امل الحياه الفصل الثامن
انك أنتي كان هيمشي !!!!!
رندا و هي بتتنهد براحه و بتتكلم بصوت منخفض و هي حاسه انها لسه خاېفه
معاك حق دا كان زمانه دخل و مو..تني....
طب هو كان جاي هنا ليه !!
احمد بهدوء
اممم بيقول جاي لواحد صاحبه تقريبا ساب الشقه و مشي اهدي بقى اهو مشي اعدلي هدومك و يلا عشان ننزل
قال كلامه و قعد على السرير پغضب
مالك يا احمد
هو فيه حاجه حصلت انت كنت كويس من شويه
احمد پغضب مفرط و هو بيشيل ايديها من على كتفه
مفيش حاجه و قولتلك قومي يلا عشان تمشي تروحي
رندا بصتله بدموع و قامت تظبط هدومها و هي حاسه بغصه في قلبها من طريقته اللي اتحولت معاها و اللي مش عارفه سببها
لاحظ انها بتبصله من المرايا وقف پغضب و خرج من الاوضه و قعد في الصاله يستناها
بصيت لطفيه بدموع و قعدت على السرير بحسره و هي بټعيط حسيت انها ندمت على اللي عاملته و حطيت في دماغها انه ڠضبان منها لانها قبلت تتجوزه من ورا اهلها
و هي بيجي في دماغها حياة و كل اللي عانته بسبب اللي حصل ما بينها هي و كريم
احمد بيحبني و انا اتجوزته يعني هو جوزي يعني حلالي انا عمري ما هكون زي حياة عمري ما هكون نفس مصيرها اكيد لا احمد بيحبني و عمره ما هيأذيني... هو بس اكيد مضايق من اللي حصل و من موضوع بابا اللي جيه و ممكن لسه متوتر و لا حاجه اكيد كدا
قالت كلامها و هي بتمسح كل دموعها و بتتنهد بعمق
راحت وقفت قدامه و بصتله پخوف من حالته بس قويت نفسها و نزلت قعدت قدامه على الأرض
رندا بحنان و هي بتسحب ايديه و بتحضنها... بين ايديها
مالك يا احمد انت كويس
سحب ايديه من ايديها پغضب و اتكلم پحده
قولتلك مفيش يا رندا مفيش خلصتي صح
هزيت راسها بهدوء و دموع
انا كويس بطلي عياط اسف المفروض انهاردة كان يبقى اسعد يوم في حياتنا بس انا مش عارف ايه اللي حصل
كمل ببعض المرح و هو بيبص لعينها اللي امتلأت بالدموع
الظاهر ان فيه حد بصلنا في الجوازه دي و لا ايه
و بتتكلم بشهقات
بلاش تتعامل معايا كدا تاني يا احمد بلاش تحسسني الاحساس دا تاني ارجوك
ربط على ظهرها بحنان و اتكلم ببعض الحنان و هو بيطمنها
اممم خلاص اهدي انا اسف و الله بس كنت متعصب شويه
خرجت راسها من صدره و بصتله بانتباه و تساؤل
من ايه
احمد بهدو و بيتكلم بهمس
خلينا نمشي بدل ما اقعدك هنا العمر كله و مخركيش من حضڼي.. خالص
بصتله ببأبتسامه خجل و شالت ايديه من عليها و بعدت بخجل و هي متورده جدا و بتبص للارض بخجل
احمد بلع ريقه .. و حط ايديه تحت ركبتها و شالها بايد واحده
ابقي قوليلهم قعدت مع واحدة صاحبتي شويه بعد الكليه
في المستشفى
كانت حياة بتستعد للخروج
قاعده على طرف السرير بتلبس هدومها