السبت 23 نوفمبر 2024

امل الحياه الفصل الثامن

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

انك أنتي كان هيمشي !!!!!
رندا و هي بتتنهد براحه و بتتكلم بصوت منخفض و هي حاسه انها لسه خاېفه 
معاك حق دا كان زمانه دخل و مو..تني.... 
طب هو كان جاي هنا ليه !!
احمد بهدوء 
اممم بيقول جاي لواحد صاحبه تقريبا ساب الشقه و مشي اهدي بقى اهو مشي اعدلي هدومك و يلا عشان ننزل
قال كلامه و قعد على السرير پغضب 
رندا راحت عنده و اتكلمت بهدوء و هي بتحط ايديها على كتفه 
مالك يا احمد  
هو فيه حاجه حصلت انت كنت كويس من شويه
احمد پغضب مفرط و هو بيشيل ايديها من على كتفه 
مفيش حاجه و قولتلك قومي يلا عشان تمشي تروحي
رندا بصتله بدموع و قامت تظبط هدومها و هي حاسه بغصه في قلبها من طريقته اللي اتحولت معاها و اللي مش عارفه سببها 
بصتله من المرايا لاقته قاعد على السرير و باين عليه الڠضب 
لاحظ انها بتبصله من المرايا وقف پغضب و خرج من الاوضه و قعد في الصاله يستناها 
بصيت لطفيه بدموع و قعدت على السرير بحسره و هي بټعيط حسيت انها ندمت على اللي عاملته و حطيت في دماغها انه ڠضبان منها لانها قبلت تتجوزه من ورا اهلها
و هي بيجي في دماغها حياة و كل اللي عانته بسبب اللي حصل ما بينها هي و كريم 
مسحت دموعها و اتكلمت بقوه و هي بتحاول تهدي نفسها 
احمد بيحبني و انا اتجوزته يعني هو جوزي يعني حلالي انا عمري ما هكون زي حياة عمري ما هكون نفس مصيرها اكيد لا احمد بيحبني و عمره ما هيأذيني... هو بس اكيد مضايق من اللي حصل و من موضوع بابا اللي جيه و ممكن لسه متوتر و لا حاجه اكيد كدا
قالت كلامها و هي بتمسح كل دموعها و بتتنهد بعمق 
خرجت لاقته قاعد و حاطط راسه بين ايديه و بيتنفس پغضب 
راحت وقفت قدامه و بصتله پخوف من حالته بس قويت نفسها و نزلت قعدت قدامه على الأرض 
رندا بحنان و هي بتسحب ايديه و بتحضنها... بين ايديها 
مالك يا احمد انت كويس
سحب ايديه من ايديها پغضب و اتكلم پحده 
قولتلك مفيش يا رندا مفيش خلصتي صح
هزيت راسها بهدوء و دموع 
بصلها و اتنهد بضيق نزل لمستواها و مسك كتفها و رفعها و وقف قصدها و اتكلم بهدوء و هو بيسند جبينه على جبينها 
انا كويس بطلي عياط اسف المفروض انهاردة كان يبقى اسعد يوم في حياتنا بس انا مش عارف ايه اللي حصل
كمل ببعض المرح و هو بيبص لعينها اللي امتلأت بالدموع 
الظاهر ان فيه حد بصلنا في الجوازه دي و لا ايه 
فكي بقى و بطلي عياط
و بتتكلم بشهقات 
بلاش تتعامل معايا كدا تاني يا احمد بلاش تحسسني الاحساس دا تاني ارجوك
ربط على ظهرها بحنان و اتكلم ببعض الحنان و هو بيطمنها 
اممم خلاص اهدي انا اسف و الله بس كنت متعصب شويه
خرجت راسها من صدره و بصتله بانتباه و تساؤل 
من ايه 
احمد بهدو و بيتكلم بهمس 
خلينا نمشي بدل ما اقعدك هنا العمر كله و مخركيش من حضڼي.. خالص
بصتله ببأبتسامه خجل و شالت ايديه من عليها و بعدت بخجل و هي متورده جدا و بتبص للارض بخجل 
احمد بلع ريقه .. و حط ايديه تحت ركبتها و شالها بايد واحده 
ابقي قوليلهم قعدت مع واحدة صاحبتي شويه بعد الكليه
في المستشفى 
كانت حياة بتستعد للخروج 
قاعده على طرف السرير بتلبس هدومها

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات