الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

روايه زهره لكن دميمه

انت في الصفحة 19 من 56 صفحات

موقع أيام نيوز

لقيت الفردة
ذهبت زهرة خلفه في داخل الغرفة أخذت زهرة تبحث في كل ركن فيها كان أكنان خلفها في كل حركة شعرت بالتوتر من قربه الشديد منها ركزت بكلتا ركبتيها على الارض نظرت تحت الفراش نظر لها بابتسامة متلاعبة توترت وهي تبحث وهي تشعر بنظراته المسلطة عليها لم تتحمل فقامت مرة واحدة لتصدم بيه فقام باسنادها حتى لا تقع
نظر لها بابتسامة ماكرة فبادلته بنظرة حائرة من ابتسامته وسلوكه الغير مفهوم قالت بارتباك سبني 
تحدث أكنان بهدوء عايزه فردة الحلق ولا لأ
استغربت من سؤاله ايوه طبعا عايزها 
زينت شفتيه ابتسامة ماكرة خلاص لو عايزه الحلق بتاعك أتحايلي عليا شوية
نظرة له بذهول نعم 
اللي سمعته أتحايلي لو سمحت شوية كلام من ده كتير لحد ماقولك فردة الحلق فين
هي فردة الحق معاك 
رد أكنان أيوه معايا 
زهرة برجاء لو سمحت ممكن تديهالي 
قال أكنان بهدوء وأشار لها بالاستمرار كمان أتحايلي كمان 
شعرت زهرة بالغيظ لكنها في نفس الوقت تريد قرطها ذكرى والدها فأخذت تتوسل له كثيرا 
هتف أكنان كفاااية خلاص زهقت فردة الحلق هتلاقيها في فنجان القهوة كان واقع فيه 
تناولت فنجان القهوة ووجدت القرط بداخله تنفست براحة أخرجته بسرعة ووضعته في جيبها أتجهت ناحية الباب للخروج دون النظر لها لانها في هذه اللحظة تريد الفتك بيه لقيامه بأذلالها
ذهبت زهرة الى المطبخ وجلست على كرسيها المفضل وأخرجت الحلق من جيبها والسلسة ووضعتها فيه وأرتدت السلسلة حول عنقها بأصابع ترتجف تلمست القرط المصنوع من الذهب بأصابع ترتعش لمعت عينيها بالدموع وهي تتذكر هذا اليوم 
دلف والدها من الباب مناديا عليها بصوت مبتهج زهرة يااازهرة
خرجت مسرعة من غرفتها وهي تنظر بفضول الى الشنطة المدلاه في يده 
سألت
زهرة بفضول هاا ايه اللي فيها 
تصنع الڠضب قائلا هو ده بردو الترحيب مفيش واحشتيني يابابا اول ماطلعتي عينيكي على الشنطة اللي ماسكه
زهرة بدلع واحشتيني ياسي بابا حلو كده قولي بقا ايه اللي جوا الشنطة 
جلس فؤاد على الكرسي ووضع الشنطة بجواره مش هقول الأ لما أخد المقابل الأول 
ابتسمت زهرة بمرح حاضر ياسي بابا أقتربت منه وأخذت تقبل كلتا وجنتيه بحب قائلة بمرح كفاية كده ولا عايز كمان 
رد بابتسامة مرحة كفاية أشار باتجاه الشنطة لفتحها 
أمسكت زهرة الشنطة وفتحتها عندما رأت ماالبداخل أتسعت عينيها بالسعادة مدت يديها واخرجت الفستان لتنهمر على وجه والدها بالقبلات مسكت الفستان مبهورة بجماله وضعته على ثم دارت بيه حول نفسها 
فؤاد بابتسامة هتدوخي كده كفاية لف حوالين نفسك 
هتفت زهرة بمرح فرحانة أوي أووووي يابابا أنك جبتلي الفستان اللي نفسي فيه
تحدث فؤاد بهدوء الفستان ده يتلبس جوا البيت مش برا 
زمت شفتيها بضيق هو أنا منفعش البسه في فرح صحبتي اللي كمان شهرين 
فؤاد برفض لأ مينفعش يازهرة أحنا أتفقنا أني هجبلك الفستان وهتلبسيه فى الشقة
قالت زهرة بتحايل طب هو مينفعش البس فوقه شال ويبقا الشال مغطي دراعتي 
فؤاد تصنع التفكير لا بردو في البيت بس 
وأنا موافقة ومبسوطة أنك جبته ليا ربنا يخليك ليا يأطيب أب
ويخليكي ليا يازهرة ثم أخرج من جيبه علبة صغيرة خدي يازهرة 
مسكت زهرة العلبة فتحتها وأخرجت القرط الموجود بداخلها أبتسمت بسعادة ثم زمت شفتيها بعبوس بس الحلق ده غالي أوي يابابا
رد فؤاد بابتسامة وأنا مقدرش أشوفك نفسك في حاجة ومش أجيبها ليكي
رمت زهرة بين أحضان والدها قائلة بابتسامة حبيبي يافؤش
قال فؤاد هتجيبي النتيجة أمتى 
ردت زهرة على العصر كده هروح المدرسة وهشوفها 
قال فؤاد خير أن شاء الله 
زهرة بابتسامة كل خير ياحج وهجيب مجموع يدخلني الطب كمان 
رد فؤاد بدعاء يارب 
وبعد عدة ساعات أستئذنت زهرة من والدها للذهاب الى منزل رشا زميلتها أولا لكي يذهبو سويا الى المدرسة عند خروجها دعى لها والدها ووالدتها بالنجاح وتحقيق أمنيتها بالحصول على مجموع كلية الطب 
أجتمعت جميع زميلاتها خارج بوابة المدرسة في انتظار فتحها ورؤية النتيجة 
أنتظر أحمد ظهور زهرة بفارغ الصبر حتى رائها اتيه من بعيد مع رشا
ذهب مسرعا لملاقاتها
أحمد مناديا زهرة 
عندما وصلت بالقرب منه قالت بخجل نعم 
رشا قالت بغل حاولت أخفائه هسيبك يازهرة دلوقتي ومبرووك مقدما 
بعد أنصرافها سأل أحمد هي تقصد أيه 
ردت زهرة بخجل أصل هي وأنا لما سألتني عليك قولت أنك هتيجي تخطبني من بابا بعد ماالنتيجة تطلع 
أحمد بابتسامة وأنا أنتظرت اليوم ده كتير يلا بينا الفراش فتح البوابة
وأتجه كلاهما الى الداخل دخلت زهرة الى غرفة الوكيلة المسئولة عن توزيع الشهادات استلمت زهرة نتيجتها وابتسامة واسعة زينت وجهها 
سأل أحمد بقلق خير طمنيني 
زهرة بسعادة تسعة وتسعين في المية وقفزت من السعادة قائلة وهدخل كلية الطب
وقفت هيام بجوار رشا قائلة وأنتي جيبتي كام ياخيبة 
نظرت رشا الي زهرة پحقد المعفنة بنت سواق الترام جابت مجموع هيدخلها الطب وأنا أجيب ستين في المية وكمان هتتجوز دكتور 
ابتسمت هيام مين دي اللي معفنة هو أنتي خيبة وكمان أحولتي دي زهرة قمر المدرسة كفاية عينيها اللي عاملة زي عيون القطط البت جمال وذكاء 
قالت بكره وأبوها سواق ترام وهتتجوز أحمد 
قالت هيام بلهجة ملطفة الجواز ده نصيب وأنسيه يارشا باين عليهم الاتنين بيحبو بعض ومتفقين على الجواز 
ردت بغل أنسى مين مفيش حد هيتجوز أحمد غيري أنا مش أفضل الكام سنة اللي فاتو أظبط العلاقات وأخلي أمه وأمي أصحاب وزيارات وفي الاخر بنت سواق الترام هي اللي تتجوزه بس أنا هتصرف وهيبقا من نصيبي أنا
أبتسمت بخبث وهى تختتم كلامها
سألت هيام بفضول البصة دي والكلام اللي بتقوليه مش مريحني أنتي ناوية على أيه ياشر 
ردت رشا هتعرفي بعدين وفي أقرب وقت أنا مروحة البيت تيجي معايا 
خليها مرة تانية 
أنصرف أحمد وزهرة 
أحمد بابتسامة تعالي أعزمك على ايس كريم بمناسبة نجاحك 
ترددت زهرة في الاجابة بس أنا مقولتش لبابا أني هتأخر وكمان مينفعش 
قال أحمد بثبات مينفعش ليه أحنا دلوقتي في حكم المخطوبين
وكلها يومين وهطلب أيدك من الوالد تعالي بس 
بعد شرائه الايس كريم له ولها تمشى كلاهما على البحر 
قالت زهرة بقلق أنا كده أتأخرت أوي ياحمد يلا بينا نرجع 
أحمد بابتسامة هو الاوقات الحلوة علطول بتعدي بسرعة يلا بينا أوصلك ومتنسيش تبلغي الوالد أني جاي أنا وماما نخطبك 
ردت زهرة بخجل حاضر 
وعلى أول الشارع الذي يوجد فيه بيت زهرة كانت عربية الشرطة واقفة أمام منزلها 
زهرة بقلق خير 
أحمد بلهجة مطمئنة خير وأن شاء الله مفيش حاجة روحي أنتي وأنا هفضل واقف أطمن عليكي لحد ماتدخلي 
بمجرد ماخطت بقدميها داخل الشقة قام أحد الظباط بايقافها وقام بمناداه الشخص الجالس على الكرسي جرى فؤاد وقلبه ينتفض من شدة خوفه على أبنته وبجواره هدى والاثنين في صوت واحد بنتا مستحيل تعمل كده 
معتز بلهجة قاسېة فين الدهب اللي سرقتيه 
زهرة باستغراب دهب أيه يامعتز 
قال بحدة معتز بيه 
زهرة هزت رأسها برفض
أنا زهرة يامعتز صاحبت رشا أختك 
رد معتز زهرة الحرامية تقصدي
تحدث فؤاد پغضب أحترم نفسك بنتي متربية كويس وعمرها مامدت أيدها على حاجة مش ليها
تحدث بحدة هنشوف دلوقتي لما نفتش شنطتها وأشار للشاويش لكي يأخذ حقيبتها
نزع الشاويش الحقيبة پعنف من يدها ثم فتحها وافرغ محتوياتها فوق الطاولة بعثر معتز المحتويات حتى وجد لفة صغيرة محكمة الإغلاق فقام بفتحها قال پغضب محركا المصوغات الذهبية الخاصة بوالدته في الهواء أمام الكل أومال دول دخلو شنطتك ازاي ثم هتف خدوها على البوكس
اڼصدم الكل من رؤية المصوغات 
هتفت زهرة برفض والله معرف دول جوم في شنتطي إزاي
ضحك بسخرية جوم لوحدهم خدوها على البوكس
تحدث فؤاد مستحيل بنتي تعمل كده
هدى لطمت على صدرها استرها من عندك
نظرت زهرة بدموع إلى والدها أنا مش سړقت حاجة يابابا
هتف فؤاد مصدق يازهرة
الشاويش جذب زهرة من يدها پعنف للخارج
هتفت زهرة بتوسل متسبنيش يابابا
مش هسيبك خالص أنا جاي معاكي
خرجت زهرة ودخلت البوكس تحت أنظار اهل المنطقة نظرت على أول الشارع رأت احمد ناظرا لها پصدمة ظلت زهرة في الحبس على ذمة التحقيق عدة أيام حتى أتى اليوم الذي كسرها أول صدمة الصدمه التي جعلتها مشوهة
توسلت له ضحى برجاءأبوس إيدك سيبني أمشي
ضحك بابتسامة صفراءههههه اسيب مين اقترب منها في خطوتين وصفعها على وجهها العديد من الصڤعات المتتالية ثم قام جذبها پعنف تجاه الفراش حاولت المقاومة لكنها استطاع بسهولة دفعها على الفراش ساقطة عليه پعنف امالت رأسها قليلا فرأت سلسلة حديدية تناولها فريد ناظرا لها بتلذذ حاولت ضحى مقاومته فقام بربطها في الفراش بالسلسلة الحديدية وانهال عليها بالضړب ناظرا لها بمتعة وهى تكاد تفقد الوعي 
الحلقة الثالثة عشر
زهرة
كانت صبية بقلب أخضر زهرة في وسط الشوك بتكبر
شايفة الحياة صافية وبريئة وما تعرفشي ايه المقدر
قابلت ولد حبت كلامه شدها أوي باهتمامه
صدقت ما كانتش عارفه مخبي ايه فيه ناس كتير الشړ فيها والمظاهر بتداريها 
وزهرة مش شايفة الوش الحقيقي الطيبة دي ما تغركيش
حست إنه خلاص ما فيش خير في البشر صدمة صعبة جت في ثانية حولتها لواحدة تانية
أصل أول چرح سهل يسيب أثر إوعي تبكي مهما شوفتي
في الحياة مكتوب يا بنتي ننجرح علشان نشوف
عيشي أحلامك زي مانتي قومي تاني لو وقعتي حمزة نمرة 
خرجت زهرة ودخلت البوكس تحت أنظار اهل المنطقة نظرت على أول الشارع رأت احمد ناظرا لها پصدمة ظلت زهرة في الحبس على ذمة التحقيق عدة أيام حتى أتى اليوم الذي كسرها 
قابيل المحامي الذي كلفه فؤاد للدفاع عن أبنته
قال قابيل للأسف ياعم فؤاد بنتك وضعها صعب ولو الموضوع مش أتحل ودي مع صاحبة البلاغ بنتك هتتحبس فيها 
رد فؤاد بلهجة حزينة أنا روحت لبيت الهانم أم رشا ورفضت أنها تتنازل عن البلاغ كمل حديثه برجاء قولي طب أعمل أيه تاني ياستاذ قابيل 
تحدث قابيل بلهجة شابها اليأس روحلهم تاني ياعم فؤاد تنازلهم عن المحضر هو الحل الوحيد لو مش أتنازلو زهرة هتاخد حكم فيها حتى لو حكم مدته قصيرة لو أتسجنت ممكن مستقبلها يضيع 
رد بقلة حيلة هروح تاني للهانم ويارب قلبها يحن 
قال قابيل بأمل أن شاء الله توافق وتسحب البلاغ 
تحدث فؤاد برجاء خليني أشوف زهرة ياأستاذ فؤاد 
رد قابيل هاخد ليك أذن أنك تشوفها على النهاردة أن شاء الله
ترك فؤاد المحامي وذهب للمرة الثانية لكي ياتوسل الهانم أم معتز بالتنازل عن البلاغ
رن الجرس وفتحت له الخادمة 
فؤاد برجاء ممكن أكلم الهانم
الخادمة ثواني هبلغ المدام 
خرجت رشا من غرفتها وأمرت الخادمة بالانصراف وأنها ستبلغ والدتها
تحدثت رشا پغضب أيه اللي جابك هنا تاني يلا أمشي من هنا ومتجيش هنا تاني
فؤاد بتوسل الله يخليكي يابنتي خليني أكلم والدتك بنتي هتضيع مني لو البلاغ مش أتسحب
ردت رشا بغل متضيع ولا تروح في داهية أحنا مالنا 
أنصدم فؤاد من الكراهية
المنبعثة من صوتها وملامح وجهها أنت أزاي تقولي كده على زهرة ده أنتو كنتو أكتر من الاخوات
الحقد عمى قلبها فقالت بصياح كنا فعل ماضي
18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 56 صفحات