روايه امل الحياه ليارا عبدالعزيز
لما جيت طلعت عشان منبقاش لوحدنا
ناديه بسخريه وش كسوف اوي هي دا مش بتسيبك ديما قاعدة معاك
كريم ماما حياه اختي و انتي.....
قاطعته و هي بتتكلم پحده حياه مش اختك ياكريم هي بنت عمك و تجوزلك و انت كمان كام يوم هتبقى متجوز يعني المفروض تراعي مشاعر مراتك و تخلي تعاملك مع حياه بحدود و خصوصا انك مش هتتجوز اي حد انت هتتجوز بنت اختي فاهم يعني ايه يا كريم
ناديه تمام
ناديه دخلت المطبخ كريم بص لطيفها پخوف اتأكد انها دخلت المطبخ دخل لحياه اللي كانت بتلبس طرحتها
كريم و هو بيبصلها برغ..به اخرجي من الاوضه و اطلعي على طول متفضليش هنا
حياه بصتله بدموع و اتكلمت بصوت مخ..نوق كريم انا كدا ضيعت انا مش عارفه اعمل ايه و لا هعمل ايه بعدين لما اتجوز هقول......
اخرجي يلا و اطلعي واياكي تقولي لاي مخلوق على اللي حصل دا محدش هيت..ڤضح غيرك
حياه پغضب و بكاء و انت ما انت اللي عملت فيا كدا
كريم راح عندها و حط ايديه على فمها و اتكلم بهمس و حده هششش صوتك و انتي بقى مفكره انهم هيصدقوكي لما تقوليلهم غل..ط معايا قبل خطوبته بساعات تفتكري حد هيصدقك
كريم و الله كله بمزاجك انا مغص..بتكيش على حاجه و يلا اتفضلي
بصتله حياه و هي رجليها مش شايلها كانت بتتحرك بصعوبه طلعت برا الاوضه و اتسحبت و خرجت برا البيت من غير ما ناديه تحس بيها
طلعت شقتهم فوق و هي ضايعه دخلت اوضتها و قفلت على نفسها الباب و نزلت ورا الباب على الارض تنيت رجليها و هي بتكتم صوت شهقاتها تقسم بداخلها ان المۏت اهونلها من اللي هي فيه
............
في المساء
وصلوا الجميع بيت روان عشان الخطوبه
حياه كانت واقفه بتبص لكريم و روان و هي دموعها في عينيها دخلت الحمام و وقفت قدام المرايا و اتكلمت پألم.. و دموع طب هو هيتجوزها و انا و انا ايه انا خلاص ضعيت بسبب ضعفي و حبي ليه
فردوس كنتي فين
حياه بهدوء كنت في الحمام
فردوس طب مش هتروحي تسلمي على روان و كريم و تباركلهم
حياه بصيت لفردوس بحزن و راحت عندهم كريم اول اما شافها جايه قلبه وقع في رجليه من الخۏف من انها تقول اي