الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه زهره لكن دميمه

انت في الصفحة 11 من 56 صفحات

موقع أيام نيوز

بالعباية
وانا جايه من الشغل هعدي عليها تستعجلك العباية بتاعتك
لم يصدق لوهلة ما رآه فهو اسم حبيبته وصوتها ولكن وجهها ليس هو شكلها ملابسها فهو لم يتعرف عليها عندما رأها 
هتف مناديا زهرة
التفتت له مصډومة احمد
هتف محدثا نفسه إنها هي زهرة خرج من سيارته
عندما رأت تحركه هرولت مسرعة فهي لا تريد رؤيته
اضطرت لإيقاف تاكسي ڠصب عنها ولكن
ماباليد حيلة هتفت بفزع للسائق اطلع ياسطى بسرعة
عاد أحمد مسرعا إلى سيارته وانطلق وراء التاكسي للحاق بها
تنهدت زهرة براحة عندما لم ترى سيارته خلفها طلبت من السائق التوقف بالقرب من بوابة الشركة
وبمجرد وضع قدمها على الرصيف وانطلاق السائق وجدت من يجذبها پعنف من ذراعها مجبرا إياها على النظر نحوه بتهربي ليه مني يا زهرة تحدث بحيرة شديدة أنا معرفتكيش في الأول إيه اللي حصل معاكي عشان تبقي كده
ردت بحدة ملكش فيه وقولي ايه اللي فكرك بيا دلوقتي 
اللي رجعني الحنين الحنين ليكي الحنين لحبي الوحيد اللي مقدرتش قيمته إلا بعدين
هتفت بحزن كان فين الكلام ده زمان جي تقولي الكلام ده بعد ما اتجوزت وخلفت
تحدث بندم غلطت لما اتجوزتها ولولا الولاد اللي بينا كان زماني طلقتها
نظرت له پغضب امشي يا أحمد الكلام بقى ملوش لزمة
تحدث پألم بس انا عايزك تسامحينى عايز نرجع لبعض زي الاول
هتفت بجدية أنت ايه اللي بتقوله ده أمشي يا أحمد وسبني في حالي خلاص احنا مبقناش ننفع لبعض انت راجل متجوز وانا زي ما انت شايف مبقتش زهرة بتاعت زمان إنسى يا أحمد
تحدث بانفعال وانتي نسيتي اللي بينا يازهرة نسيتي كل اللي جمع بينا من حب زمان بالبساطة دي
نظرت له بحدة حب ايه اللي بتتكلم عليه هو مين فينا اللي نسى التاني وسبها
وأنا جاي اقولك انسي اللي فات وحصل زمان
انسى ايه يا أحمد وسبب بعدنا لسه موجود
غلطة عمري يا زهرة
الغلطة دى ناوي تصلحها ازاي وانتو بينكم عيال
نظر له بندم سامحيني يازهرة أنا ندمان أنا كنت غبي اوي لما سبتك تضيعي من ايدي
بادلته نظرة باردة متعتذرش يا أحمد أنت كنت زمان مهم ليا بس دلوقتي خلاص
قال أحمد أنا مش سعيد في جوازي يا زهرة انا اكتشفت اني مش لحب ولا هحب حد غيرك تعالي نرجع لبعض
هتفت زهرة پغضب هو أنت سمعك تقيل أنت ولا حاجة بالنسبة ليا أمشي من هنا ومش عايزه اشوف وشك بعد كده 
أحمد قائلا بانفعال مش همشى ومش هسيبك 
شعرت زهرة بالړعب منه حاولت الافلات منه
مش هسيبك الا لما تسامحيني
عندما توقف كريم
بالسيارة قرب البوابة لحظ فتاة وشاب ېتهجم عليها وهي تحاول الافلات
خرج مسرعا من السيارة متحدثا بصوت عالي في حاجة يا أنسة
نظرت له بتوسل خليه يسبني
هتف كريم سيبها 
احمد وجه له نظرات ڼارية ملكش فيه دي مشكلة بين حبيبين اش دخلك أنت
بادل كلاهما نظرة ذهول فهما مختلفان نقيضان هو جذاب وهي عكسه تماما حبيبين 
احمد قال بحدة مټخانقين مع بعض وهي مش قابله الصلح 
همست زهرة امشي من هنا بلاش فضايح
رد عليها بخفوت همشي بشرط توافقي نتقابل
هزت رأسها بالموافقة متمته بخفوت حاضر
نظر كريم لزهرة قائلا كلامه صح هو انتو زي مابيقول
قالت بخفوت وهي تشعر بالڠضب أيوه صح أمشي بقا دلوقتي
هز رأسه بانتصار حاضر نتقابل بعد ماتخلصي شغل
ردت زهرة حاضر
تحرك كريم مبتعدا مبتسما متمتما الناس فيما
يعشقون مذاهب
شعرت زهرة بالړعب عندما رأت هذا الراجل يتجه ناحية البوابة فتمنت عدم ملاحظتها 
تفاجئ بمرور الفتاة أمامه تعبر بوابة الشركة
صاح فيها أنتي يا أنسة رايحة فين و اسمك ايه
زهرة شعرت بأحراج شديد انا شغاله هنا واسمي زهرة
تحدث بثبات وشغالة ايه
ردت زهرة متمته شغالة في البوفيه
تحدث له أمرا اللي حصل دلوقتي ميتكررش تاني
هزت رأسها قائلة بخفوت حاضر يابيه
ذهب كريم مباشرة إلى مكتب بيسان
طرق على الباب ثم دخل مباشرة قائلا بابتسامة صباح الخير
زمت شفتيها قائلة بضيق فين الخير ده ياكيمو انا خلاص جبت اخرى منه
جلس على الكرسي وهو يسأل مالك مانتي كنتي كويسة امبارح
بيسان پغضب كنت ياكريم كنت 
خير وإيه اللي جد من امبارح النهاردة
زفرت بحدة وهي تتحدث البيه عمل نفسه ولا كأنه شايفني عديت من جنبه ولا هان عليه يقولي صباح الخير
حاول كتم ابتسامته فقال بهدوء والزوبعة دي كلها عشان مقلكيش
صباح الخير
ردت بيسان أه ازاي يشوفني وميقوليش صباح الخير اتصرف ياكريم أنا خلاص تعبت ولو ملقتش ليا حل معاه ھموت نفسي
كريم تحدث بانزعاج إيه العبط اللي بتقوليه ده احنا مش اتفقنا امبارح وقولنا هنفذ بعدين الفكرة
حركت يديها في الهواء بانفعال أفكارك اللي كلها فاشلة ومش بتأثر لمعت عينيها بالدموع وهي تتحدث مفيش حد حاسس بيا أنت متعرفش يعني ايه افضل اربع سنين برا وأقول لنفسي اكيد هنساه لما يبقى بعيد عني ولا نسيته ولا زفت بالعكس حبه زاد جوا قلبي وهو قلبه حجر انهمرت دموعها
شعر كريم بالخۏف من حدوث مكروه لها فهي تبدو في حالة يرثى لها قام من مكانه وجذبها لتنهض واقفة على قدميها قائلا برقة وانا روحت فين كفاية عليكي انا
رفعت رأسها تنظر له بعيون دامعة لا مش كفاية 
دلف زاهر إلى مكتبها مباشرة فالباب كان مفتوح قليلا
اتسعت عينيه پغضب من المشهد الماثل أمامه تشنج وجهه
نظرت له بيسان پصدمة
وهي تراه أمامهم وعلى وجهه تعبيرات قاټلة تحدثت بيسان بتوتر أنت فاهم غلط
كريم همس لها أهدى يا بيسان انتي معملتيش حاجة غلط ثم بادله بنظرة ثابتة أنت إزاي تدخل من غير استئذان
رد زاهر وهو في قمة غضبه شيء ميخصنيش تعملو ايه مع بعض ازاي ادخل من غير استئذان فالباب كان مفتوح وجيت ليه عشان اديكي الملفات اللي طلبتيها ثم وضع الملفات پعنف على سطح المكتب وانصرف بخطى غاضبة من خارج المكتب محدثا نفسه پغضب بصمت عمرها ماكنت مناسبة ليك ولا هتكون واكتر حاجة صح عملتها في حياتك انك رفضتها 
بيسان دموعها انهمرت على وجهها خلاص خسرته ياكريم
تحدث لها بحنية هششش بطلي عياط لو مقدرش قيمتك يبقى ميستهلكيش
في أرقى المناطق السكنية جلست دينا على أريكتها الوثيرة أخذت تزفر پغضب و تقوم بقضم اظافرها فهي منتظرة مكالمة هاتفية هامة وبعد طول انتظار رن تليفونها امسكتها بسرعة وتحدثت برقة ألو
رد شهاب بملل أحد أهم منافسين أكنان وبينهم عداوة شديدة ايوه يا دينا كنتي عايزاني في إيه
دينا بدلع عايزاك في كل خير طبعا عارف الصفقة بتاعت الشركة اليابانية اللي نفسك تفوز فيها انا ممكن اساعدك تكسبها
انتبهت حواسه لحديثها دي لعبة عليا أنا اللي عارفه انك على علاقة بأكنان هو أكنان مسلطك عليا
ردت دينا برفض مفيش حاجة من كلامك صح هو انت موصلكش آخر الأخبار
سأل شهاب وايه هي آخر الأخبار
شهاب بهدوء احكي اللي عندك وهشوف إذ كان هيفدني ولا لأ
تحدثت پحقد عن مادار من حوار بين أكنان في التليفون واحد مسئولي الشركة اليابانية كانت معه وقتها وتصنعت عدم الانتباه له
عندما انتهت من الكلام هتف منتصرا واخيرا المناقصة دي لو فزت فيها هتخسر المجموعة كتير وهيكون ليكي الحلاوة
ردت بغل حلاوتي اني اشوفه مهزوم
انتهت المكالمة بينهما على موعد للقاء تنهدت دينا وارتسمت على ثغرها ابتسامة متشفية
رن جرس الباب فقامت من مكانها بضيق فتحت الباب
روجينا بابتسامة كده يا ندلة ولا حتى مكالمة تليفون وارن عليكي مش بتردي
ردت بضجر مكنتش فاضية
طبعا لازم متكونيش فاضية ماهو أكنان شغل كل وقتك وطبعا نسيتي موضوع زاهر
ماهو من أرك ده كله بح
سألت بفضول يعني أيه
ردت بضيق أكنان قطع علاقته معايا موضوع زاهر بقى في طي النسيان
تحدثت
لها بحزن يا خسارة يا زاهر وانتي عاملة ايه دلوقتي
ردت دينا بكآبة هنتقم منه وهدفعه التمن غالي
نظرت لها بفضول إزاي بقى
ردت عليها بشرود قائلة إزاي دي هتعرفيها بعدين
بقلم سلمى محمد
استيقظت ضحى من نومها وأخذت تتثاءب نهضت من فوق الفراش مصډومة متذكرة ماحدث ليلة البارحة وخروج زوجها وعدم روجعه خرجت من غرفتها للبحث عنه فوجدت الشقة فارغة وليس هناك مايدل انه أتى حتى الآن بعد لحظات سمعت صوت المفتاح في الباب وإغلاق الباب ذهبت مسرعة تجاه باب الشقة
اول ما رأها قال كمال بابتسامة صباح الخير على احلى عروسة
ردت ضحى بلهجة كئيبة صباح الخير أنت قولت مش هتتأخر
كمال قال بهدوء معلش ياحبيبتي بس المشكلة كبرت واتطورت وقلبت لخناقة جامدة ورحنا القسم ولسه طالع منه دلوقتي
سألت بقلق وانت كويس
كمال بابتسامة كويس انها جيت على كده 
والمشكلة اتحلت 
لو مكتنش اتحلت كان زماني لسه مشرف في القسم
سألت ضحى بفضول هو حصل ايه بالظبط
رد كمال ححكيلك بعدين المهم دلوقتي عايزك تحضري شنطة لينا عشان هنسافر مارينا هنقضي في الفيلا بتاعتي هناك اول يومين لينا في شهر العسل فيها غمز له بأحد حاجبيه اصل اتشائمت من هنا اول يوم فرحي هنا وقضته في القسم فقولت اخدك واهرب في مكان بعيد نكون فيه لوحدنا من غير حتى تليفونات
ردت بخجل حاضر قبل مااحضر الشنط هات تليفونك عشان تليفوني نسيته في البيت عند بابا ارن على ماما اطمنها عليا واقولها اننا هنسافر مارينا عشان ميجوش المشوار هنا ومش يلاقونا
رد بابتسامة انا اتصلت بيهم وقولتلهم يلا بينا حضري الشنط عشان منتأخرش
و بعدها بنصف ساعة انطلق كمال بالسيارة وطول الطريق ظل صامتا
كسرت ضحى الصمت قائلة
هو فاضل كتير لحد مانوصل
رد كمال قربنا نوصل حبيبتي باين عليكي زهقتي
اجابته ضحى مش زهقت من الطريق زهقت انك مش بتتكلم معايا وطول السكة ساكت وحساك متغير وفي حاجة شغلة بالك هو في ايه ياكمال بالظبط
نظر له وقال بهدوء أصل حصلت مشكلة في الشغل خلت بالي مشغول وكمان مشكلة صحبي وترتني اكتر
بعد فترة وصل كمال إلى الفيلا نزلا من باب السيارة حتى وصلا أمام الباب وضع كمال المفتاح وفتح الباب عندما دخلا أضاء كمال الانوار قائلا بابتسامة نورتي بيتك ياعروسة تعالي عشان اوريكي أوضة النوم وفي الداخل قال كمال انا هدخل اخد شاور و عايزك تغيري هدومك وتلبسيلي قميص نوم حلو وغمز بحاجبيه وبلاش ابوس ايدك البيجامة اللي شوفتك بيها
هزت ضحى رأسها بخجل حاضر
وانتظرت خروجه وهي جالسة على الفراش سمعت رنين تليفون زوجها فقد نساه على الكمودينو بجوار الفراش 
لم
تعلم لماذا شعرت بالقلق من محتوى الرسالة فقامت بوضع التليفون في نفس موضعه 
خرج كمال من الحمام وارتدى ملابسه واخذ هاتفه 
سألت ضحى بقلق أنت بتلبس تاني ليه
رد كمال فتحت التلاجة لقيتها فاضية فهروح اشتري شوية حاجات من السوبر ماركت
قالت ضحى متتأخرش عشان بخاف من القعدة لوحدي
رد كمال بابتسامة مش هتأخر مسافة السكة حبيبتي 
ظلت ضحى واقفة مكانها تشعر بالضيق والقلق فهناك شيء غير طبيعي في سلوك كمال ذهبت إلى غرفة النوم لكي تستريح قليلا 
وبعد عدة دقائق من
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 56 صفحات