روايه امل الحياه ليارا عبدالعزيز
حياه انتي رايحه فين
حياه و هي لسه واقفه في مكانها و ماسكه كتف شنطتها بأيديها الاتنين هروح
روان باستغراب تروحي !!! استني كريم جاي ياخدنا زي كل يوم
حياه مكنتش عايزه تركب مع كريم لانها كل اما بتشوفه بتفتكر اللي حصل و بتحس انها كارهه نفسها و حياتها و پتكره تشوفه مع روان
اد ايه يقلبي انت بشع اد ايه بتتعلق بناس اذوك حتى بعد كل اللي عامله فينا لسه بتغير عليه و بتحبه
وصل كريم بالعربيه حياه فضلت متيبسه في مكانها
روان ركبت جنب كريم قدام و ناديت على حياه تركب معاهم
ركبت حياه في الكنبه اللي ورا
سندت براسها على الشباك و دموعها على خدها
كريم خد باله منها اتنهد پغضب
............
وصل كريم و روان بالزفه البيت حياه بصيت عليهم من البلكونه بالم... شديد حسيت ان قلبها اتكس..ر او مش اتك..سر بس قلبها مبقاش موجود
فضلت ټعيط على نفسها استغلت ان محدش في البيت لان كلهم كانوا مع كريم و روان و فضلت تص..رخ بالم سندت بايديها على التسريحه و قعدت على الارض و هي بتتخيل كريم و روان بتتخيل حياتها الجايه و ايه اللي هيحصلها لما أهلها يعرفوا انها فقدت عذ..ريتها
حسيت بدوار شديد و هي قاعدة على المصليه
حاولت تستعيد توزانها حطيت ايديها على فمها و جريت على الحمام و فضلت تستفرغ
في الوقت دا دخل محمود و فردوس من برا جريوا عليها پخوف
فردوس پخوف مالك يحياه
حياه و هي ماسكه معدتها و بتغسل فمها معدتي ۏجعاني تقريبا واخده برد فيها
محمود طب نروح المستشفى
حياه مش مستاهله يا ابيه انا هدخل انام و هبقى تمام تصبحوا على خير
.............
في شقه روان و كريم
دخلوا الشقه كريم قفل الباب و روان قعدت على الكنبه بتعب راح قعد جانبها و مسك ايديها بحب
روان بتوتر ش شكرا انا هقوم اغير الفستان عشان محررني
كريم ببأبتسامه امممم طب البسي الاسدال بقى عشان نصلي
روان بصتله پخوف و توتر و