مكتوبه ع اسمي البارت التاني والثالث
حياته مش شويه برضه.
اتكلم عامر بتعب متفكرنيش يا شريف.. انا من كتر المشاكل والمصا يب اللي كان بيعملها انا كنت خلاص هتجنن.. الله يرحمه.
شريف بفضول الغريب ان ابوك حتى مرجعش ياخد العزا في جدك.
عامر بص قدامه وافتكر أبوه اللي منفصل عن والدته من سنين وافتكر اصعب فترة في حياته من خمس سنين.. كان جده بيضيع كل فلوسه علي الستات وخسر فلوس واملاك كتير جدا وقبل ما ېموت بكام شهر كان عايز يتجوز بنت صغيرة وفاكر انها هترجعله شبابه.. كان عامر وقتها عمره 25 سنه وهو الحفيد الوحيد ل جده وكان دايما يصلح من وراه لحد ما جده ماټ ووضعهم المادي كان صعب جدا بسبب ديون كتير كانت علي جده وبدء عامر يشتغل ليل ونهار عشان يوفر ل والدته الحياة اللي هي متعوده عليها..
عامر قدر في كام سنه بس يبقى من أكبر رجال الأعمال في البلد وده زاد من طمع عزيز جوز أمه فيه وبقي عزيز يستغل ميسرة والدة عامر في الضغط عليه عشان يوصل ل أهدافه واخيرا طلب منها ان عامر يرتبط ب ميرنا بنته وميسرة مامت عامر اترجت ابنها وبكت تحت رجليه عشان يوافق على الارتباط ده وعامر لان والدته نقطة ضعفه الوحيده وافق عشان يرضيها.
شريف حب يغير الموضوع لما شاف ملامح عامر الحزينه وكان عارف ان عامر ضحى كتير عشان عيلته وقاله طب يلا يا عريس المعازيم في انتظارك.
عامر بصله بغيظ وقاله شريف متهزرش انت عارف ان انا على أخرى.. ثم انا مش بحب الحفلات والأجواء دي بس هعمل ايه امي ربنا يسامحها.
عامر وانا مش فاضي للكلام ده يا شريف وانت عارف ان دماغي مشغولة بمليون حاجة وعندي طيارة بكره الصبح لازم اكون في المطار من بدري.
شريف وهو بيضحك تصدق خالتي عندها حق.. ماهي لو معملتش كده وجوزتك ڠصب عنك انت عمرك ما هتفكر في الجواز.. انت دلوقتي عمرك 30 سنه ومش شاغل تفكيرك غير بالشغل وبس وهي نفسها تفرح بيك.
اتكلم شريف وهو بيضحك انا اللي هنزل لوحدي وانت هتروح تاخد عروستك من اوضتها وتنزلوا مع بعض للمعازيم.
عامر زفر بضيق وشريف ضحك وقال ربنا يستر والليلة دي تعدي على خير.
نزل شريف وعامر اتنهد بضيق وخرج من اوضته واتجه ل اوضة ميرنا بنت جوز والدته.
وقف قدام الباب وخبط بهدوء واتفاجئ ب شاب اول مرة يشوفه هو اللي بيفتحله