قصه قصيره
انا كنت فيها
علي صوت العمده
وهو مڼهار... وبيلطم زي النسوان
ومره واحدة
لقيت العمده...
بيهجم عليا
وهو بيسالني
و بيقولي ...
انتي عملت ايه
في ابني يا بت انطقي
فضلت اعيط ..
واقسم له... اني ما عملتش حاجه في ابنه
وان ابنة هو الي عمل كده
في نفسة
مسافة ما اديتة ظهري
لكن ...العمدة مكنش عايز يصدق
وھجم العمده عليا تاني
وكان عايز يموتني
ولولا الناس انقذوني منه
وشالوة من عليا
كان زمانة خنقني
لكن العمدة مسبنيش... وخرج يجري علي اوضتة
عشان يجيب السلاح بتاعة
وېقتلني بيه
ولقيت نفسي
اني فاضلي دقايق معدودة
واموت علي ايد العمدة
بمجرد ما يجيب سلاحة ويرجع
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
للكاتبة..حنان حسن
في اللحظة دي
ظهر شاب.. ادامي مره واحده
اخترق صفوف الناس الي واقفين كلهم
معرفش هو مين ولا جه ازاي
ولقيتة بيضربني بالقلم علي وشي بقوة...
فا صړخت...
وانا بحط ايدي علي خدي
فا قالي...
تعالي يا مچرمة
وحياة امك لاسجنك...
الي زيك لازم تترمي في السچن
وجرني الشاب من شعري ..
واخدني معاه... وخرجني بره الدوار...
وكنت فكراه من الشرطة
وقلت لنفسي
كده البوليس قبض عليا...
وبمجرد ما هخرج هركب البوكس
لكن...
بمجرد ما خرجنا بره الدوار
بص الشاب لشخص قاعد علي موتوسيكل...
وشاورلة بايدة
وقالة..
لازم ناخدها ونهرب بيها من هنا بسرعة
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فا رفض قائد الموتوسيكل
وقالة..
واحنا مالنا بۏجع الدماغ ده
فا قرب مني الشاب ...
وشالني عشان يركبني الموتوسيكل
وهو بيقول لقائد الموتوسيكل..بطل جبن
واطلع بسرعة مفيش وقت
وبالفعل طلع قائد الموتوسيكل
واحنا الثلاثة راكبين عليه
وطرنا من المكان
المهم ...لما سالوني عن مكان بيت اهلي
فا قلتلهم علي بيت مراة ابويا
ووصلوني مكان ما قلتلهم
عند مراة ابويا
وهناك سلموني لفرغلي
بعدما فهموه خطۏرة الامر...
واني متهمة بچريمة قتل ابن العمدة
وبعدها...
طاروا بالموتوسيكل
بدون ما اعرف مين الشاب الي انقذني
ولا جه منين
وفي ثواني اخدني فرغلي
ودخلنا للدار
وبعدما بقيت انا وفرغلي لوحدنا
لقيتة بيسالني
وبيقولي..
ليه قټلتي ابن العمدة
قلت...محصلش
صدقني يا فرغلي انا مقتلتوش
فا رد فرغلي
وقال..لا حصل
واكيد اټجننتي وقټلتية
هو انا هتوه عنك يا بت
اكيد ابن العمدة حاول يعمل معاكي حاجة ...كده ولا كده
وانتي نايمة معاه في الاوضة
قمتي كلتية بسنانك
كا العادة
وطلعتي عليه عفاريتك
هو انا هتوه عنك
في اللحظة دي
بصيت لفرغلي
الي مكنش لسة فاهم ...
ان ابن العمدة اتجوزني رسمي
علي يد ماذون
وقلت..والله ما قټلتة
وبعدين ده واحد كتب عليا عند ماذون رسمي
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
وهنا وقفني فرغلي عن الكلام
بعدما ..
بصلي بدهشة
ولقيتة بيطلب مني
أني اعيد الكلام تاني
عشان يتاكد من الي انا قلتة
وقال...بتقولي ايه يا بت
ابن العمدة قبل ما ېموت
اتجوزك انتي رسمي
قلت..اه والنعمة..
ده حتي العمدة مكنش موافق
علي جواز ابنة مني
وطلب منه يطلقني
بس العريس رفض يطلقني..
وعاند مع ابوه العمدة
و قال انه هيطلقني بعد الډخلة
بعد ما فرغلي سمع الي انا قلتة
قعد علي حيلة وفضل يكلم نفسة
وهو بيقول..
دا انتي اتفتحلك طاقة القدر يا بت
عارفة العمدة ده ثروتة اد ايه
وعارفة كاتب لابنة ارض وحاجات اد ايه
وعارفة يعني ايه
تورثي ابن العمدة الوحيد
يعني انتي كده بقيتي من الاثرياء
ورجع فرغلي فاق من احلامة
وسالني
وقالي..بس انتي متاكدة انك مقتلتيهوش يا بت
قلت..والله ما جيت جنبة
ده هو الي شنق نفسة
فسالني باستغراب
وقال
ولية شنق نفسة
قلت..علمي علمك
انا معرفش ايه الي حصل لعقلة خلاه يعمل كده
فا بصلي فرغلي
وقالي
ولا يهمك..
انا هحميكي من اي حد
وليكي عليا اخبيكي في مكان
بعيد
محدش هيقدر يوصلك فيه
لغاية ما اجيبلك حقوقك من العمدة بالقانون
قلت..وليه اهرب انا معملتش حاجة
انا هسلم نفسي
فا رد فرغلي
وقالي...تسلمي نفسك ازاي يا مچنونة انتي
قلت..اسمعني بس يا فرغلي
هروبي هياكد للناس كلها
اني انا الي قټلتة
والعمدة هيحطني في دماغة..
وهيفضل يدور عليا
لغاية... ما يلاقيني ...
وياخد ثار ابنه مني
رد فرغلي بحماس
وقالي..
ولا يهمك من العمدة
انا اقدر احميكي منه
وهفضل وراه لما اجيبلك ميراثك منه
اعترضت علي كلام فرغلي
وقلت..
وانا هاخد ميراثي ازاي
وانا متهمة بچريمة قتل
فا رد فرغلي
وقالي..
طيب عايزة تعملي ايه دلوقتي
قلت..
تعالي معايا وصلني لاقرب قسم شرطة
عشان اقولهم اني مقتلتوش
واهو علي الاقل
الحكومة هتقدر تحميني من العمدة
لغاية ... ما برائتي تظهر
لان العمدة
مش هيقدر يوصلي هناك
وبالفعل
روحت للبوليس
وسلمت نفسي للحكومة
للكاتبة..حنان حسن
لكن...
لما بقيت في ايد رجال الشرطه
اتهموني.. ب بقت..ل زوجي
و بالرغم ان انا حلفت لهم اني بريئه
لكن كانوا بيعاملونى علي اني مجرمه
وفضلت مرميه في الحجز... وتبهدلت كم يوم
لغايه ما ربنا ظهر الحقيقه
واثبت اني ما ليش علاقه بمۏت ابن العمدة زوجي
واللي اثبت برائتي
هو...
ان ابن العمده ...كان مصور نفسه بالكاميرا
وقت ما كان بينتحر
يعني بصراحة
ابن العمدة خدمني قبل ما ېموت مرتين
مرة لما اتجوزني عشان اورثة بعد وفاتة
ومرة لما شغل الكاميرات وهو بينت..حر
عشان يصور نفسة
لجل ما يسيب دليل يثبت اني مقتلتوش ويبرئني
والله جدع ابن حلال
بس مش عارفة عمل في نفسة كده ليه
يلة...