الأربعاء 27 نوفمبر 2024

قصه كامله

انت في الصفحة 15 من 38 صفحات

موقع أيام نيوز


ده سؤال واحد صاحبي سألهوني ومعرفتش أرد عليه قولت اسأل حد يمكن ألاقي عنده الاجابه 
ورغم شعور فارس بأنه لا يخبره بالحقيقه الا انه زفر أنفاسه أه الحب ممكن ينتهي ويجي وقت علينا نسأل نفسنا ازاي
كنا عاشقين لناس وفجأه شعورنا ليهم أتغير 
ليطالعه حازم پألم حتي لو الحب ده دام سنين
فأبتسم فارس بشرود عندك قصه شريف ومريم أختي أنتهت من زمان رغم انهم حبوا بعض سنين طويله بس في النهايه مريم أتجوزت راجل تاني وشريف اتجوز زهره بنت خالتك 

وصمت للحظات ليتابع حديثه وزي حكايتي مع رانيا لما انتهت برضوه وابتسم متذكرا حبيبته القديمه التي انتهي حبهم بالفراق لتتزوج هي باابن عمها ويتزوج هو من اخري ذات مكانه اجتماعيه ونسب مشرف من وجهه نظر اهله 
فنظر اليه حازم قليلا متذكرا تلك الحكايات التي يعلمها 
وقف يتأملها وهي تهندم حجابها بعنايه وابتسم برضي وهو يري ماترتديه لتلتف اليه زهره بخجل انا جهزت اه 
فأبتسم اليها شريف بسعاده طب يلا يامأخراني 
فطالعته زهره بحب أصبح يولد بداخلها بقوه واخذت حقيبتها متأمله اناقته التي ټخطف الانفس وجاء الي ذهنها فجأه نظره جيداء لها وهي تسأله عما فعلته لتجذب أعينه اليها ويتزوجها فلاحظ شريف شرودها واقترب منها مالك يازهره 
فرفعت وجهها اليه وكادت أن تسأله هل يراها جميله ويفخر بها ام لا 
ولكن سريعا ماتمالكت نفسها مافيش 
فخجلت زهره من فعلته ورغم هذا كان قلبها يدق فرحا فقد أصبحت قبلته لها كالحياه وتمتمت بخفوت بس ده مش روج ده ملمع
شفايف بس 
تصدقي طلع صح مش روج 
ومد أنامله نحو وجهها يرفعه يتأمل بريق عينيها اعملي حسابك كل ماتحطيه هتكون ديه العقوبه 
وقفت أمامه في موقع الانشاء تتابع اوامره التي يخبرها للعمال وبعدما انصرف بعض العمال من امامه شكلك تعبتي
لتطالعه فرحه بأرهاق فهي لم تكن تظن بأن عملها كمهندسه معماريه سيكون صعب بتلك الطريقه ورغم ذلك هزت رأسها متقلقش انا كويسه يابشمهندس
لينظر اليها حازم بشك وسرعان مااشاح بوجه عنها ليكمل عمله وهي تقف خلفه شارده في شخص قد أخذه المۏت منها ولكن حركة حازم بيده وطريقه وقفته جعلتها تشعر وكأنه هو فأقتربت منه ودون شعور أمسكت يد حازم وكأنها تمسك يده هو 
لتهبط جميله من سيارة الموقع وتشاهد هذا ناظره پغضب متمتمه بقي كده ياسي حازم وانا اللي بلوم نفسي ماشي ياحازم
وارتدت نظرتها السوداء لتسير بعيدا عنهم وهي تخبر نفسها بأنها قد ملت من هذا الحب وانه رجلا خائڼا
اما حازم وقف مصعوقا من تمسكها بيده حتي انها لا تريد ان تفلتها ليعلو صوته قليلا انسه فرحه ايه اللي انتي بتعمليه ده
لتفيق فرحه من تلك النوبة التي تأتيها بقربه ناظرة ليدها التي تمسك يده بقوه تهتف بخجل انا اسفه والله يابشمهندس مكنش قصدي وركضت من أمامه وهي لا تصدق مافعلته 
وهطلت دموعها بغزاره وهي ټلعن غبائها متمتمه بضعف كده هيفتكرك انسانه مش كويسه يافرحه 
اما هو تمتم بضيق هو انا ناقص اشتغل مع واحده مچنون ياربي 
نظرت زهره الي مقر شركته بأنبهار فقد كانت في بناية ضخمه في أرقي مناطق العاصمه الفرنسيه
لتسير بجانبه وهي تتابع خطوات الماره بجانبها نحو مدخل البنايه 
ونظرت اليه متذكره بأنها من المفترض ان تذهب لمقر المكان الذي ستتدرب فيه علي التصميم بماهره 
وهمست قائله هو انا جيت معاك هنا ليه ياشريف هو انت مش هتوديني المكان اللي قولتلي عليه 
فوقف شريف عند المصعد ليتأملها ما المكان اللي هتدربي فيه هنا يازهره وتابع حديثه الشركه اللي عمله الدوره التدربيه ديه شركه صديق ليا هو شاف رسوماتك وعجبته وقالي انه شايف فيكي نظرة امل ولو نجحتي في نظرته ليكي هتكوني من ضمن فريق المصممين عنده 
وامسك وجهها يتحسسه عندما شعر بخۏفها قائلا بدفئ وانا برضوه شايف فيكي أمل وواثق انك هتنجحي وتحققي حلمك 
فتأملته بسعاده وأعين تبرق بلمعه الي ان فتح باب المصعد 
ليدلف داخله قائلا يلا يازهره 
فنظرت زهره للمصعد بأنبهار وصعدت معه وهي لا تصدق بأن هذا يحدث معها 
وهمست بخفوت وانت شغلك في الدور الكام 
فأبتسم علي نبرة حديثها قائلا وهو اليه بأحد ذراعيه في الدورين اللي فوقيكي علطول الشركه ليها دورين مخصصين ليها 
فأشرق وجهها بسعاده وقد زال الخۏف من داخلها عندما علمت بوجوده في نفس المكان الا انها تذكرت شئ فهتفت بس ياشريف انا مبعرفش اتكلم فرنسي كويس معرفش غير كلمات بسيطه ازاي هفهمهم
فنطق ببعض العبارات بالفرنسيه فوجدها تهتف پغضب انت بتقول ايه 
فضحك علي تعبيرات ملامحها الحانقة بقول ان كل حاجه فيكي جميله يازهره
فخجلت من عباراته ونظرت اليه بيأس طب انا هعمل ايه هنا مدام مبعرفش اتكلم فرنسي
فنظر في ساعة يده وأمسك يدها ليغادروا المصعد قائلا اغلب اللي بيشتغلوا
هنا عرب وصاحب الشركه عربي فمتقلقيش 
لتشعر هي بالدفئ وتنظر الي يده التي تضم يدها متنهده بسعاده لاتصدقها
تحولت ملامح وجهه البارده الي كتلة من الڠضب وهو يسمعها تتحدث في الهاتف وتخبر من تحادثه بأنها تحبه مثلما يحبها ليضم حاتم قبضه يده بقوه وهو يخبر نفسه بأنه بالتأكيد زوجها 
فتلتف مريم في تلك اللحظه شاهقة بفزع وهي تراه يقف خلفها الاوراق اللي حضرتك طلبتها جهزه 
لينظر اليها حاتم بأحتقار قائلا ببرود قبل ان يدلف الي غرفة مكتبه هتيلي قهوتي وهاتيهم معاكي 
واغلق خلفه الباب بقوه ليسير نحو مكتبه الفخم ويسند مرفقيه عليه پغضب اهدي ياحاتم اهدي اوعي تخلي ست تأثر فيك وظل عقله يوبخه علي حماقته عندما جعلها تعمل سكرتيره
له وهي يعلم بأنها متزوجه ولكن يوجد حقيقه هو لا يعلمها ولن يعلمها الان فهي لم تعد زوجه بل أصبحت أرملة
ارتدت ملابسها بعجله بعدما أستيقظت بأرهاق وخرجت اليه لتجده يضع الفطور علي الطاوله يلا عشان تفطري
فنظرة زهره لكوب القهوه التي يرتشفها پخوف عليه أفطر الاول وبعدين اشرب قهوتك
فأبتسم اليها وهو ينهي كوب قهوته اتأخرتي في النوم ياكسلانه 
فنظرت اليه بأسف وهو تلوم نفسها علي تقصيرها في واجبها كزوجه فهو قد أستيقظ قبلها واحضر لها طعام الافطار حتي فنجان قهوته وكوب الشاي خاصتها قد احضرهما 
لتهمس زهره بخفوت كنت بحاول اقلد التصميم اللي ادهوني مستر عمران 
فمضغ طعامه بمهل امممم طب ماتوريهوني عشان اقول رأي 
واكمل حديثه بدعابه ولا
مستر عمران بس هو اللي ليه الحق 
فنظرت اليه زهره بسعاده من رغبته تلك ونهضت من مقعدها لتأتي بحقيبتها لتخرج منها التصميم فنظر اليه بتشجيع هايل يازهره 
وبدء يخبرها ببعض الاضافات التي كانت من الممكن ان تضيفها وتخلق شئ خاص بها فلمعت عينها وهي وتستمع لكلماته
قائله بأنبهار انت طلعت شاطر حتي في ده
فترك شريف التصميم جانبا وتأملها بنظرات ساحره يهمس بعذوبه 
عيونك بتكون جميله اووي يازهره وانتي فرحانه بتلمع زي النجوم في السماء لما بيغيب القمر ولمس وجهها بأنامله يتحسس نعومته وهو غارق في لمعه عينيها التي تأسره !
كانت كالتائهه تتامل نظرته التي أفقدتها روحها وجعلتها تشعر بأن هذا الرجل لن يجعلها تحبه فقط بل سيجعلها عاشقه مدمنة لحبه فأزاحت بوجهها عنها كي تستطيع أن تأخذ انفاسها التي سلبها منها بسبب ذلك القرب 
وهمست بخجل تفتكر مستر عمران هيجعبه رسمي ياشريف
فتأمل شريف أرتباكها ونظر الي ساعته كي يري هل يوجد وقت لمشاغتها ويستمتع معها قليلا ولكن وجد ان الوقت لن يستعب مغامراته التي يعشقها معها
فأبتسم قائلا مټخافيش يازهره هتعجبه انتي سهرتي وتعبتي فيها فأكيد هتلاقي تمن مجهودك
فبادلته بنفس الابتسامه وألتفت نحو حقيبتها كي تحملها من أجل المغادره ووقفت أمامه تهتف بجديه مصطنعه طب يلا علي الشغل عشان منتأخرش
فضحك لجديتها التي لا تليق بها وامسك أحد شرائح الخبز ووضع عليها القليل من العسل مش هنخرج الا لما تاكلي ديه 
فعبثت زهره فأعترض انتي مكملتيش فطارك
ونظر الي يتحدث بجديه انتي مش ملاحظه انك من ساعه ماجينا وانتي فقدتي وزنك
وعندما وجدها تطالع ضحك مازحا انتي اصلا كنتي فقداه وقربتي تبقي شبه العصايه
فرأي عبوث وجهها فأقترب منها وهو يقرب منها شريحة الخبز أفتحي بؤك 
فنظرت اليه زهره بأعتراض وحاولت تحرير منه الا انه امسكها باحكام زهره يلا أفتحي بؤك 
فطالعته زهره بتذمر خلاص ياشريف سبني وانا هاكله 
وعندما ابتعد عنها غمز لها بأحدي عينيه الله ده العسل طلع طعمه جميل اووي
لتسقطها كلماته في بحور عشقه اكثر واكث
جلست جميله تخبر أحدي صديقاتها عن مافعله حازم لتنظر اليها صديقتها پحقد خفي انتي لازم يبقي ليكي موقف ياجميله
فنظرت جميله الي صديقتها التي تعتبرها الأقرب اليها ولا تعلم بأن الكرهه يأتي أحيانا ممن تعتبرهم أحبائك 
لتمسك جميله كوب العصير المثلج أمامها وترتشف منه انا عايزه أسيب حازم يامنه انا وحازم خلاص مننفعش لبعض 
فتنظر اليها منه بسعاده حقيقيه وقد بدأت سمومها تثمر بالنتيجه تهتف بهدوء بس ياجميله انتوا كاتبين كتابكم وكده هتبقي مطلقه 
ثم تابعت حديثها بلؤم قائله لاء ياجميله ياحببتي لازم تفكري كويس القرار ده صعب ماتحاولي تصلحي علاقتك بحازم واقنعيه تسافروا عند جوز أختك 
فتأملتها جميله بهدوء وشعرت بأن حديث منه صحيح عند حق يامنه انا لازم افكر كويس لاخسر كل حاجه 
فتجمدت ملامح منه فهي قد ظنت بأن كلامها سيجعل صديقتها تثق بها فقط ولا تشعر بشئ نحوها ولكن قد جاء بنتيجه عكسيه
فجميله قد قررت أن تترك نفسها لعقلها ومن
الممكن ان تعود لرشدها وعندما وصلت منه لهذه النقطه اردفت ايوه كده خليكي عاقله وتابعت حديثها بخبث مع ان حازم ده ميستهلكيش بس هنقول ايه لازم تفكري كويس عشان الحب اللي بينكم مع ان الحب مبيأكلش عيش في الزمن ده
نظرت زهره حولها تتأمل شريكته الفخمه بديكوراتها العصريه ونظرت الي حركه الموظفين وكأنهم ألات تعمل 
بهيأت منمقه وبدأت تحملق بعينيها الواسعه في هيئه النساء من ملابس قصيره والمساحيق التي يضعوها رغم انهم حتي لو لم يضعوا فهم جميلات وأقتربت تطالع الممشوق كالعارضات وهم يسيرون بأحذيه عاليه فهمست بصوت منخفض يالهووي شريف طول اليوم معاه الستات ديه وعايش معايا انا 
وتذكرت حبه وتدليله لها لتتابع حديثها بصوت هامس لنفسها ده الراجل طلع مظلوم معايا 
فأقترب منها احدهم يسألها عن وجودها هنا فلم تفهم محادثته ونظرت اليه بحيره انا مش فاهمه حاجه منك فوقفت تنظر اليه الي ان قررت تحادثه بالانجليزيه فبالتأكيد عمله هنا سيجعله يتقن أكثر من لغه فمكانة الشركه تدل بأنها ذات وضع وبعد أن سألته عن مكتب شريف 
وجدته يخبرها بأحترام بأن مكاتب المدراء تكون في الطابق الاعلي
نظر الي الملفات التي وضعتها امامه ثم رفع بوجهه نحوها يهتف بجديه في عشاء عمل ولازم تكوني موجوده
فحدقت به مريم بجمود هو ينفع اعتذر
فترك حاتم الاوراق أمامه پغضب هو انا بعزمك علي خروجه يامدام 
فطالعته مريم بنظرات بارده وهي تفكر
 

14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 38 صفحات