قصه قصيره زوجتي
....اصدقكم القول اني شعرت بالغيرة منه ..فقد قابلته صدفة....وتبين انه ذو حنكة بالغة ومكانة عالية ....في الاخير قلتكانت تستحق افضل مني ...فوفقها اللهمن هناك انتهت قصة مريم ....ابنة عمي عاقر ...لا تنجب ...مع ذلك فقد اهتممت بها وشاركتها حياتي ومع العشرة تنمو المحبة ..... الى ان حدث شيء غير متوقع ...حدث غير حياتي كلها .... كنت في عملي كعادتي وعدت للمنزل ...ثم تلقيت اتصالا من رقم مجهول ....الى اين الى رقم شريحتي القديمة .....استغربت فانا لم أكلم احدا بهذا الرقم منذ مدة ...اجبت لأسمعه يقول معك الشرطة ............ لحظة صمت مرت بي لم انتبه لرجفة يداي ولا للدموع التي انهمرت تشق طريقها تبلل لحيتي قلت له بنفس منقطع اعد ما قلت لو سمحت من ماات .....السيد وزوجته مريم انتقلا لرحمة الله منذ ثلاثة اشهر .... يا الله هويت على ركبتي ...اروي الأرض دمعا على ....انفصال ...كتمان .....فراق ....ۏفاة قطعة من قلبي ..... حين وصلت لمركز الشرطة كنت مڼهارا تماما ولكني حاولت التماسك لاعرف مايريدونه مني قابلني احد الضباط .... بعد ان جلست دخل في صلب الموضوع مباشرة وقع الحاډث وماټ الابوان وبقيت ابنتهما وحيدة .... لحظة.... ابنة هل رزقت بإبنة ... استغفرت في سري وعدت لاركز مع الشرطي لم تقبل ان يكفلها احد وكانت تحمل ورقة معها معها دائما دون عليها رقمك قالت ان والدتها قبل ۏفاتها كتبتها وقالت لها ....عمكي سامر سيكفلكي ويرعاك لذا ترفض ان يكفلها احد من عائلة والديها ..
سرعة مرور الاحداث لاتصدق وقعت على اوراق كفالة هدى ...لم أقابلها بعد ...امي وزوجتي يشرفان على الانفجار ..الوضع لا يختلف عند عائلة مريم وزوجها ... بما انها كانت اخر كلماتها فتعتبر وصية ولم يعترض احد ... اجلس وتوتري قد وصل لاعلى مستوياته اليوم ساقابلها... ساقابل ابنتها ...سمعت جدها وهو يقول ادخلي هدى ...رفعت راسي للباب اراقب دخولها ....كانت مطأطأة راسها وتمشي ببطئ شدييييد ...تشبهها في ابسط تفاصيلها ...تحدث الجد بجفاء مغلف بقسۏة اسرعي هل سننتظر عاما لكي تصلي ...مريم تعرف والدها جيدا...شعرت بالاشمئزاز من طريقة
يحبونني لا يريدونني انهم يكرهونني جميعهم لا يقدمون لي سوى الطعام والماء لاعيش