روايه كامله
حتى استدارت لها وهتفت پصدمة
ملك ..
الحلقة الخامس والسادس
ظلت الفتاتان ينظران لبعضهم پصدمة وزهول شديدين وما هى الا دقائق حتى ارتمت كل واحدة فى حضڼ الاخرى ..
ظلت ملك تبكى بشدة وبصمت من غير صوت وهى تخبا وجهها كله فى حضڼ هنا التى بكت هى الاخرى ..
ظل مؤمن واقف فى مكانه ينظر لهم بزهول ودهشة حتى تحدث قائلا
انتبهت ملك لوجوده فنظرت له باشمئزاز والم وتحركت تجاه غرفتها
حزن مؤمن بشدة من نظراتها له وبقى صامتا ولم يتحدث ..
هنا وهى تمسح موعها
خلاص يامؤمن خش انت اوضتك بقى انا هبات فى اوضة ملك
مؤمن وهو يسحبها من ذراعها تجاه غرفته
بقولك تعرفيها منين
هنا وهى تسحب ذراعها من قبضته
فى ايه يامؤمن مالك هحكيلك بعدين مش وقته
نام دلوقتى عشان تروح شركتك الصبح
ثم تركته واتجهت لغرفة ملك ..
مؤمن وهو يحدث نفسه بهمس
وبعدين بقى .. ايه اللى انا فيه دا بس .. هيخلص امتى
ثم تنهد واتجه الى فراشه حاول ان ينام ولكن بلا جدوى فصورة ملك امامه طوال الوقت ..
فى احدى الاماكن الليلة المكشوفة على النيل كانت نيفين تجلس بعيدة بعض الشى عن اصدقاؤها الذين يتناولوا الطعام ويتمازحوا مع بعضهم البعض ..
ساندى
مالك يانونا سرحانة فى اية مزاجك مش مظبوط كده بقالك فترة
نيفين بزهق
الله يخليكى ياساندى حلى عن دماغى هى ھتنفجر لوحدها
ساندى
ايه دا الموضوع شكله كبير
رانيا
دى انتى ماشوفتهاش فى النادى بقى ياساندى بتجرى بالاربع وبالخمس ساعات مااعرفش ازاى شكلها جايبة اخرها من حاجة
وبعدين معاكى انتى وهى هو انا قصتكوا النهاردة ولا ايه
ساندى بدهشة
خلاص اهدى يانيفين فى ايه
قومى يارانيا نكمل اكل وسبييها لقدرها نادر جاى هناك اهو
نيفين وهى تنظر على ذلك الشخص
يالهووووووى هو انا نقصاه الواد الرخم دا
رانيا
حرام عليكوا والله دا شكله بيحبك بجد يانيفين
ثم اكملت بضحك
ساندى بضحك وهى تنهض من مكانها
عشان تبقى تزعقى لنا كويس اشربى بقى
نهضت الفتاتان من مكانهم عندما اقترب ذلك الشخص فنظرت لهم نيفين برجاء ان يجلسا معها ولكنهم نظروا لها بضحك على منظرها وتركاها وحدها ..
نادر باابتسامة
ازيك يانيفين
نيفين باابتسامة باهتة
انا كويسة ازيك انت
انا تمام ايه بقالى كتير مشوفتكيش
نظرت له نيفين بزهق وكادت ان ترد عليه الا انها وجدت انور يدلف الى المكان فااقتربت من نادر للغاية وبدات تتحدث معه وهى تضحك وتمزح ..
انتى قاعدة معاه بتعملى ايه
نيفين بزعيق
وانت مالك انت يابنى ادم ايه ماشى ورايا فى كل حتة ماتخلى عندك ډم بقى
اقترب منه نادر وازال يديه من عليها وقال بحدة
وانتى مالك بيها ياعم انت انت مچنون ولا ايه وبعدين انت شايفنا بنعمل ايه يعنى ما احنا قاعدين فى وسط الناس اهو
ازاحها انور من امامه وخلع جاكيت بدلته والقاه ارضا ثم اقترب من نادر وامسكه من ياقة قميصه وقال والشرر يتطاير من عينيه
نيفين دى بالذات من ضمن بنات العالم كله خط احمر ممنوع تيجى جنبها انت سامعنى ثم لكمه بقوة فى وجهه حتى سقط ارضا ..
امسكها من يديها بقوة وجرها ورائه ثم ادخلها سيارته بالقوة واغلق السيارة من الداخل وانطلق بها مسرعااا ..
طال االصمت طوال الطريق ولكن لم يخلو من نظرات انور الثابتة تجاه نيفين ..
بعد دقائق وصلوا الى ذلك القصر وقبل ان يفتح انور الباب نظر لها وقال
لو شفتك او لمحتك بس قاعدة او بتتكلمى مع حد يانيفين صدقينى هقتله واشربك دمه
نيفين پخوف نظرت له وقالت بتحدى
اعمل اللى انت عاوه بردو مش هطولنى الا فى احلامك ياانور
ثم نزلت ودلفت الى الداخل واخذ هو سيارته وانطلق بها ..
فى غرفة ملك ..
كانت نائمة على فراشها مڼهارة من البكاء وتشهق بشدة حتى ان انفاسها بدات ان تتقطع
..
هنا بحزن وعيون دامعة
خلاص بقى ياملك بطلى عياط ياحبيبتى انتى كده هتتعبى اوووووى
ظلت ملك على حالتها وانما يزداد بكائها ..
ظلت هنا بجوارها تربط على ظهرها برفق وتقبل راسها بين الحين والاخر حتى هدات تماما ..
ملك وهى ترفع راسها وتنظر لهنا
يعنى الحيوان دا يبقى اخوكى ياهنا
اومات هنا براسها وقالت
بس انتى ماتعرفيش حاجة والله ياملك مؤمن مكنش .....
كادت ان تكمل حديتها الا انها وجدت ملك تقول بصړيخ
ماتجبيش سيرته ولا اسمه دا حيوان حيوووووووووووووووووان انتى جاية هنا عشان تدافعى عنه وتبررى الارف اللى هعمله انا عمرى ماهسامحه ومش هسيب حقى ابدا
هنا پصدمة من منظرها
خلاص ياملك كفاية بقى انتى مش شايفة نفسك عاملة ازاى عيونك احمروا اووووووى ولونهم الحقيقى الحلو دا مبقاش موجود ووشك بقى دبلان وجسمك خاسس متنسيش انك حامل
هتموتى نفسك ارحميها بقى
ملك بالم وبكاء مرير
انتى مش حاسة ولا موجوعة باللى انا فيه اخوكى موتنى بالحيا يا هنا واهلى سرقوا فلوسى وطردونى من بيتى وانا حامل ومش عارفة اعمل ايه ومستقبلى خلاص ضاع
انا اتذليت ياهنا اتذليييييييييييييييت
فى غرفة مؤمن يستيقظ من نومه فى الصباح على صوت هاتفه الذى لم يصمت عن الاتصال حتى رد على المتصل دون ان ينظر الى هاتفه ليعرف من هو ..
مؤمن بصوت نائم
الو مين
الشخص عبر الهاتف
ايووووووة يامينو
مؤمن
ايوة مين معايا
المتصل
اممممممم شكلك لسه نايم فوق كدا وكلمنى
مؤمن وهو ينهض من مكانه
مكاوى
المتصل بضحك
ايوة كده يامينو حبيب ماى هارتى
مؤمن بفرحة
ياابن الايه حرام عليك يااخى والله دا انت عيل واطى كل كده يامكاوى هترجع امتى
مكاوى
راجع النهاردة
مؤمن بعدم تصديق
ماتهزرش ياعم
مكاوى بضحك
يامؤمن والله راجع النهاردة وبتصل بيك عشان تستنانى فى المطار
مؤمن وهو ينهض من الفراش
انت لسه هتركب الطيارة صح
مكاوى
اه كمان ساعة كدا
مؤمن
تمام على ميعاد وصولك هتلاقينى مستنيك
مكاوى
ماشى يامعلمى سلام
هنا
حلوة ملك صح
مؤمن باانتباه
انتى بتطلعى منين يابت انتى
يللا جهزى نفسك عشان نازلين
هنا
نازلين ايه انا كنت بحضر الفطار عشان نفطر
مؤمن
لا معلشى حضرى لملك الفطار وهننزل عشان عايزك
جهزت هنا الفطار وتركته بجوار ملك ولم ترد ان تيقظها لانها نامت متعبة للغاية ثم ارتدت ثيابها ونزلت مع مؤمن ..
فى احدى المطاعم كانت هنا تجلس تتناول فطارها مع مؤمن ..
هنا وهى تبتلع الطعام
يللا قولى بقى عاوزنى فى ايه
مؤمن
الله يقرفك ياشيخة مش بقولك عيلة ماتتكلميش ياهنا وفى بوقك اكل
هنا ومازالت على حالتها
حاضر حاضر احكى يللا
مؤمن
مفيش فايدة ... المهم انا عاوزك تحكيلى بالتفصيل الممل ايه علاقتك بملك تعرفيها منين وحياتها عاملة ازاى واهلها فين كل حاجة عنها ..
انهت هنا طعامها وبدات تحكى له كل ماتعرفه عن ملك ..
هنا
بص ياسيدى
الحلقة 6
مؤمن
انا عاوزك تحكيلى بالتفصيل الممل ايه علاقتك بملك تعرفيها منين وحياتها عاملة ازاى واهلها فين كل حاجة عنها ..
انهت هنا طعامها وبدات تحكى له كل ماتعرفه عن ملك ..
هنا
بص ياسيدى ملك وحيدة معندهاش اخوات عايشة مع باباها ومامتها ..
باباها ومامتها كانوا مسافرين حج وهى فى ثانوى وسابوها لوحدها مع الدادة بتاعتها فى القصر بتاعهم وبعدين وهما راجعين نزلوا من الطيارة بالسلامة بس للاسف باباها كان سايق عربيته بالليل على الصحراوى واتقلبت بيهم وهى خسرتهم للاسف
وبعدها علطول جه عمها ومراته وبنته عاشوا معاها فى القصر فى الاول مرات عمها فضلت ترسم لملك الحياة بالالوان لغاية ماملك سلمتهم عقلها وقلبها وبقوا متحكمين فى كل حاجة بس بردو فلوس ملك ورثها من باباها زى ماهو
بس بدات تحس ان مراة عمها بتعاملها وحش وبتحاول دايما توقعها فى الغلط وبتهينها وعاوزة تسرق فلوسها وكل لما حد يقولها اطرديهم من البيت كانت تقول لا وهعيش لوحدى ازاى
مؤمن بتاثر وحزن على حالها
يعنى هى اهلها متوفيين
اممممم انتى تعرفى ملك من امتى ياهنا
هنا
ملك تبقى صاحبتى من الجامعة اتعرفت عليها من اول يوم فى سنة اولى بهرتنى بشخصيتها المتواضعة الخجولة وادبها واخلاقها وثقتها بنفسها والتزامها
من اول يوم شفتها فيه بالحجاب كان مخليها حلوة اوى لانها كانت لبساه مدارى كل حاجة وشيك وحلوة فى نفس الوقت مش حجاب اليومين دول
كانت محافظة على نفسها اووووى يامؤمن عمرها ماصاحبت ولا اتكلمت وحبت والجو دا كانت دايما تقولى انا محافظة على نفسى لحلالى اللى هفضل احب فيه براحتى ونتكلم ونخرج براحتنا بقى
هى اللى كانت بتشجعنى عشان معملش حاجة غلط ولا اصاحب وانجرف فى الحاجات دى كانت دايما تقولى هتخسرى قلبك وربك عارف لو ولد من الجامعة راح كلمها لاى سبب كانت عينيها بتدمع من الكسوف حاجة كدا مش موجودة اليومين دول
عمرها يامؤمن ماقالت لى انتى لازم تلبسى الحجاب بس شكلها وهى لبساه كان محببنى فيه
عارف انا ليه مزعلتش اووووى اول مالقتها فى شقتك امبارح وعرفت انها هى دى البنت .. عشان انا كنت بتمنالك واحدة زى دى طول عمرى يامؤمن بنت جميلة ومحترمة ومتدينة وطيبة وهتحبك بجد لانها محبتش قبلك يمكن ربنا خلى الموضوع دا يحصل بالشكل دا ابتلاء ليكم انتوا الاتنين بيختبركوا
قرب منها يامؤمن اتعرف عليها وصلح اللى عملته مهما كان التمن بس متضيعش ملك من ايدك والله ماهتلاقى زيها وهى عمرها ماهتلاقى زيك انا اختك وصاحبتها وعارفة كل واحد فيكوا عامل ازاى وانتو
بجد تستاهلوا بعض واكيد اللى حصل دا متخطط لكم انتوا الاتنين
مؤمن وهو يتنهد بشدة
هى مش مديانى فرصة اشرحلها او اتكلم معاها اصلا انا مش بشوفها اساسا ياهنا دى حابسة نفسها 24 ساعة فى اوضتها
مش بسمع صوتها حتى ولو صادفت زى امبارح كدا وشفتها بتبقى نظرتها ليا بټقتلنى وعندها حق ياهنا انا مرداش كده على اختى
بس نفسى احكى لها على الحقيقة عشان تعرف ان الى حصل مش بارداتى ولا كان نفسى يحصل كدا وبعدين هتجنن واعرف واحدة بالاخلاق اللى بتقولى عليها دى ايه اللى هيجبها شقة واحد غريب بالليل كدا
هنا بعدم فهم
مش عارفة يامؤمن بس واثقة ان ملك مكنتش رايحة تعمل حاجة وحشة
تنهد بشدة ثم قال باابتسامة جذابة
بس بعد اللى قولتيه دا عاوز احبها لانها بجد شكلها قدرى زى ما بتقولى وكمان حامل يعنى خلاص ربطنا بعض بس هى تدينى فرصة بس وتعمل فيا اللى هى عاوزاه
هنا
مش بالسرعة دى اوعى تنسى يامؤمن ان اللى حصل لها دا ذل انت خسرتها حياتها من غير قصد وهى مش هتفهم كدا
ظلوا يتحدثوا الكثير من الوقت حتى نهض مؤمن من مكانه مسرعا وقال
يللا عشان اوصلك الفيلا واروح المطار
هنا
رايح المطار ليه ماما مش جاية النهاردة
مؤمن
لا دا واحد صاحبى راجع من السفر النهادرة
هنا وهى تنهض من مكانها
انا مش هروح الفيلا انا هروح عند ملك
مؤمن
طيب يللا عشان اوديكى
اوصلها مؤمن الى الشقة ثم قاد سيارته الى المطار ..
فى الجانب الاخر فى شركة ملك
..
كان انور يجلس على كرسى مجلس الادارة يتحدث فى الهاتف مع احد العملاء ثم فجاة نهض من مكانه حينما دلفت الى الداخل