قصه قصيره
مرت السنين، ولم يفقد أهل أدهم الأمل في استيقاظه من غيبوبته. كانوا يستمرون في إحضار الزهور والهدايا وتشغيل الموسيقى المفضلة له، على أمل أن تساعده هذه الأشياء على الاستفاقة. كان الأطباء يقومون بإجراء الفحوصات والاختبارات بشكل دوري لمتابعة حالته وتحديد ما إذا كان هناك تحسن ملحوظ.
بقي الأمر كما هو الحال عليه ومر 12 عامًا على الحاډث الغامض، ليحدث ما لم يكن يتوقعه أحد! استفاق أدهم من غيبوبته بشكل مفاجئ وبدأ يتحدث بطريقة غريبة! مصرًا على أنه قادم من عالم آخر وأنه عاش تجارب لا يستطيع تصديقها. كانت هذه اللحظة المنتظرة بشدة من قبل كل من علم بقصته، لكنها لم تكن كما توقعها الجميع!
بعد استفاقته، أُجريت لأدهم العديد من الفحوصات الطبية والاختبارات لمعرفة حالته الصحية وتحسين قدراته الجسدية والعقلية. كانت عائلته سعيدة بعودته للحياة، لكنهم لاحظوا أنه تغير بشكل غير مألوف. كان يتحدث عن تجاربه في العالم الموازي بشكل مفصل ومصرًا على أنه على علاقة بكائنات فضائية تحاول التواصل مع البشر.
قرر بعد ذلك البحث عن جميع الإجابات لأسئلته، وتشكيل فريق من العلماء والمهتمين بقضايا الفضاء والكواكب الأخرى للوصول إلى حقيقة تجربته. قام بالتواصل مع صديقه القديم عمر، والذي كان يعمل كباحث في مجال علم الفلك، وشرح له ما حدث له وطلب مساعدته في هذا الموضوع.
بينما عمل أدهم وعمر على جمع المعلومات والأدلة لفهم الأحداث الغامضة التي مر بها أدهم، واجهو العديد من التحديات والمعارضة من قبل المجتمع والحكومة التي شككت في قصته واعتبرتها خيالًا علميًا. لكن مع إصرارهما وعزيمتهما المتواصلة، يبدأون بالتوصل إلى بعض الإجابات والاكتشافات التي تقودهم إلى الحقيقة المذهلة وراء العالم الموازي والكائنات الفضائية.