سړطان الحب بقلم نورا الشامي
بسببك وبعدها ابقي خدها عندك
نظر عاصم الي سيدرا وهي تنظر اليه پخوف شديد ثم تحدث بحزن مردفا ماشي خدها بس انا لازم اشوفها علطول
سامر ماشي متقلقش يلا يا سيدرا
نهضت سيدرا بسرعه ثم مسكت يد ساكر وذهبت امام انظار عاصم انا في قصر الصاوي كان الجميع ينتظر سيرين حتي دخلت وركضت تجاه سهير واحتضنتها بقوه وهي تتحدث بسعاده مردفه وحشتيني موووووت اكتر واحده وحشاني في العالم
نظرت سيرين الي مراد الذي ضحك بشده ثم تحدثت مردفه كله من توجيهاتك يا سوسو
عامر بابتسامه يا بنتي دا انا ابوكي تعالي سلمي عليا طيب
سيرين وهي تحتضنه بابا وحشتني اووي انت عامل اي وصحتك عامله اي
عامر بابتسامه الحمد لله يا قلبي
عايده بسعاده وحشتيني اووي يا سيرين
ريهام بابتسامه حمد لله علي سلامتك يا سيرين
سيرين بابتسامه الله يسلمك يا ريهام انا كنت عايزه احضر الفوح والله بس معرفتش امال عاصم فين ومرم وحشوني اووي
عاصم بابتسامه انا اهه
ركضت سيرين تجاه عاصم واحتصنته بقوه ثم تحدثت بسعاده مردفه وحشتني اووي يا عاصم كده متجيش تاخدني من المطار
سيرين بابتسامه بجد جيبتلي اي بقا
اشار عاصم لأحدي الحراس واخذ منه حقيبه هدايا ثم اعطاها لها فأخذتها سيرين وفتحتها واڼصدمت عندما وجدت طقم الماظ مرصع باللولي وبعض الاحجار الكريمه فتحدثت مردفه دا الطقم ال كنت شوفته في المجله قبل ما اسافر وكنت عايزاه
عاصم بابتسامه مفيش حاجه تغلي علي اختي ال
جاء مراد ليتحدث ولكن قاطعه دخول الخارس وهو يتحدث بلهفه مردفا عامر بيه الحق ست كارما فيه حارس بره وبيقول انعا في المستشفي
عايده بلهفه بنتي بنتي يا عامر مالها
عاصم پحده مستشفي اي
عامر يلا بسرعه نروحلها
استقل كلا منهم سيارته وذهبوا بسرعه الي المستشفي ثم وصلوا الي احدي الغرف فوجدوا شاب في اواخر الثلاثينات تقريبا وسيده في
ضياء بتوتر جوه يا عمي هي تعبت شويه واغمي عليها
دخل الجميع الي الغرفه فأقتربت عايده
منها وتحدثت بلهفه مردفه حبيبتي مالك اي ال حصلك
عاصم
كارما انتي كويسه مالك يا حبيبتي
نطرت كارما الي زوجها بدموع ثم تحدثت پبكاء مردفه عاصم انا عايزه ارجع معاكم
جمال والد ضياء يا بنتي ارجعي بيتك وان شاء الله كل حاجه هتتحل
فايزه بحزن كارما يا حبيبتي بلاش مشاكل وارجعي بيتك يا بنتي والله احنا كلنا بنحبك
عامر پحده هو اي ال بيحصل بالظبط
كارما پبكاء الاستاذ اتجوز عليا يا بابا انا لازم اطلق منه
اما عند سيدرا وصلت الي الفيلت مع سامر الذي اطمأن عليها وذهب فعندما شعرت سيدرا بخروجه نهضت من علي الفزاش بحذر ونزلت الي الاسفل وفتحت باب الفيلا فظهر كرم ووووو
الفصل الرابع
نظر كرم اليها ثم تحدث بضيق مردفا انتي كويسه عاصم عملك حاجه
سيدرا بدموع كرم انت ساعدتني كتير وودتني المستشفي كمل جميلك وهربني من البلد
كرم بضيق مش هقدر يا سيدرا عاصم لو عرف مش هيسكت وهيعرف اني كنت عارف مكانك السنين ال فاتت ومش عارف ممكن يعمل معايا اي
سيدرا بدموع انت اخوه الصغير وهو بيحبك مستحيل يعملك حاجه
كرم بتفكير سيبيني افكر في الموضوع دا انا همشي علشان سيرين زمانها رجعت من السفر ولازم اكون معاها
سيدرا ماشي بس ابقي تعالي تاني
كرم خلي بالك من نفسك
القي كرم كلماته ثم ذهب اما في المستشفي دخل سامر الي غرفه كارما وتحدث بلهفه مردفا اي ال حصل كارما انتي كويسه
نظر عاصم اليه ثم الي ضياء پغضب شديد وتحدث مردفا خونتها بقا انت تخون اختي يا زباله بعد كل ال عملته علشانك دي اختارتك وانت كنت فاشل وضايع وقاعد تصرف في فلوس ابوك وخلاص خليتك بني ادم وانت جاي ټخونها
ضياء بتوتر وحزن والله كانت غلطه ومش هتتكرر
عامر پحده جمال بيه تجيب ابنك والمأذون بكره علشان ننهي الموضوع دا
جمال بحزن يا عامر بيه اديله فرصه تانيه
مراد پحده لا فرصه تانيه ولا تالته
كارما پبكاء بابا خدني من هنا علشان خاطري
اقترب ضياء منها وكان سيمسك يديها ولكن مسك عاصم يده وتحدث بعصبيه مردفا اوعي تتجرأ وتلمس اختي تاني مااشي
خرج ضياء من الغرفه ونهضت كارما وذهبوا جميعا من المستشفي ووصلوا الي البيت وذهب كلا منهم الي غرفته ليستريح اما في الساعه الثانيه صباحا دخل كرم الي البيت وهو يعبث علي هاتفه فوجد عاصم امامه وتحدث پحده مردفا ما الفون في ايدك اهه امال كل ما اتصل بيك الاقيه مغلق ليه دا غير انك عارف انك سيرين جايه من السفر انهارده كنت فين كل دا
كرم بتوتر والله كان عندي حاجات مهمه
عاصم پغضب شديد حاجاات اي سيدرا صح بتخون اخوك يا كرم بتخدعه وتخبي عليه
كرم پخوف وتوتر والله كنت خاېف عليها وخاېف عليك الا تعمل فيها حاجه فيها انا مستحيل اخدعك انت اخويا الكبير واغلي واحد عندي
عاصم بجمود من دلوقتي تنسي ان ليك اخ
كرم بفزع لا لا يا عاصم والله ما عملت حاجه هي كانت تعبانه وانا وديتها المستشفي كانت هتتجنن والله العظيم كنت خاېف عليك انت الاول الا تأذيها ويحصلك حاجه بالله عليك متقولش كده
نظر عاصم اليه بجمود ثم تركه وذهب فجلس كرم ووضع يده علي وجهه بحزن شديد اما في غرفه عاصم دخل فوجد ريهام تنتظره وعيونها تنتلئ بالدموع وعندما رأته تحدثت بتوتر مردفه سيدرا ظهرت هي رجعت تاني
عاصم بضيق ايوه هي ظهرت تاني انا مش هعرف ابعد عنها المرادي وانتي ليكي حريه الاختيار
ريهام بدموع يعني اي هتسيبني علشانها تفتكر هي اصلا هتسامحك بعد ال عملته فيها هي مش هترجعلك يا عاصم سيدرا مش هترجعلك ولا هتسامحك
عاصم پحده مش من حقها تسامحني هي خانتني انا ال المفروض اسامحها مش هي ال تسامحني
صاحت ريهام في وجهه مردفه لااااا هي ال لازم تسامحك ومش هتسااامحك انت اي عندك ال يغلط ېموت لكن انت من حقك تغلط وتعمل ال انت عايزه بقت مريضه نفسيا بسببك وانت جاي تقولي ان هي ال
تسامحك انت اي حس شويه حس بياااا عايزني اقولك اي طلقني بعد فرحي بيومين
عاصم بضيق لو دا ال انتي عايزاه انا موافق
ريهام پبكاء وسمعه اهلي واهلك وسمعتي الناس هيقولوا اي يا عاصم بيه عيلتي وعيلتك من اكبر عائلات رجال الاعمال في البلد وخبر زي دا هيبقي علي كل لسان انا هفضل مراتك قدام الناس لمده ست شهور وبعدها نتطلق ونقول للناس اننل متفهمناش مع بعض
عاصم بضيق ماشي
في الصباح عند سيدرا حلس الجنيع علي طاوله الفطور كان سامر شاردا ولا ينظر الي احد حتي قاطعته سهير مردفا حبيبي مالك
سامر بضيق زعلان علي كارما
سهير بخبث ليه هو جوزها زباله بس عادي ممكن يتصلح وتفضل معاه
سامر بعصبيه تفضل معاه
ازاي يعني دا خاڼها
سهير ببرود خلاص اهدي ولما تفطر
روح اطمن عليها
سيدرا طنط هو انا ممكن اطلب من حضرتك طلب
سهير بتذمر من غير طنط طيب
سيدرا بابتسامه انا عايزه اشتغل مع حضرتك
سامر بدهشه بجد
سيدرا ياريت عايزه ارجع اتعامل مع الناس تاني
سهير بابتسامه موافقه يا سيدرا اطلعي غيري هدومك وهتبدائي من انهارده
سيدرا بسعاده شكرا ربنا يهليكي ليا يارب
انهت سيدرا كلماتها وصعدت بسرعه الي غرفتها لتبدل ملابسها اما عند عاصم كانوازايضا الجميع علي الفطور فتحدث عامر مردفا كارما حبيبتي فحري لو عايزه تديله فرصه تانيه
كارما بحزن لا يا بابا الخيانه ملهاش مبرر انا مش عايزاه طلقني منه
عايده يا حبيبتي فكري تاني
كارما لا يا ماما والحمد لله اني مخلفتش منه انا مش عايزاه ومش هعيش معاه تاني
عامر خلاص يا حبيبتي ال انتي عايزاه
سيرين بأستغراب مالك يا كرم ساكت ليه مش عادتك
نظر كرم الي علصم ثم اليها وتحدث مردفا لا يا حبيبتي مفيش حاجه قوليلي بقا انتي ناويه تعملي اي
سيرين بابتسامه هشتغل مع سهير صحيح محدش يعرف سيدرا فين وحشتني اوي وعايزه اشوفه
نظر الجميع اليها وبالتحديد عامر الذي تحدث پحده مردفا سيييريين مش عايز اسم البنت دي يتقال هنا فااهمه
ريهام بضيق عادي يا عمي هي بتسأل متعصبش حضرتك كده
نظر عاصم اليها بضيق ثم استأذن وذهب من الييت فتحدث عامر مردفا ريهام تعالي يا حبيبتي عايزك في المكتب شويه
نهضت ريهام وذهبت خلف عامر الي المكتب وذهب مراد وكرم من البيت وصعدت سيرين لتبدل ملابسها اما في غرفه المكتب جلست ريهام وتحدث مردفا خير يا عمي اتفضل
عامر بضيق انا عرفت كل ال حصل وان سيدرا ظهرت تاني وكمان بصراحه سمعت الكلام ال بينك وبين عاصم امبارح انتي مش بتحبي عاصم
ريهام بحزن بحبه يا عمي ومحبيتش حد غيره بس هو مش بيحبني
عامر بضيق حاربي علشان خبك يا ريهام ومتسبيهوش للبنت دي خليكي معاع وحاولي تخسني علاقتك بيه وانا هتصزف معاها ومش عايز منك رد دلوقتي فكري في كلامي كويس انا هقوم عندي شغل وبليل اسمع ردك
اما في اشهر الاتليهات الكبيره وبجانبهازمركز تجميل متكامل وقفت سهير وجانبها سيدرا ثم تحدثت مردفه اي رأيك يا سيدرا
سيدرا بأنبهار حلو اووي وكبير كمان ما شاء الله طيب انا هعمل اي
جاءت سهير لتتحدث ولكن قاطعها دخول سيرين وعندما رأت سيدرا ركضت اليها واحتضنتها بسعاده وتخدثت مردفه سيدرا وحشتيني اووي
سيدرا بابتسامه انتي كمان وحشتيني اوي
سهير بصوا يقا انتوا الاتنين انتوا هتكونوا مكاني هنا طبعا يا سيرين انتي مصممه صممي براختك وهيتنفذ في المصنع بتاعي وهتباشروا العنل هنا يعني هتكوني المدير تمام
سيدرا بابتسامه تمام
سهير سيرين اختاري لسيدرا اخلي هدوم هنا وخلي البنات يعملولها نيو لوك جديد غيروها تمام
سيرين بثقه عيب عليكي يا سوسو دا انا هخليهالك ملكه جمال مش هتعرفيها
سهير بضحك ماشي انا هروح اطمن علي كارما
عند عاصم في الشركه جلس بعصبيه مردفا يعني اعمل اي
مراد بعصبيه تعمل اي في اي عاصم انت كده بتبوظ الدنيا حواليك ازاي تقول لريهام كده
عاصم پغضب يعني اكدب عليها هي كان لازم تعرف مينفعش اخدعها
جاء مراد ليتحدث ولكن قاطعه دخول كرم فتحدث عاصم پحده مردفا مراد قوله يطلع بره ومش عايز اشوف وشه هنا تاني
كرم بحزن انا اسف سامحني المرادي ومش هخبي عنك حاجه تاني
عاصم پغضب قوووولت برااا يلا
مراد بضيق كرم معلش روح علي مكتبك دلوقتي وانا هتكلم معاه
خرج كرم من المكتب وهو يشعر بالحزن
الشديد فنظر مراد اليه وتحدث بعصبيه مردفا عاااصم حرام عليك كده كرم