قصه فخ طبيبه
ده غير نظرات الشماتة في عيون الدكتورة اللي نصبت له الفخ الحقېر ده
لكن للأسف مفيش عندي قوة تصبرني أكتر من كده وبدأت أحس بدوخة وتنميل في الأطراف وريقي كمان بينشف كتير
خفت من الأعراض دي أنا عارفاها بحكم شغلي دي أعراض سكر أيوة هو السكر
جريت عملت كل التحاليل اللازمة وكشفت عندك دكتور أكرم رئيس قسم الباطنة عندنا وصدمني
حالتي النفسية ساءت أكتر من الأول حسيت إن كل حاجة اټدمرت حياتي باظت وخطيبي مهدد بالضياع وبقيت مٹيرة لشفقة أهلي عليا ونظرات الشماتة زادت في عيون الدكتورة الأوڤر بعد ما الخبر انتشر
بقيت أنام واقوم وأخرج وارجع كل ده بدموعي اللي مش بتبطل تنزل أبدا
حتى تحقيقات الصحة اتقفلت ورامي طلب ينقل من المستشفى وكنت اطمن عليه بالفون لمدة ١٥ يوم بعدها اتقابلنا علشان أصارحه بإصابتي بالسكري وكنت معتقدة إنه هيتقبل الموضوع عادي خصوصا إن السكر دلوقتي بقى مرض عادي مش خطېر خصوصا اللي بيعرف يظبطه ويحافظ عليه سواء حفاظ في الأكل والشرب أو تحكم في الانفعالات في أوقات الزعل والفرح
ولحد هنا كنت طايرة من الفرحة لأنه عارف أنا عملت ايه علشانه واعتبرت أن دي أنسب فرصة أقول له فيها إني أصبت بالسكري
رامي عايزة اقولك على حاجة بس اوعدني انك تاخدها ببساطة
فجأة لساني اتلجم معرفتش أقولهاله ازاي مش لاقية جملة مناسبة تهون الموضوع وهو بيلح يعرف في ايه لحد ما قلت له أن سكري ٤٣٠ واني بتابع مع دكتور أكرم
وهنا موقف رامي كان مفاجأة
فخ طبيبة
ح
ليليان انتي
صيدلانية وعارفة إن مفيش حد بيجيب السكر لحد ده مرض له أسبابه
كلامه صدمني حسسني إني برمي بلايا عليه بورطه في مصېبتي علشان يكمل معايا
رامي أنا عندي السكر وشوف نفسك هتكمل معايا ولا مش ناوي تكمل
استفزتني حيرته وسكوته ولخبطته وارتباكه
مش عارف يتكلم مش قادر ياخد قرار وبيهرب مني بعينه كمان ويقول لي سيبيني كام يوم أفكر
يااااااه يا رامي انت لسة محتاج تفكر بعد ما صبرت عليك سنة ونص ووقفت جنبك ودافعت عن سمعتك الأيام اللي فاتت دي كلها وانت دلوقتي محتاج فرصة تفكر ماشي يا رامي فكر براحتك
هو ايه اللي انا بعمله في نفسي ده هو انا هخلي حياتي متوقفة على قرار منه ياااه ده انا حقرت من نفسي أوي ده أنا اللي هفسخ معاه قبل ما أسمعها من لساته
وبعد ما مشي من عندي بساعتين اتصلت بيه علشان أقول له إني أنا اللي مش عايزة أكمل معاه وبمجرد ما بدأ المكالمة لاقيته بيقول لي لسة كنت هكلمك حالا
خير عايز ايه
عايز اقولك وبدون