الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه زهره لكن دميمه

انت في الصفحة 32 من 56 صفحات

موقع أيام نيوز

قولت كده 
تحدث بهدوء وأيه أخر الأخبار 
فرح شهاب ودينا كان النهاردة وعزم أيلون ومراته على الفرح وسمعت شوية كلام أن موضوع الصفقة بينهم بقا جدي ماتعمل زيه لو حتى تمثيل وروح أتجوز وبعد ماتاخد الصفقة طلقها 
فجأة لمعت فكرة داخل عقله نهض من مكانه بحدة ناظرا الى كريم بابتسامة خاڤتة صدق فكرة 
نهض كريم هو الاخر مستفهما فكرة أيه
رد بابتسامة متلاعبة هتجوز 
نظر له فاغر الفاه أنت بتقول أيه اللي سمعته ده صح أنت بجد ناوي تتجوز 
تحدث بهدوء أيوه 
كريم مستفهما ومين بقا سعيدة الحظ اللي وقع عليها الأختيار
ظل صامتا لعدة ثواني ونظر الى كريم بثبات قبل النطق بكلماته زهرة هتجوز زهرة 
أنتفض في مكانه من صدمة ماسمع قال برفض ده بجد ولا هزار 
ومن أمتى أنا بهزر أنا قررت وأنت السبب أن فكرة الجواز تطق في دماغي دلوقتي 
وملقتش غير زهرة في رجال أعمال كتير يتمنو يناسبو أكنان نجم مفيش غير زهرة الخدامة زهرة الۏحشة
هتف في وجهه بحدة أول مرة وأخر مرة تغلط فيها ياكريم نظر له بټهديد فاهم ياكريم أخر مرة زهرة هتكون مراتي 
أندهش من رد فعله الحاد وقال بلوم أنت بتزعقلي عشان بقولك أنها مش مناسبة ليك 
أكنان بلهجة قاسېة بلاش ياكريم زهرة خط أحمر 
تنفس كريم بعمق وحاول التكلم بالمنطق اللي شايفة من أنفعالك عليها أن الموضوع ملهوش علاقة بالصفقة وكأنك مصدقت أفتح الكلام في الجواز عشان تقول هتجوزها أحنا أكتر من الاخوات يأكنان وعايز مصلحتك ليه زهرة بالذات مع أنها من غيرماتتنرفز عليا تاني مع أنها مش حلوة وأنت قصادك بنات ولا ملكات الجمال ده غير المستوى الاجتماعي أيه الحكاية بالظبط وليه زهرة بالذات 
أجابه بذهن شارد أول مرة شوفتها أول مرة أسمع صوتها تنهد پعنف أه من صوتها لمس كياني من جوا ومكنتش أعرف ليه حسيت بأحساس خفي بيشدني ليها بالرغم أن شكلها كان تحت العادي ومفهوش شيء ملفت حسيت برباط وهمي بيشدني ناحيتها معرفتش في الاول أحدد ليه هي بالذات دون عن كل البنات اللي شوفتهم هي بالذات جذبت أنتباهي عملت كل حاجة عشان تفضل تحت عيني ولما رفضت تشتغل عندي أشتريت الكافيه اللي شغاله فيه وقفلته عشان تبقا من غير شغل ولما كانت بتدور على شغل وتتعين فيه كنت بخلي صاحب الشغل يرفض ويمشيها وفي يوم ماكنتش عامل حسابه نجم شغالها في الشركة وفي مكتبه وده كان مش بأمري أنا وبعدين تهمتها بسړقة ملف مهم وبسبب كده اترفدت وأنا ههددتها لو مقبلتش تشتغل عندي في البيت هسجنها قال كلامه وهو مستغرق في التفكير غير واعي لنظرات كريم المذهولة أعقب كلماته بالعديد من التنهيدات وبعدين موضوع مرض والدتها حسيت بحزنها كأننا شخص واحد مقدرتش أسيبها وكل اللي كنت بعمله معاها مكنتش أعرف سبب ليه لحد ماأخيرا عرفت أني مقدرش أعيش من غيرها ممكن أقول أحب أو أحساس بالذنب أو الاتنين مع بعض بس اللي متأكد منه دلوقتي أني قررت أتجوزها قال له معظم ماحدث وظل صامتا عن السبب الرئيسي فهي ستكون زوجته 
هز رأسه پصدمة يااااه يأكنان كل ده عملته فيها أول مرة أشوف كده وهي ردها هيكون أيه 
وأحساسها ناحيتك نفس أحساسك بردو 
توقف فترة قصيرة مسترجع حديثه معاها عن الحب وأجابتها أنها لا تريد الحب ولكن شخص يحترمها ويقدرها كما هي 
أجاب كريم على نفسه دون أنتظار رد أكنان هو ده سؤال بردو طبعا بتحبك وكل اللي عملته معاها زمانها نسيته عشان خاطر سواد عيونك وضحك بخفة أنا مشوفتش واحدة لحد دلوقتي مش بتحبك دول بيترمو عليك
زي النمل مركز ومال وجمال دي طاقة القدر أتفتحت ليها أكيد ماهتصدق وهتوافق علطول وهتكلمها أمتى
حدث نفسه قائلا يبقا متعرفهاش هسألها ومن أجابتها هعرف أذ كانت تعرفني ومخبية ولا لأ وحتى لو تعرفني وقالت لأ أو حتى قالت أه أنا مستحيل أسيبها بعد ماحبيتها وعرفت أنها زوزو مستحيل أسيبها تضيع من أيدي أنا فضلت سينين أدور عليها عشان أكفر عن ذنبي في حقها عشت
سينين بټعذب على اللي عملته فيه وجاه اليوم اللي لزم أصلح جريمتي في حقها 
تحرك باتجاه
الشرفة ونظر الى السماء طالبا من الله أن يغفر له معصيته 
هتف مكررا سؤاله عندما ظل أكنان صامتا أكناااان
الټفت له ورد عليه بنظرات شاردة نعم ياكريم كنت بتقول أيه
بقولك هتكلمها أمتى 
مش دلوقتي بعد مايمر كام يوم على الاقل عشان ۏفاة ولدتها
أنا عايز مصلحتك ياأكنان وعايز كل خير ليك وبتمنى ليك كل السعادة ثم أحتضن أكنان حضڼ أخوي 
بقلم سلمى محمد
أتصلت أبتسام بأحمد عدة مرات تتوسل له الحضور ولكنه كان في كل مرة يرفض 
وخلال هذا ألاتصال قررت التوسل له للمجيء 
تجهم وجه أحمد لرؤية رقم المتصل تحدث بضيق نعم يامدام أبتسام 
قالت له برجاء لو سمحت ياأحمد حاول تسامح وخلي قلبك كبير أنا مش بقولك عشان خاطرها أرجع بس أرجع عشان خاطر بناتك حرام يتربو بعيد عن أمهم وأبوهم 
رد بانفعال كده أحسن ليهم بدل مايكبرو وسط المشاكل وشايفين أبوهم بيكره أمهم أنا مبقتش طايق أسمع أسمها 
قالت بتوسل عشان خاطر العشرة اللي كانت بينكم تعالى شوفها رشا تعبانة أوي وجالها أنهيار عصبي وحاولت ټموت نفسها لو في عندك شوية شفقة ناحيتها تعالى شوفها وجودك هيفرق معاها وهيخففها
تركزت حواسه على أخر كلمات أبتسام مرددا في نفسه أنهيار عصبي ومحاولة قتل نفسها زينت شفتيه ماكرة ثم قال رشا جالها أنهيار عصبي 
أيوه مستحملتش تبعد عنك 
وحاولت ټموت نفسها
أيوه
يبقا معندهاش الاهلية أنها تربي البنات 
تقصد أيه بكلامك ياحمد
تحدث بمكر قصدي مكالمتك ليا جات بفايدة كبيرة ليا عشان بعد ماأقفل معاكي هكلم المحامي بتاعي يرفع قضية يثبت فيها أن رشا غير جديرة بحضانة البنات
هتفت بړعب حرام عليك دي ممكن رشا تروح فيها 
أغلق أحمد الهاتف دون الرد عليها لتزيين شفتيه أبتسامة منتصرة محدثا نفسه هجبلك حقك يازهرة حتى لو كان متأخر وأكيد هيجي يوم وتسامحني 
خرج كريم من عند أكنان وهو شارد الذهن فأكنان سوف يتزوج من خادمة عنده ليست ذات جمال أو مال سيتزوجها لأنه واقع في غرامه ولم يبالي بأي فروقات أجتماعية بينهم وهو كريم خائڤ حاول الابتعاد وقتل مشاعره الوليدة بسبب أنها لا تناسبه حدث نفسه الى متى ستقاوم مشاعرك فأنت قضيت العديد من الليالي تفكر بها لا أعرف كيف ومتى حدث ذلك ولكن الذي أعرفه الأن أنا لا أستطيع الاستمرار هكذا هز رأسه بتصميم وتمتم بخفوت أكنان كان شجاع بقراره خليك زيه خليك شجاع 
أخرج هاتفه وأتصل بمحسن 
تحدث بثبات بقولك يامحسن 
نعم يابيه
معاك نمرة تليفون عبد الفتاح والد ضحى 
أيوه هو حاول يتصل بيك كتيرعشان يشكرك على اللي عملته مه بنته
طب أديه نمرة تليفوني وخليه يتصل بيا 
سأل بفضول حضرتك كنت رافض في الاول ليه وافقت دلوقتي
هتف كريم ملكش فيه يامحسن وأعمل اللي أقولك عليه من غير كلام أتصل بيه دلوقتي
أبتلع ريقه صعوبة ثم قال حاضريابيه 
بمجرد أغلاقه مع كريم قام بالاتصال بعبد الفتاح وقال له أن كريم قال أن رقمه متاح له في أي وقت 
ظل زاهر وبيسان طول النهار في غرفتهم وفي الخارج كانت صفية تشعر بالغيرة فقررت قطع لحظات سعادتهم وأمسكت فتحي بين يديها ثم طرقت على الباب فتح لها زاهر والابتسامة تزيين شفتيه مساء الخير ياست الكل مطت شفتيها ثم قالت مساء الخير 
تغيرت ملامح زاهر وأختفت أبتسامته عند رؤية فتحي 
لحظت صفية نظراته لكنها أدعت عدم رؤية أنزعاجه ف
نظر زاهر الى داخل الغرفة يتأكد من عدم وجود بيسان في الغرفة وأنها لازالت في الحمام الټفت الى والدته الجميل أخباره أيه
هزت رأسها ولوت شفتيها قائلة زعلانة منك 
لازالت عينيه على الداخل تحدث مستفسرا وأنا أقدر أزعلك بردو طب أنا عملت أيه زعلك 
مطت شفتيها قائلة عشان منزلتش على العشا أنت ومراتك كان نفسي أقعد معاك 
ضحك زاهر ياااه وزعلانة مني عشان كده قبل رأس والدتها متزعليش مني ياست الكل والجايات أكتر 
صفية بضيق بردو زعلانة 
أحتضنها زاهر بحب ثم تحدث برقه عريس سماح المرة دي عشان خاطر أبنك العريس قائلا برجاء سماح المرة دي
أبتسمت صفية ڠصب عنها خلاص مش زعلانة هي فين مراتك مطلعتش تسلم عليا
في الحمام 
خلاص هدخلها عشان أسلم عليها
حدث زاهر نفسه فكر في حل للمشكلة دي دي
لو بيسان شافت فتحي مش هقدر أسكتها كفاية أمبارح رسم على وجهه أبتسامة هادئة بيسان لسه داخلة وبتتأخر على الاقل بتقعد جو ربع ساعة لما تطلع هوصلها السلام 
صفية في سرها ياخسارة كنت عايزها تسلم على فتحي تحدثت قائلة خلاص هخليها وقت تاني وخلي بالك على صحتك 
زاهربابتسامة حاضر ياست الكل وبمجرد أنصرافها أغلق الباب وأسند ظهره عليه متنفسا براحة 
خرجت بيسان من الحمام سألته باستغراب مالك ساند على الباب كده ليه هو في حاجة 
زاهر بابتسامة دي كانت ماما بتطمن وبتسلم عليكي
هزت رأسها أااه الله يسلمها 
أقترب زاهر منها ثم أحتنضنها برقة وقال البسي عشان هنخرج 
أبتسمت بحب
هنخرج فين 
أبتسم بنعومة خليها مفاجأة
وبعد ذلك بفترة أخذ زاهر وبيسان
يتجولان في جزيرة الفنتين 
سألت بيسان بفضول أيه التمثال ده
قال زاهر كبش خنوم أله الجزيرة كان أهل الجزيرة بيعبدوه 
هزت بيسان رأسها أااه يعني راس الخروف ده الناس في الفترة دي كانو بيعبدوه
أبتسم بخفة أيوه
وتجولا في أنحاء الجزيرة نظرات بيسان كانت كلها أنبهار وأعجاب 
قال زاهر برقة لما تتعبي من المشي قوليلي عشان نرتاح شوية 
ردت بضحكة مرحة قول أنت اللي تعبت 
رد عليها هو الاخر ضاحكا مين ده اللي تعب يلا بينا
رأت بيسان درجات سلم شبه متهدمة تؤدي الى الاسفل فقالت عايزه أشوف ايه اللي تحت وأشارت الى السلالم 
نظر الى حركة يديها عبس للحظات في يافطة مكتوب عليها ممنوع الاقتراب ده غير السياج اللي حواليه والسلالم مش سليمة 
نظرت له برجاء بليزززز يازاهر عايزه أشوف اللي تحت 
أستجاب زاهر لنظراتها فقال مستسلما يلا بينا قبل ماحد يشوفنا ونتمسك فيها
اخترق كلاهما السياج وعندما وصلا الى الاسفل وجدا نفسهم في أرض خلاء تكسوها الاعشاب البرية 
همست وهي تقترب بلاعي منه المكان هنا كئيب
قال موافقا وهو يلف ذراعيها حوالها عندك حق هو كئيب عشان ضوء الشمس مش بيوصل ليه 
همست بيسان يلا بينا نمشي من هنا أصطدم حذائها بشيء صلب أنحنت وبدأت تنبش لرؤية ماهية هذا الشيء شهقت وهي تمسكه بين يديها شيء على شكل أناء وواو 
لزم نقول للسلطات أننا لقينا قطعة أثرية 
أبتسم قائلا أكيد هما عارفين بوجودها هنا والمكان شكله تحت التنقيب يلا بينا نمشي قبل ما حد يشوفنا من الحرس
وفي الاعلى هتف الحارس صائحا مناديا زميله الحق ياخليل حرامية آثار 
أقتربت تحتمي فيه قالت پخوف بيقول علينا حرامية 
أحكم ذراعيه حوالها أكثر لبث الطمأنينه مټخافيش
31  32  33 

انت في الصفحة 32 من 56 صفحات