سړطان الحب بقلم نورا الشامي
شهور
سعيد انا عايز اطلب منك مساعده
ريهام اتفضل
سعيد بأحراج انا عايزك تشوفيلي شغل بس مش عند عاصم علشان محتاج شغل ضروري بابا تعبان وانا ال لازم اصرف عليه هو وفاطمه
ريهام انا هشغلك عند بابا تقدر تستلم الشغل من بكره هو انت معاك كليه تجاره صح
سعيد ايوه
ريهام خلاص انا
هكلم بابا انهارده وتقدر تشتغل في الحسابات
في صباح اليوم التالي اجتمع الجميع في مراسم الډفن وكانت سيدرا في حاله صعبه جدا وبعد مراسم الډفن طلب المحامي من عاصم ان يلتقي به هو وسيدرا وعندما وصل تحدث عاصم مردفا خير اي الحصل علشان عايز تقابلنا بسرعه كده
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
اندهش عاصم من كلام المحامي فتحدثت سيدرا بدموع مردفه دي وصيه رودي
المحامي ايوه والواصي هيكون عاصم بيه انا كده انتهت مهمتي البقاء لله
القي المحامي كلماته فبكت سيدرا بشده ومسكت يد عاصم الذي نظر اليها بأستغراب ثم تحدثت پبكاء مردفه انت كمان هتسيبني صح متسبنيش يا عاصم انت كمان
اقترب عاصم منها ثم احتضنها وتحدث بلهفه مردفا مش هسيبك والله روحي هتفضل متعلقه بيكي انتي وبس انا عايزك قويه يا سيدرا علشان خاطر زين وعلشان رودي تكون مرتاحه وتخلي بالك من زين ال من امبارح متعرفيش عنه حاجه
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
عاصم هدور عليه صدقيني يا رودي مش هسيبه مهما حصل
سيدرا بدموع ومش هتسيبني صح
عاصم بابتسامه انا عمري ما سيبتك قبل كده يا سيدرا علشان اسيبك دلوقتي
سيدرا بدموع انا اسفه يا عاصم سامحني علي اي حاجه عملتها قبل كده انا غلطت بس مخونتكش والله
عاصم وهو وانا مصدقك انا ال اسفه سامحيني يلا عايزك تطلعي تنامي وترتاحي شويه علشان انتي تعبانه ومنمتيش من امبارح وبليل ان شاء الله هنقعد ونتكلم في كل حاجه
في شركه الصاوي جلس مراد وتحدث پحده مردفا معرفتش حاجه يا ساامر مين دا عدونا ال ممكن رودي ويخطف زين
جاء مراد ليتحدث ولكن قاطعه عاصم بصوت حاد مردفا وانا كمان ال عمل كده ليه هدف تاني بس اي هو معرفش
مراد ممكن يكون سعيد ال عامل كده
عاصم پحده لاا سعيد مش هو ال عمل كده انا مراقبه خطوه بخطوه
سامر امااال ميين ال ممكن يكون عمل كده
دخل كرم علي حديثهم ثم تحدث بتوتر مردفا سامر عايز مفاتيح عربيتك علشان عربيتي بتتصلح وهلي عاصم او مراد يوصلك
مراد انا جاي مع سامر مجيبتش عربيتي
عاصم خلاص شويه وانا نازل اصلا نبقي نروح مع بعض ومراد خلينا نأجل الفرح شويه
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
نظر عاصم ومراد اليهم ثم تحدث عاصم مردفا نعم وانت اي يا حنين
سامر بضيق عايز اتجوز كارما وانتوا عارفين اني بخبها من زمان وانا قولتلها ووافقت
ضحك مراد وعاصم بشده علي طريقه سامر ثم تحدث مراد مردفا
مدام فرحي هيتأجل يبقي فرحك يتأجل بقا لما ربنا يرفقني واعمل الڤرج نبقي نعمله احنا الاتنين في يوم واحد
سامر بسعاده يعني موافقين
مراد انا عن نفسي موافق بس اهم حاجه عمي يعرف ويوافق
عاصم بثقه انا هقنعه مدام انا موافق يبقي هو موافق وبعدين الموضوع مش محتاج اقناع هو هيوافق اول ما يعرف
سامر بدهشه وانت يا كرم ساكت ليه مش عادتك
كرم بتوتر هاا لا انا بس حاسس اني تعبان انا همشي سلام
القي كرم كلماته ثم ذهب من الشركه حتي وصل الي احدي الشوارع فركب ضياء معه وتحدث مردفا ها اي الجديد
كرم بضيق عنلت كل حاجه كلهم هينرلوا مع بعض وهيركبوا عربيه عاصم واحنا لازم نمون جاهزين
ضياء متقلقش في واحد بيراقبهم واول ما ينزلوا هنخلص كل حاجه
وانهارده هيكون اخر يوم لعاصم ومراد وسامر
كرم اوك يلا انا لازم اروح علي القصر علشان ابقي معاهم وانت شوفلك مكان او روح احسن
في المساء وقفت سيدرا امام شباك الغرفه تنظر الي الحديقه الداخليه للقصر والشارع تنتظر قدوم عاصم فاليوم ستخبره بكل شئ تريد ان تتحدث معه كثيرا تتحدث الي حبيبها التي افتقدته بشده تخبره الي اي مدي قلبها ېحترق علي فراق صديقتها وايضا تشعر بالقلق الشديد حتي سمعت صوت طرقات علي الباب ففتحته ووجدت ريهام امامها ثم تحدثت بتوتر مردفه اسفه لو كنت ضايقتك انا حبيت اطمن عليكي واقولك البقاءلله
سيدرا اتفضلي ادخلي
دخلت ريهام الي الغرفه ثم تحدثت ممكن نتكلم مع بعض شويه
سيدرا انفضلي طبعا
ريهام بأحراج انا كنت متفقه مع سعيد علشان عاصم يشوفك ويتعصب عليكي حبيت اقولك كل حاجه بصراحه انا اعجبت بعاصم جدا مقدرش اقول اني حبيته اي واحده قدام عاصم طبيعي تحبه وتعجب بيه بس عاصم عمره ما حبني اصلا ممكن يكون نسي انه اتجوزني انا اسفه يا سيدرا تقدري تقولي لعاصم لو تحبي وانا كده كده هطلق منه وسعيد كمان والله قال انه هيبعد عنك نهائي
سيدرا بابتسامه كلما بنغلط وعادي انا
مسمحاكي ومش هقول حاجه لعاصم وانا عارفه ان سغيد مش بيأذي حد يمكن هو مش بيفكر كويس لكن طيب
ريهام بسعاده شكرا يا سيدرا شكرا ليكي بجد
اما عند عاصم في السياره تحدث مراد بضيق مردفا ما هو عمي مبقاش يجي الشركه وكله فوق دماغنا تعالي ساعدنا شويه
سامر بضحك ما تاخدوا سهير تساعدكم
عاصم بضحك طيب والله العظيم دي سيده اعمال عبقريه يا ابني دا كل ال بيشتغل في مجالها بېخاف منها
مراد بشك عاصم في عربيه ورانا
نظر عاصم وسامر الي الخلف فوجدوا سياره تلاحقهم وفجأه وجدوا السرعه تزيد والسياره تصتدم بهم فأسرع عاصم في القياده وفجأه وجد سياره اخري قادمه اليهم حاول عاصم ان يتفادي السياره ولكن فجأه اصتدمت سيارته بقوه وووووو
الفصل الاخير
كانت سيدرا تقف في حديقه الفيلا بتوتر تنتظر قدوم عاصم ولكن لم يأتي حتي شعرت بخركه غريبه في القصر وعامر يركض بسرعه وخلفه عايده وسيرين وكارما فأقتربت منهم وتحدثت بلهفه مردفه في اي يا سيرين
سيرين پبكاء شديد عاصم ومراد وسامر عملوا حاډثه
عامر بعصبيه مش وقت كلام يلا بسرعه علي العربيات
ذهبوا الجميع كلا منهم الي سيارته اما في المستشفي وصلوا الجميع الي غرفهم ثم تحدث عامر بلهفه لأحدي الاطباء مردفا دكتور ولادي جم هنا في حاډثه هما فين واي ال حصلهم
الطبيب اهلا يا عامر بيه الحقيقه الحاډثه كانت خطيره بس منقدرش نقول ممېته طبعا الاعمار بيد الله هو محدش منهم فاق لسه ومقدرش اقول اي حاجه قبل ما يفوقوا
عايده پبكاء يعني هيكونوا كويسين يا دكتور
الطبيب الله اعلم ادعولهم
سهير پبكاء دكتور لو محتاجين يسافروا بره قول واحنا هنجهزلهم كل حاجه
الطبيب مفيش داعي دلوقتي انهم يتنقلوا من هنا انتوا بس ادعولهم
القي الطبيب كلماته وذهب فشعر عامر بتعب شديد وكاد ان يقع ولكن سنده كرم وتحدث بلهفه مردفا بابا انت كويس
عامر بدموع ولادي بيضيعوا ولادي بيروحوا مني
كرم بضيق متقولش كده يا بابا تعالي بس ارتاح
اما عند سيدرا وسيرين وكارما ذهب كلا منهم الي غرفه حبيبها في غرفه عاصم دخلت سيدرا الي الغرفه ونظرت الي عاصم لأول مره تراه هكذا بلا حول ولا قوه لم تري
عصبيته ولا غضبه ولا ولا نظراته الحاده التي اقتربت منه ببطئ شديد ثم جلست امامه ومسكت يده ثم تحدثت بدموع مردفه انا مش متعوده عليك وانت كده دايما متعوده انك بتزعقلي وبتقولي انم بتحبني وهفضل معاك ڠصب عني قوم يا عاصم وانا هفضل معاك ومش ڠصب عني والله العظيم انا بحبك اكتر ما انت بتحبني مليون مره بس مكنتش قادره اسامحك عاصم بالله عليك متسبنيش علشان خاطري وخاطر ابنك متسبنيش
اما في الخارج كانت ريهام تقف بحزن تواسي عايده فوجدت سعيد يقترب منها ويتحدث بلهفه مردفا مالك كنتي بټعيطي ليه في الفون
نظرت ريهام الي عايده التي كانت في حاله سيئه ثم ابتعدت قليلا وتحدثت بحزن شديد مردفه عاصم ومراد وسامر عملوا حاډثه وحالتهم صعبه اوي
سعيد بضيق لا حول ولا
قوه الا بالله العلي العظيم متقلقيش هما هيبقوا كويسين ان شاء الله انا هستني تحت ولو احتاجتوا اي حاجه كلميني علشان مينفعش استني هنا
ريهام بحزن ماشي
مر اليوم علي الجميع وفي المساء دخل كزم الي غرفه عاصم ظل ينظر اليه لبعض الوقت ثم تحدث مردفا انا مش بكرهك ولا كنت بكره رودي ولا بكره مراد وسامر بس لازم اشوف مصلحتي طول ما انتوا موحودين انا هفضل علي الهامش وبابا مش هيخليني امسك حاجه لازم تموتوا علشان انا اخد كل حاجه ليا
اقترب كرم اكثر من عاصم ثم قبله علي جبينه واخرج حقنه من جيبه وقبل ان يغرسها في عاصم اڼصدم عندما مسك شخص يده فالټفت ونظر لهذا الشخص وصعق عندما وجدهت رودي فأغمض عيوه وفتحها مره حتي يصدق انها حقا رودي فنظرت اليه هي پغضب شديد ودفعته بقوه ثم وقفت تنظر الي النائم علي الفراش لا حول له ولا قوه والاجهزه الطبيه تحيط ثم وجهت نظرها له وتحدثت پغضب شديد مردفا لييييه عملنا ليك اي علشان تعمل كل دا حرام عليك انت اي للدرجادي مفيش في قلبك رحمه
نظر هذا الواقف اليها پصدمه لم يتوقع ان تكون هي التي تكشفه وتأخذه الي الهاويه لم يتوقع ان تظهر امامه مره اخري فجاء ليتحدث ولكن قاطعه صفعه قويه علي وجهه فنظر پصدمه وتحدث بتوتر مردفا ماما انا
عايده بصړاخ انت اي بتتفق علي اخواتك عاصم عاصم اخوك الكبير ال دايما بيدافع عنك ال دايما بيحميك عايز اخووووك بسببك ومراد ابن عمك ال كان بيعتبرك اخوه تعمل فيه كده للدرجادي انت حقېر وسامر سامر ال كنت بتقول دا اخوك التالت ال دايما كان معاك بتتفق علي قټله هو انا ربيت اي شيطااااان قااااتل حقېر انت واحد حقېر ولازم ټتسجن و
وفجأه قاطعها
هذا الصوت الضعيف مردفا لا يا ماما
دخل الجميع علي اثر صوتهم ومعهم سامر ومراد الذي كانوازفي حاله جيده جدا مما اثار دهشع للموحودسن ثم اقتربوا من عاصم الذي نهض ايضا من علي الفراش ويبدوا انه بحاله جيده عادا اصابه بسيطه في قدمه فأقتربت سيدرا من رودي وتحدثت بلهفه مردفه روودي انتي عايشه بجد
ابتسمت رودي اليها ثم احتضنتها بقوه وتحدثت مردفه كله بفضل عاصم ومراد وسامر هما ال انقذوني واتفقوا معايا