيضحك رمضان وبتبان غمازته وبيدخل الشنط وبعدين بيرجعلها وبيقول ثواني هجيب العربيه علشان نوصل اسرع
بتهز حنين راسها وهوا بيروح يجيب العربيه
وعند هنا بتكون قاعده في اوضتها وبتكون قاعده زهقانه هوا متصلش ليه
بتمسك الموبايل وبتبعله رساله مضمونها وحشتني ......
بيكون رضا في مكتبه وبيخلص شغل وبتوصل رساله علي تليفونه بيمسكوا وبيبص للتليفون واما بيفتح الرساله بيبتسم وبيسيب المكتب وبيروح للقصر وساعتها بيكلم ياسين ينزلوا علشان عاوزه
بتكون هنا قاعده زعلانه لان رضا شاف الرساله ومردش عليها
اما رضا بيكون موجود في القصر ومستني ياسين والي بيكون نازل علي السلم وبيقول خير يارضا اي الخبر المستعجل الس عاوزني
فيه
ياسين اسمع بق انت عارف انك اخويا صح
ياسين ايوا
رضا بص يا اخويا يا كبير انا عاوز اعمل الفرح يوم الخميس الجاي
ياسين بيضحك وهيا العروسه موافقه علي الكلام دا
رضا استني نستشيرها سوا
ياسين بيضحك علي كلامو وفرحته الي شايفها في عيونه
بيبعت ياسين رساله لنور والي بيقول هاتي هنا وتعالوا تحت
بتوصل الرساله لنور وبتبتسم وبتروح لهنا وبتقول ياسين عاوزك تحت
هنا بتكون قاعده زعلانه وبتقول حاضر قوليلو نازله
بتقرب نور وبتقول هوا عاوزنا مع بعض وبيقول انو عاوزنا ضروري
بتقف هنا وبتقرب من الدولاب وبتجيب هدوم وبتقول تمام هلبس هدومي واجي
وبتدخل تغير هدومها وبتخرج بعد دقايق
وبتقول يلا بينا
بينزلوا لتحت وبتتفاجئ هنا بوجود رضا وبعدين بيدخل عليهم حنين ورمضان والي بتقول حنين بصوت عالي نوووووور
الكل بيتفزع من صوتها العالي ولاكن نور بتجري عليها وبتقول مديحهههههه
اول ما حنين بتسمع اسم مديحه بټضرب نور علي كتفها وبتقول حنييين بق وبتعيط اسمي حنين
بتتفجائ نور من عياطها مالك يا حنين اي الي حصل
حنين وهيا بتقول بصوت واطي سيبت الولا ابن المعفنه خطيبي
نور بتضحك وكل دا الكل بيبص عليهم ومتفجائين باللي بيحصل
ياسين بيعمل صوت بيخلي نور تنتبه عليه وحنين بتبصلوا وبتصفر باعجاب وبتبص لنور متقوليش ان البطل دا جوزك بيسمع ياسين كلمتها وبيقرب وبيقول ........
ياسين بيقرب من نور وحنين وبيقول لحنين اهلا وسهلا
بتتكسف حنين منو وبتقول نور اعرفكم ياسين جوزي حنين صحبتي والي كانت واقفه جمبي في القاهره
ياسين نورتي الصعيد يا انسه
حنين بابتسامة دي منوره بناسها
وبتبص حواليها بتلاقي بنت واقفه بعيد تبصلهم وساكته فبتبص حنين بتشوف رضا وبتقول بصوت عالي مش انت الواد الي كنت جاي تطلب ايد نور
بيتفاجئ الكل من كلامها وبالزات هنا الي بتتصدم وحنين بتقرب بق انت
جاي تخدعني
رضا مصډوم واد
بيضحك رمضان علي كلمته بس لما رضا بيبصلوا پغضب بيمسك الضحكه وبيدير وشوا
ياسين ونور واقفين مصډومين وهما شايفين حنين واقفه وبتكلم رضا بكل شجاعه انا برضوا هرشتك من اول مشوفتك
هرشتيني
حنين وهيا بتهز راسها ايوا انا قلت برضوا دي مش شكل واحد جاي يخطب نور خصوصا انها متجوزه لعمدة الصعيد
هنا بتقرب منها وبتعقد حاجبها انتي ازاي تقربي منو كدا انتي مجنونه
بتبصلها حنين پصدمة وبتقول روز اهلا وسهلا
بتتفاجئ هنا من كلامها روز مين
حنين بابتسامه مش انتي روز وهوا جاك
بيتعصب ياسين لما بيسمع اسم جاك وروز وبتلاحظ نور دا وبتقرب من حنين وبتقول حنه اهدي بق فضحتينا
حنين انا اسفه يا نور والله مش قصدي احرجك قدام جوزك بس اتفجات بس
نور خلاص يلا تعالي معايا اوريكي اوضتك وبعدين انزل اهدي الجو
حنين سكتت ومشيت معاها
وياسين باصص ليهم پصدمة دي ازاي كدا دي مجنونه !!
بيرد رمضان بتلقائيه هو انت شوفتو قد الي انا شوفته
بيبصلو ياسين ورضا وهنا باستغراب شوفت ايه
رمضان وهو بيبصلهم وبيضحك احكيلكم...
في القطر بعدما حنين زعقت مع رمضان وراح قعد علي كرسي تاني
بتفتح حنين تليفونها وبتلاقي اتصالات من والدها ومحمود واول ما بتشوف الرساله بتاع محمود يا حنين ردي
بق انا اسف يا بت !
حنين پغضب بت اما تبتك يابتاع المجاري وبتتصل بيه
محمود كان قاعد علي القهوه وبيقول.. وبس كدا يا رجاله بفهمها وبعرفها اني قلت الكلام ڠصب عني راحت عملت الي عملتو قدامكوا ورمت الدبله في وشي وفجاه تليفونه بيرن وبيقول پصدمة يا لهوي دي بتتصل
بيفتح عليها وبيسمع صوتها
حنين جرا اي يا حودا يا بكسر يا بتاع المجاري يا مفضوح يالي كل يوم ريحتك بتبقي فايحه ولا اجداعها بلاعه بق انا بت يابن المفلقه لا واي عمالي تجيب في سيرتي وانا عماله اشرق يا بوكسر يابتاع الحريم يابتاااع ام فوزي خلي ام فوزي تنفعك ياض ولا اقولك اتفوووووووو عليك وانا كنت فكراك دكر طلعت انثي وبتقفل في وشوا كان صوتها عالي وهيا بتتكلم وبتبص حواليها بتلاقي كل الي في القطر بيبصوا عليها وميتين ضحك
رمضان قاعد مركز معاها من اول المكالمه وفضل متماسك لحد اما حنين وقفت وقالت اي بتضحكوا علي ايه منتو مشوفتهوش بالبوكسر ..
بينفجر رمضان وكل الي في القطر من الضحك لدرجه ان حنين ضحكت علي ضحكهم
وبس كدا وربنا دي مجنونه
بيضحك ياسين ورضا ونور ورمضان وبتكون نور نازله علي السلم وبتسمع اخر كلامه فيتضحك علي ضحكهم هي كدا هههه