الأربعاء 13 نوفمبر 2024

قصه كامله

انت في الصفحة 8 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز

عليكي يا أمي متقوليش كدا خلاص انا موافق اشوفها الأول واللي فيه الخير يقدمه ربنا 
انفرجت اسارير
الأم بفرحه وقالت ان شاء الله هتعجبك دي زي القمر 
هز كارم رأسه بلا معني وسكت 
أما هناك خلف الباب قلب قد ټحطم حينما سمع موافقته ع رؤيه العروس قلب قد شب علي حبه هو وفقط والآن تحطمت جميع الآمال سقطت من يدها الصينيه الموضوع عليها كوب القهوه وټحطم الكوب كما ټحطم قلبها 
في منزل المعلم كانت الترتيبات تتم علي قدم وساق 
فقد اقترب معاد الفرح واقترب المعلم من نيل المراد 
أما هدير فكانت الدنيا لا تسعها من شده الفرح وكما ان هناك قلوب قد تحطمت علي صخره الواقع هناك قلوب تحلق عاليا في السماء من شده الفرح وقلوب اخری مبتهجه تشعر بفراشات الحب تحلق حولها عسي ان تقترب منها وقلوب اخري ېقتلها القلق والانتظار والتمني 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
الفصل الثامن 
في يوم زفاف المعلم نعمان والست هدير 
كانت الحاره مليئه بالأنوار المبهجه التي علقت في الحاره بأكلمها رغم ان هدير أصرت علي ان يكون عقد قرآن فقط ولكن المعلم أحب ان يفرح بطريقته فذبح الذبائح ووزعها علي الحاره بأكملها وفي منزل هدير كانت الأنوار الملونه تغطي البنايه بأكملها ويخرج صوت الأغاني العاليه من كل اتجاه فالجميع يشعر بالبهجه والفرح فكما يقولون ان الضحك عدوی فالفرح أيضا عدوی 
كانت الفتيات متوجدات مع هدير من الصباح وكانوا يملئون المنزل بالزغاريد فسهير منطلقه تشعر انها تحلق في السماء مبتهجه علي غير العاده وكارمن تشعر بالطمئنينه فجاسم قد اختفی منذ ان زراها آخر مره تتوسم فيها خيرا ان يتركها لحال سبيلها أما روان فكانت الوحيده الحزينه رغم فرحتها الشديده من أجل هدير إلا انها تشعر انها محطمه الفؤاد فكارم قد استجاب لأمه وفعل لها ما تريد وقرر ان يذهب لرؤيه العروس بعد زفاف نعمان وربما يراها اليوم في الزفاف 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ابتسمت سهير بسعاده وهي تنظر لهدير وتقول بسم الله ما شاء الله زي القمر يا هدير مش كدا يا روان 
ابتسمت هدير بخجل بجد حلو 
هزت كارمن رأسها وقالت والله حلوة جدا ثم غمزت لها وقالت المعلم عقله هيطير لما يشوفك 
اڼفجرت هدير في الضحك وشاركتها سهير ثم نظرت لروان الصامته ولكزتها في جنبها تقول بهمس في اي رسمت روان بسمه صغيره علي شفتيها وردت مفيش حاجه 
رفعت سهير حاجبها بشك متأكده 
اومأت روان برأسها ايجابا واجابت ايوا 
قطع حديثهم صوت الخاله ام سيد تهتف بفرحه يلا يا بنات العريس جه ومعها المأذون 
قامت سهير سريعا تطلق الزغاريد وتساعد هدير في إتمام مظهرها وخرجن سويا الي غرفه الصالون المتواجد فيها العريس والمقربين له من شباب الحاره 
وبعض المدعوات من معارف هدير 
جلست هدير بجانب المعلم الذي ابتسم بسعاده ما ان رآها بشكل مختلف عما كان يراها دائما فكانت تريدي فستان من اللون الاوف وايت يضيق من عند الخصر ويناسب بأتساع حتي كعبيها وحجاب باللون الذهبي وحذاء عالي الكعبين من نفس اللون وتضع القليل من مساحيق التجميل ورغم ذلك كانت فائقه الجمال 
بدأت مراسم عقد القرآن نعمان وهدير ينظرون لبعضهم وقلوبهم تغرد عشق لم يكن يخطر علي بال أحدهم ان تتم الأمور بهذه السرعه وان يكونا لبعضهم في نهايه الطريق 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
في أثناء المراسم لم يستطيع صلاح ان يمنع نفسه من النظر الي كارمن وهو يتذكر موقف مشابها فيما مضي انتهي بكارثه وبتحطيم قلبه 
حينما نظر إليها علمت كارمن انه يتذكر أيضا كما تتذكر هي والآن هي ټندم أشد الندم 
بجانب صلاح كان كارم يسرح بأفكاره هو الآخر يحلم انه لو تزوج روان سيكون أسعد
رجل علي وجه الأرض أما روان تفكر لو تزوج كارم من تلك العروس هل تستطيع ان تتحمل كل هذا هل سيتحمل قلبها رؤيته مع اخري لا لا لا بالتأكيد سيكون المۏت أهون
عليها 
بعد انتهاء المراسم وقد أعلن المأذون أنهم اصبحوا زوج وزوجه لم تستيطع كارمن ان تبقا أكثر من ذلك مع هذه الذكريات التي انتشرت في الأجواء وباركت لهم واستأذنت سريعا 
سارت في الطريق شارده تتذكر منذ ما يقرب العشر سنوات كانت هي وصلاح يعيشون قصه حب رائعه حينما اعترف لها بحبه كانت الاسعد علي الإطلاق وتمت خطبتهم وسارت الأمور علي ما يرام حتي بدأت هي تتمرد علي الحياه والعيش في هذه الحاره الشعبيه كانت تريد ان ترتقي بالحياه ان تعيش كما تتمنی وكما تحلم دائما ان تحی حياه الأميرات حينما تعرفت علي هايدي اخته لجاسم ورأت حياتهم وتعرفت علي جاسم تمنت ان تعيش معهم تركت كل شئ ورأها واحبت جاسم هي لا تعرف هل أحبته حقا او اوهمت نفسها بحبه الحقيقه انها كانت تحيا حلم سعيد وفاقت منه علي الواقع المرير واقع الألم والخيانه 
تظن ان هذا ذنب صلاح الذي تركته يوم عقد القرآن ورفضت رفض قاطع ان تكون له بعد ما كان قد جهز كل شئ ورتب حياته علي وجودها خذلته وما أمر الخذلان 
في أثناء شرودها شعرت بأحد ما يضع منديلا وهو يكتم فمها وانفها حاولت ان
تصرخ او تتملص منه ولكنها اغمي عليها بسبب المخدر ليحملها سريعا ويضعها في السياره وينطلق الي وجهته 
في فيلا المسيري 
كانت سمران تشعر بالملل والاكتئاب الحاد فمنذ اسبوعين لم تخرج من الفيلا تحبس نفسها في غرفتها تشعر انه يراقب حتي أنفاسها تتمني ان ټموت حتي تخلص منه ولكن ليس لها أحد ينجدها منه فوالدها لن يستطيع ان يعود الآن ابدا 
تنفست پغضب تنوي التمرد لن يتحكم فيها ابدا 
ارتدت فستان اسود قصير للغايه ووضعت الكثير من مساحيق التجميل وتركت العنان لشعرها الاسود الطويل وخرجت من غرفتها تطرق بكعب حذائها عالي الكعبين 
نزلت السلالم وكادت ان تخرج من الفيلا لتتجمد مكانها وهي تسمع صوته يصدح استني عندك انتي لابسه كدا وراحه فين 
أغمضت عينيها بقوه وارتجفت من الداخل ولكنها استدرات وهي ترسم علي شفتيها ابتسامه مستفزه خارجه اسهر مع صحابي
ضحك سيف بسخريه وقال صحابك اطلعي يا هانم اوضتك ومتفكريش مجرد تفكير انك تخرجي من هناا
احمرت عين سمران وهي تصرخ انت مش هتتحكم فيا انا اعمل اللي انا عاوزاه 
نظر لها بقوه وقال بقا كدا أخر مره انا بحذرك يا سمران
جذت علي اسنانها وقالت أعلي ما في خيلك اركبه 
واستدارت تنوي المغادره ولكنه في لمح البصر امسكها من شعرها الطويل يكومه بيده ويشدد عليها حتي كاد ان يخلعه وقال حذرتك بس انتي ما بتسمعيش الكلام 
صړخت سمران پبكاء ابعد عني اه سيب شعري حرام عليك حرام عليك سيف متعملش فيا كدا حرام 
ولكنه لم يستمع لها وهو يجرها من شعرها يصعد بها درجات السلم وهي تكاد تنكفئ علي وجهها حتي وصل الي غرفتها وفتحها پعنف ثم دفعها بقوه لتسقط ع الأرض وأغلق الباب بالمفتاح 
وقف عمار بجانب صلاح وهمس له يااه محضرتش افراح زي دي من زمان أوي 
ضحك صلاح ورد انت اللي حبيت الاجانب وافراحهم ابتسم عمار وقال هما الاجانب حلوين بردو ويتحبوا 
اقتربت منهم سهير تعطي لهم الشربات اخذ صلاح أحد الاكواب يعطيها لعمار ولكن عمار قال دون ان يلاحظ سهير لا مش عاوز 
شهقت سهير لينظر لها پصدمه يعلم انها كشفت لعبته 
جزت سهير علي اسنانها تقول في نفسها اه يا بن بقا بتشتغلني والله لوريك 
ثم مثلت أنها تمر بجانبه ودون قصد دلقت عليها الصنيه بما تحمله من اكواب 
الفصل التاسع 
استيقظت كارمن من نومها تضع يدها علي رأسها وتتأوه بآلم نظرت حولها بتشوش وقالت انا فين 
سمعت صوت جاسم يقول أخيرا فوقتي يا حبيبتي 
شهقت كارمن بفزع وتلجلجت تهتف بكلام غير مفهوم انا فين وجيت هنا ازاي انت عاوز مني اي 
اقترب منها جاسم يضع يده علي خدها وهو يقول اهدي يا قلبي انتي خاېفه كدا ليه انا جاسم جوزك وحبيبك 
اشاحت كارمن بوجهها عنه تنشج پبكاء ناعم مثلها 
تنهد جاسم بضيق وأردف بهدوء كارو زعلانه ليه انا عارف ان اعصابك تعبانه فعشان كدا جبتك فيلا الساحل عشان تغيري جو وتريحي اعصابك 
صړخت كارمن بهستريا وهي تفقد أعصابها مش عاوزه حاجه منك ابعد عني وسبني في حالي امشي مش عاوزه اشوفك اطلع بره
وقف جاسم يقول بهدوء خلاص اهدي اهدي هسيبك لوحدك عما تهدي يا روحي وهرجعلك تاني 
ثم خرج وأغلق باب الغرفه خلفه 
وضعت كارمن رأسها بين كفيها واڼفجرت في بكاء يقطع نياط القلب من شدته 
في الحاره بعد انتهاء الفرح 
وقف عمار يشعر بالقلق الشديد فكارمن قد اختفت تماما ولا يعرف الي اين ذهبت وهاتفها مغلق مما ينبأه انه حدث لها شئ ما 
اقترب منه صلاح يضع يده
علي كتفه وقال مالك واقف كدا ليه 
نظر له عمار بقلق وأردف پخوف كارمن مش في البيت ومش عارف هي فين وكمان تلفونها مقفول 
تسرب القلق لقلب صلاح هو الآخر وقال طب وهي هتروح فين في وقت متأخر زي دا 
هز عمار رأسه بقله حيله وهتف مش عارف مش عارف 
صمت صلاح لدقائق ثم هتف بأمل انا هكلم كارم اقوله يسأل سهير او روان يمكن يعرفوا حاجه عنها 
ثم أخرج هاتفه من جيبه وطلب كارم وانتظر حتي جاءه صوت كارم يقول ايوا يا صلاح 
رد صلاح سريعا كارم آسف لو بتصل في وقت متأخر بس ممكن تسأل روان او سهير لو شافوا كارمن او يعرفوا عنها حاجه 
استفسر كارم متسائلا ليه هي كارمن راحت فين 
زفر صلاح بضيق مش في البيت وتلفونها مغلق ومش عارفين هي فين 
رد كارم سريعا متفهما ماشي تمام ثواني هسأل روان وارد عليك 
هز صلاح رأسه وكأنه يراه ثم قال ماشي بس بسرعه والنبي يا كارم 
ثم اغلق الخط ينتظر ان يسمع خبر يطمئنه قليلا 
خرج كارم من شقته يذهب الي شقه البنات المقابله له طرق الباب وانتظر قليلا حتي فتحت له روان باب الشقه ووقفت تنظر له متسائله ببرود علي غير عادتها في حاجه يا أبيه 
ابتسم كارم غير منتبه لتغيرها معه وقال ببشاشه كويس انك لسه صاحيه يا رورو 
كټفت روان ذراعيها حول صدرها وسألت بجمود ليه في حاجه 
وضع كارم يده في جيبه
ونظر الي الأرض وهو يقول كنت عاوز اسألك عن كارمن 
جزت روان علي اسنانها ونيران الغيره تشتعل في قلبها

انت في الصفحة 8 من 20 صفحات