الأربعاء 04 ديسمبر 2024

قصه كامله

انت في الصفحة 3 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز

علي كتفها تدعمها ان شاء الله هتخلصي منه عره الرجاله دا وإن ماكنش بذوق يبقی بالعافيه واحنا معاكي مټخافيش 
ابتسمت كارمن لهدير بموده انا مش عارفه اشكرك ازاي يا هدير انا والله حاسه إني اعرفك من زمان وډخلتي قلبي وحبيتك جدا 
ضحكت هدير بخفه والله وانتي كمان ډخلتي قلبي 
واعتبرتك اختي الصغيره وأي حاجه تعوزيها تجيلي عند الورشه اللي هناك دي وانا تحت امرك في اي حاجه 
هزت كارمن رأسها وقالت تسلمي يا حبيبتي يلا سلام 
ابتسمت هدير ولوحت لها بيدها مع السلامه 
دخلت كارمن الي بنايتهم ووقفت هدير شارده وهي تنظر الي مدخل البنايه 
حتي سمعت صوته يتنحنح من خلفها ويقول السلام عليكم 
استدرات هدير بأبتسامه واسعه وقالت وعليكم السلام يا معلم 
تنحنح نعمان مره ثانيه وهتف بفضول ألا قوليلي يا ست هدير هي مين الست اللي كانت معاكي دي 
ابتسمت هدير وانطلقت تثرثر تحكي له عن كارمن دي يا اخويا كارمن بنت عم الدكتور صلاح كانت متجوزه واحد عليوي أوي من اللي هما بيقوللهم اي اه رجل اعمال بس عيني عليها
يا اخويا اتطلقت 
هز نعمان رأسه بتفهم وسأل بفضول واتطلقت ليه 
ڠضبت ملامح هدير وردت العره يا اخويا كان بېخونها 
اتسعت عين نعمان پصدمه ثم أردف بېخونها هي دي تتخان 
انطلقت الشرارت الغاضبه من عيون هدير وهي تنظر له پغضب وغيره نقول اي فراغه عين يا معلمما هما الرجاله كدا كلهم ما يملاش عينهم غير التراب 
ثم نظرت له پغضب وتركته ورحلت 
نظر نعمان في اثرها پصدمه وقال هي زعلت ليه 
في مكان آخر في أحد الشركات الكبری للمقاولات 
كانت تجلس بخيلاء خلف مكتب والداها تضع ساق علي ساق حتي سمعت طرق ع الباب فسمحت للطارق بالدخول ليدخل كارم بأبتسامه عمليه محرجه قالولي ان حضرتك عاوزاني 
هزت سمران رأسها بأبتسامه ساحره وردت بصوتها الرقيق ذو البحه الطبيعيه ايوا يا بشمهندش اتفضل
ثم أشارت له ع الكرسي أمام المكتب ليجس عليه 
جلس كارم وهو يتنحنح ويدفع نظارته الطبيه للخلف 
اما هي استقامت من جلستها خلف مكتبها لتتحرك بجسدها الفاتن ذو الانحناءات الانثويه المهلكه تجلس في الكرسي المقابل له وتضع ساق علي اخري بأناقه ترتدي بلوزه حرير من اللون الابيض وجيبه سوداء قصيره للغايه وحذاء أحمر عالي الكعبين وتضع أحمر شفاه أحمر فاقع وقد تركت لخصلات شعرها السوداء الهائجه العنان وهي تصل لآخر ظهرها 
تنحنح كارم مره اخري وهو يشعر بالخجل فهو لا يحب ابدا التعامل مع السيدات دائما متحفظ ولا يحب الاختلاط 
ركزت سمران عيونها الرماديه عليه وهتفت انت عارف طبعا يا بشمهندس اني همسك الشغل لحد ما بابي يرجع من رحلته العلاجيه 
اومأ كارم برأسه إيجابا وقال ايوا طبعا عارف يا فندم ابتسمت سمران ابتسامه واسعه اظهرت اسنانها البيضاء وقالت طب تمام انا سمعت بقا انك اشطر مهندس في الشركه كلها فهعتمد عليك انك تعرفني كل كبيره وصغيره في الشركه 
هز كارم رأسه وقال تمام حضرتك انا تحت امرك 
نظرت له سمران وقال بدلع تجيده يبقا اتفقنا يا كارم انا هقولك يا كارم عشان مش بحب الالقاب ثم عضت علي شفتيها وقالت ولا انت بتفضل الألقاب 
بلع كارم ريقه بصعوبه وهو يشعر بعدم الارتياح لميوعتها الشديد ولكنه هتفت بعمليه اللي حضرتك تحبيه يا فندم مفيش مانع 
ضحكت سمران بخفه ميرسي يا كارم 
ابتسم كارم ابتسامه عمليه تمام يا فندم عن إذن حضرتك 
ابتسمت سمران وهزت رأسها اتفضل
خرج كارم وابتسمت سمران بخبث وهي تشعر انه لقمه سائغه تستطيع ان تسيطر عليه بسهوله 
وتتسلی قليلا
في مكتب كارمن للهندسه المعماريه 
دخل جاسم كالثور الهائج يبحث عن كارمن پجنون فقابل السكرتيريه في طريقه ليمسكها من ملابسها كحرامي الغسيل وهو يصيح كارمن فين 
فزعت السكرتيره المسكينه وهي تقول بتلجلج في اي في اي 
صړخ جاسم مره اخري كارمن فين 
بكت السكرتيره پخوف معرفش معرفش مش هنا مش هنا 
تنفس جاسم پعنف اومال فين 
ابتلعت السكرتيره ريقها وهي تشهق باكيه معرفش هي اتصلت وقالت مش هتيجي النهارده 
تركها جاسم اخيرا لتتنفس الصعداء ولكنه هدر مره اخري لو عرفتي اي حاجه عنها او كلمتك تاني تبلغيني سامعه 
هزت السكرتيره رأسها سريعا عده مرات وهي تجيب حاضر حاضر 
زفر جاسم پعنف ونظر لها پغضب ثم تركها وغادر 
اما هي فسقطت علي الكرسي خلفها تشعر بقرب فقدانها للوعي بسبب خۏفها الشديد 
ظل جاسم يدور بسيارته حتي المساء يبحث عنها في كل الأماكن التي من الممكن ان تذهب إليها وكلف العديد من رجاله للبحث عنها ولكنه لم يصل الي أي نتيجه زفر بحنق فهي المره التي لا يعرف عددها يتصل عليها ولكن
هاتفها
مغلق تبا لها تعلم انها لو فتحت هاتفها لاستطاع ان يصل إليها في لمح البصر لذلك اغلقته تماما 
ولكن الي أين ذهبت عصر رأسه عله يصل الي مكان 
حتي أنارت في رأسه فكره ذهابها لمكان ما بعينه تعلم انه لن يخطر علي باله 
كانت تجلس امام التلفاز تشعر بملل شديد فهي غير معتاده علي الحپسه هذه ولا الجلوس بدون عمل دائما لها برنامج خاص ليومها ولكن حياتها انقلبت رأسا علي عقب لذلك يجب ان تتأقلم وتساير حياتها الجديده فهي قد اتخذت قرار ولن تعود فيه ابدا 
ابتسمت حينما تذكرت حديثها مع هدير اليوم صباحا يا الله كما هي طيبه وودوده وابنه بلد كما يقولون وايضا الاخري سهير تبدو بشوشه وطيبه أيضا 
تذكرت أيضا صلاح لم تراه اليوم قط أين ذهب وهل نسی انها موجوده فمن الواجب ان يسأل عنها ان كانت تحتاج شئ فهي ابنه عمه علي كل حال 
اخرجها من شرودها جرس الباب لتنهض تفتح اعتقادا منها انه أحدا من الحي او من الممكن ان يكون صلاح 
ولكنها فتحت وتسمرت أمام الباب وهي تري جاسم واقف أمامها ينظر لها پغضب شديد
الفصل الثالث 
تسمرت أمام الباب وهي تری جاسم زوجها واقف أمامها ينظر إليها پغضب شديد ثم تكلم بصوت يشبه فحيح الأفاعي رغم ما يشوبه من التهكم كنتي فاكره اني مش هعرف اوصلك 
تحكمت كارمن سريعا في ملامح وجهها لتظهر اللامبالاه رغم تفاجأها لوصوله السريع إليها 
ثم كټفت ذراعيها حول صدرها وقالت لا كنت متأكده انك هتيجي وكنت مستنياك ع فكره 
ابتسم جاسم وهو يفكر انها قد لانت وسامحته طب يلا بينا نروح بيتنا 
اتسعت عين كارمن بلا تصديق من بجاحته الشديدة انت سامع نفسك بتقول اي 
هز جاسم رأسه وقال ايوا بقول كفايه كدا ويلا قدامي ع البيت 
تنفست كارمن بسرعه وهي تكاد ان ټنفجر من شده الغيظ لا دا انت بجح اوي 
صړخ جاسم پحده كارمن انا مسمحلكيش 
صړخت كارمن بالمقابل وقد طفح بها الكيل يا اخي بلا كارمن بلا زفت وانت مين اصلا عشان تسمحلي ولا متسمحليش انت معدتش ليك اي دخل بيا واتفضل يلا من غير مطرود عشان انا مش طايقه اشوف وشك قدامي 
احمرت عين جاسم بشده وكاد ان يضربها ولكن يد قاسيه كادت ان تقتلع يده من شده قوتها وهي تقول جراا اي انت هتمد إيدك عليها وهي في وسطنا ولا اي 
كان صلاح عائد من نوبته من المشفي يشعر بالإنهاك
ولكنه سمع صوت كارمن وهي تصرخ لتتحفز كل خلاياه للمشاجره الوشيكه حتي كاد جاسم ان يضرب كارمن ليسمك يده پحده يبعده عنها
صړخ جاسم ابعد إيدك وانت مين انت عشان تدخل ما بين واحد ومراته 
ضحك صلاح بسخريه وهو فين التدخل دا انت واحد معندوش رجوله وهيمد أيده ع واحده ست وانا رجولتي متسمحليش ابدا اني اشوف واحد هيضرب واحده وما ادخلش 
ڠضب جاسم وقال الست دي تبقی مراتي 
لم تتغير ملامح صلاح ولم تهتز عضله واحده في وجه وهو يجيب حتي لو مراتك دا مديكش الحق ابدا انك تهين كرامتها وتمد إيدك عليها 
تكلمت كارمن من خلف صلاح سيبه يا صلاح هو خلاص هيمشی ويورينا عرض اكتافه 
هز جاسم رأسه بنفی لا مش همشي غير ورجلي علي رجلك 
ضحكت كارمن بسخريه لا هتمشي ولوحدك وهستنی ورقه طلاقي توصلي 
تفاجأ صلاح بكلام كارمن فهو حتي الآن لا يعرف سبب الخلاف بينها وبين زوجها ولكنه سكت 
اما جاسم فاحمرت عينيه بشده وقال طلاق مش هيحصل يا كارمن 
ظلت كارمن علي سخريتها واحتفظت بجمود ملامحها لا هتطلقني ولا تحب ارفع عليك قضيه خلع والأخبار تتنشر ان جاسم بيه الشهاوي مراته خلعته 
جز جاسم علي اسنانه پعنف كارمن ما تتحدنيش 
ضحكت كارمن بصوت عالي لا هتحداك انا يا باشا معنديش حاجه أخاف عليها وعندي ضدك بدل الدليل عشره وانت عارف ان كارمن مش ضعيفه وعمرها لا كانت ولا هتكون 
ضحك جاسم بسخريه اتغيرتي يا كارمن
ابتسمت كارمن بسخريه مره من بعض ما عندكم يا جاسم 
ظل صلاح يتابع هذا الحوار المبطن بالكثير من الټهديد والوعيد وهو لا يفقه شئ ولكن بقا واقفا حتي لا يتهور جاسم ويؤذي كارمن 
اما كارمن فنظرت لجاسم بأستهانه وقالت شرفتنا يا جاسم 
زفر جاسم بضيق ولكنه أثر السلامه فهي في نقطه قوه وايضا قد اختارت المكان الصحيح حتي تحتمی خلف رجاله فالحاره كلها كبيت واحد ولو تهور قد يصبح في خبر كان وهو الآن وحيد أعزل فلينسحب هذه المره ويعود المره القادمه ومعه رجاله ماشي يا كارمن بس اوعي تفتكري انك خلصتي مني انا همشي دلوقتي بس هرجعلك تاني 
ورحل دون ان ينتظر الاجابه
دخلت كارمن وتركت الباب مفتوح ثم جلست علي أقرب مقعد بجوار الباب ثم وضعت رأسها بين كيفها بيأس فما كان من صلاح إلا ان وقف عند ضرفه الباب المفتوحه وقال ممكن افهم اي حصل ما بينك انتي وجاسم 
رفعت كارمن رأسها ونظرة لعينه بلا تعبير
وردت
مفيش حاجه كل اللي الموضوع اللي انا وهو هنطلق 
ضيق صلاح عينيه وهو يقول بتهكم غريبه يعني مش هو دا اللي انتي حاربتي الدنيا كلها زمان عشان تتجوزيه 
زفرت كارمن بضيق وقالت صلاح انا مش حمل تقطيم لو سمحت انا فيا اللي مكفيني 
أخذ صلاح نفس عميق ثم أردف انا مش بقطمك يا كارمن انا بس عاوز افهم 
زفرت كارمن بضيق معلش يا صلاح مره تانيه عشان مش قارده اتكلم دلوقتي 
هز صلاح رأسه بتفهم وقال ماشي يا كارمن زي ما تحبي 
ثم تركها ودخل

انت في الصفحة 3 من 20 صفحات