روايه رحيل الفصل الاول
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
رحيل الفصل الاول بقلم حنان اسماعيل حصريه وجديده
قصتنا_الجديدة رحيل
رحيلللمبدعة حنان إسماعيل كاتبة رواية حب امتلاك
السلام عليكم ورحمة الله ..اتمنى رواية رحيل تعجبكم
فى البداية حابة انوه ان القصة بتدور فى اطار صعيدى بس انا استخدمت اللهجة العادية العامية لانى مش بحب استخدم لهجة مش ملمة بها جيدا..زى الصعيدى او الخليجى او اى لهجة اخرى
ثانيا بعتذر لاى خطأ املائى لانى مش براجع او خطا احيانا فى الاسم
الاهم ان ملابس الناس فى الصعيد وعاداتهم اتغيرت والناس هناك خاصة المتعلمين بيلبسوا عادى فحابة اوضح النقطة دى اتمنى الرواية تعجبكم والاقى تفاعل و نقد بناء وتقييم ومناقشة لاى نقاط تشدكم وشكرا جزيلا
رواية رحيل
تدور الرواية عن صراع بين عائلتين كبيرتين فى صعيد مصر وهم عائله صالح الجارحى و عائله ضياء الموافى
حيث ېقتل صالح الجارحى ضياء الموافى تاركا خلفه ابنه جاد بطل الرواية وكان مايزال فتى فى الثانية عشر من عمره من عمره تحت وصاية عمه وابنه اسماعيل.
تزداد حرب الٹأر بين العائلتان اكثر ويزداد العداء حتى تنجح عائله الموافى فى الرد اثنين من ابناء صالح منهم ابنه الاصغر ويدعى طه وهو استاذ جامعه كان بعيدا عن ابيه ومشاكله الا ان ضغط ابيه جعله يعود للبلدة بعد اخيه الكبير لېقتل هو الاخر تاركا خلفه زوجته الحامل فى شهرها الاخير .
....................
_تمر الاعوام ويكبر جاد الموافى فى كنف عمه وزوجته وابن عمه اسماعيل وابنه عمه فاطمة حتى ېموت عمه فيتولى ابن عمه اسماعيل كل امور العائله نظرا لكونه الكبير سنا وان كان لشدة مرضه بالقلب يبدو ظاهريا انه هو كبير العائله الا ان جاد هو من يقوم بكل شئ من تجارة وتولى كل الامور الاخرى خاصة مع قوة شخصيته وذكاؤه وتعليمه الجامعى مايثير غيرة اسماعيل احيانا وضيقه بمرور الوقت من تهميش دوره امام الجميع .
كان جاد رغم ان مايعيشاه من ثراء يعود اليه من ورثه من ابيه وامه الا انه لم يشعر اسماعيل ابن عمه وامه واخته بهذا يوما فقد كان يحبهم ويحترمهم وبخاصة اسماعيل والذى كان يعتبره اخا كبيرا حتى انه وافق على مضض على خطبة اخته فاطمة والتى لطالما اشتكت من تجاهل جاد لوجودها او الحديث معها ولو ببضع كلمات كلما رأته رغم عشقها له منذ صغرها .
كانت رحيل نقطة ضعف جدها صالح والذى كان الجميع يهابه ويخشى غضبه وقوته الا انها كانت الوحيدة التى استطاعت ان تخترق قلبه
حتى انه كان منذ مولدها لايتركها من على كتفه الا وقت نومها
كانت زوجات ابناءه الاخرين وابنائهم يغارون من تعلق الرجل الكبير بالطفله وبخاصة انه لم يكن يسمح لاى احد ان يتعرض لها ولو بكلمه
كبرت رحيل وصممت ان تكمل دراستها بالجامعه فى القاهرة فسمح لها جدها على ان تلازمها سيدة مسنة ربتها