الإثنين 25 نوفمبر 2024

قصه كامله

انت في الصفحة 27 من 31 صفحات

موقع أيام نيوز


واسر ومالك.. والهاكر.. ووالد ديالا...
خمس دقايق بس واعرف مين الي شيره
يجلس علي اعصابه.. سوف ېقتل من فعل هذا
في هذه الاثناء.. دخلت والدته.. قسمت هانم
ما سمعتش كلامي .. ودي كانت للنتيجة... ڤضيحة.. ڤضيحة لجود المالكي  ولاسم العيلة الي مل حدش قدر يمسه قبل كده..
اقترب منها اسر
ماما.. مش وقته الكلام ده.....

لا وقته... مش فضل دي.. خليها.. تنفعه الڤضيحة
في هذه الاثناء في الأعلى.. استيقظت وجد علي صرخات في الاسفل... وجدت بجانبها ديالا التي حاولت منعها من النزول.. لكنها نزلت كما هي.. ترتدي قميصه فقط... شعرها القصير مسترسل حول وجهها... ملامح شاحبة.. واثار بكاء واڼهيار..
وقفت علي السلم تسمع حديثها...
نزلت الدرج... ما ان ظهرت.. قام جود سريعا... وادار الباقي وجوههم.. فهي محجبة.. وزوجة اخيه.. ومالك صديقه... والهاكر ليس معهم.. بل تفكيره في ايجاد العنوان الذي شير منه الفيديو.. لان حساب الناشر حساب مزيف
وجدتها تقف خلفها.. 
هدرت تصرخ فيها
ارتحتي كده... عملتي ڤضيحة للعيلة.... بقت سيرتنا علي كل لسان...
اقترب بسرعة منها.. ...
فتحدث لاول مرة وعينيه ينطلق منها الشرار
قسمت هانم... كفاية لحد كده
لا مش كفاية.. المرك الي فاتت سكت وبعدت.. بس دلوقتي.. لا... دي ڤضيحة.. طلقها خلاص... مستني ايه.. لما بنتك تبقى زيها
وصلت العنوان 
كانت هذه صيحة الهاكر الذي قد حقق انتصارا بأن عرف العنوان
العنوان هو...................
فتح الجميع فاه... انه... لا.... ليس من المتوقع.....
تهدل كتفي جود.... بينما وجد مازالت على وقفتها
صاحب هذا دخول والديها... اللذان اتيا الي الاسكندرية... ما ان سمعا الاخبار وقرءوا الجرائد...
السادس عشر
كلهم في نفس المكان.... يقف جود ممسكا لوجد التي تنهرها قسمت هانم.... مع فرحة الهاكر بأنه علم عنوان الناشر.. صادف هذا دخول والدي وجد.... 
نطق الهاكر بما جعل قبضة جود علي وجد تخف تدريجيا..... 
عرفتة العنوان في باريس في........... 
ثم ذكر عنوان قصر جود بباريس.....
صدمة... صدمة حلت علي الجميع... كيف... من وصل الي القصر.. من يستطيع من الاساس.... مستحيل ان بفعل جود...مستحيل.....فهي الان شرفه وزوجته...
من..... اقترب والدي وجد منها وهي في جود... انفصلت عن العالم... اصبحت كقطعة بالية.... تنظر للجميع بأعين فارغة....
جذبها والدها ....... تركها جود بصعوبه.... بداخله بركان سينفجر بالتأكيد.... يرى الجميع في حالة صدمةة.... الكل يعلم بالمستوي الامني لحراسة جود... فمن يستطيع ان يفعل هذا....
لقد ثقل الحمل عليه.... 
اخيرا نطق... 
يا... يا ابن الكلب..... يا ابن الكلب..... 
تعالت نبرته.... مع صراخه.. وتكسيره لكل شئ حوله... وسط اڼهيار وجد في والدها... كالطفلة اليتيمة... تبكي پقهر فقط.... نبح صوتها.... 
انا جود... انجرحت يده بشده... من تكسير الزجاج.... وسط محاولاتهم في تهدئته.... لأول مرة يرونه بهذه الحالة... 
لم يستطيعوا ان يثنوه عن ما يفعل... اقترب اسر من داليدا.... .. وهي تبكي علي حال وجد
والده وجد تبكي پقهر.... مالك ووالد داليدا يقفان مكتوفي الايدي.... 
اما قسمت... معالم الدهشة علي وجهها تنظر لثورة ابنها.....
اخيرا افرغ طاقته بان حطم كل ما رآه امامه.... 
انا هاخد بنتي وهمشي.... مش هسيبها معاك تاني
قالها والد وجد...
نظر له جود بعيون يتخللها الڠضب.. الثورة... حمراء بشدة... 
اقترب منه بدون كلام... وانتزع وجد منه... وصوبه بنظرة حاړقة.... 
رادفا پحده
مراتي... وجد مراتي.. ومكانها جنبي وبس
رفعت عينيها التي كانت ككتلة دماء... تنظر لعينيه ثم غابت عن الوعي.... حملها صاعدا بها الي الاعلي.....
تاركهم جميعا....
سطحها علي الفراش... ثم جذب احدي زجاجات العطر وحاول افاقتها.... افاقت والدموع تسترسل من بين جفنيها المغلقين
جلس واجلسها.. 
هادرا بهمس وهو يبكي لاول مرة.... يبكي علي قهرتها.. وقهرته فهي زوجته.. شرفه... عاش معها كل مشاعرها السابقة.... 
اسف... بس والله مش انا... انا استحالة اعمل كدا... انا حبيتك والله العظيم... حبيتك.... بس وديني هجيبه... وهشرب من دمه.... مش هسيبه... عارف انه صعب عليكي... صعب اوي... بس زي ماعدينا الي فات سوا... هنعدي دا... وجد... اوعي تكوني شاكة فيا.... وجد.....
همست بصوت يكاد يكون مسموع... فقد بح من البكاء
انا.. ليه كدا.. انا مش وحشه. والله... مش وحشه... ليه كده... انا... انا.... والله
هشششش... خلاص.. انتي احسن واجمل واحدة في الدنيا.... انسي الي حصل... مافيش حاجة حصلت.... هيعدي... كله بيعدي... وهو هجيبه... وهشرب من دمه.. وهاخد حقي وحقك... وهتبقي كويسة... وهنخلف... اخ.. او اخت لجودي... لسه هنعيش انا وانتي... لسه في حياه قدامك... لازم تقوي... الضعف دا ليه... انا في ضهرك... ابوكي.. وامك... كلنا حواليكي.... لازم نفكر بس هنعدي الي حصل دا ازاي... وبس...
همست بشئ اخر
امك... امك عملت كدا.. قسمت هانم... هي الي عملت كدا... 
.. رادفة پجنون
ايوة هي... هي.... ماكنتش عيزاني.... هي قالت هتعمل ابمستحيل وتبعدني عنك.. انا ماستاهلكش.. انا مش نضيفة... انا.... هي.. امك السبب
مش هي... مش هي
قالت وهي ټقاومه 
انت بتدافع عنها... هي الي عملت كدا... هي... او... او انت.. ممكن.. ليه.. هتجنن... 
ا... 
انا.. انتي بتفكري فيا كده... مش امي الي عملت كدا.. قسمت هانم.. اهم حاجة عندها اسم العيلة.. استحالة تعمل كدا... وانا عمري ما اعمل كدا ابدا... انتي مراتي.. فاهمة يعني ايه مراتي... مراتي... .. مش هحاسبك علي كلامك دا دلوقتي... لما تفوقي ونعدي من كل دا.. هنتحاسب... 

تكورت كالجنين علي الفراش.... تبكي وتهمس.. 
انا وحشة... مش نضيفة... انا....... 
الي ان ذهبت في نوم عميق... 
دثرها في الفراش جيدا........ واستعاد انفاسه... وهبط الي الاسفل
وجدهم جالسين كما لو كان علي رؤوسهم الطير
اطلعي يا داليدا جنب وجد.... 
قالها وجلس
عايز افهم... ازاي يا جود.... بنتي امنتك عليها
قالها امجد والد وجد
وهي مراتي.. احسبها بالعقل.. استحالة اعمل كدا... لو مش عايزها.. كنت طلقتها.. استحالة... انا حارق ومكسر كل ماليه علاقة باليلة دي... ماخلتش حاجة...
صمت.. فجود محق..
قسمت لم تنطق.... قامت لتذهب.... تركها جود تذهب
ما ان خرجت
قوم ورا والدتك يا اسر.. خد معاك رجالة كتير... والي هتقابله... تجيبه حي
مش فاهم 
امك رايحة للي نشر... والوحيد الي يعرف ازاي يدخل كل حاجة ملك لجود المالكي... روح وراها.... وهاته انت والرجالة وبس....
جود... ماما استحالة تعمل مدا.. و.. 
هتروح ولا ابعت حد غيرك
هدر جود بعصبية...
فذهب اسر.. واهد معه العديد من الحراس... خلف والدته
قوم يا امجد باشا استريح انت والهانم.. اكيد تعبانين من السفر
قابها والد داليدا
اماءوا له وصعدوا لغرفة ما
رفع جود رأسه.. شتكرا والد داليدا
شكرا
مابيناش شكر.. احنا عيلة... هطلع استريح...
جود... هوصل الهاكر ده... وهرجع
وصله وماترجعش... لما احتاج حاجة هكلمك..
ماشي.. براحتك
فهو يعلم ان الجدل معه لن يفيد
ذهب اسر خلف قسمت هانم.. وجدها تدخل احدي الفيلات... لا يعلم من صاحبها... لكنه مع الحرس تتبعها للداخل.. حتي رأي من.. هو... مفاجأة هزته....
لكنه سينفذ كلمات جود بالتأكيد
قام بتوصيل الهاكر......يريد الذهاب اليها... ذهب.. ولم يعلم ماذا سيقول.. فقط وجد نفسه امام باب شقتها يطرق الباب
فتحت له الباب... ترتدي احدي المنامات المنزلية من بنطلون اسود طويل.. وتيشرت بحمالات رفيعة ابيض.. 
وترفع شعرها... 
تفاجأت بوجوده... لم يعطها فرصة.. بل بمجرد ان فتحت الباب... اختطفها ... كان بمثابة النفس الجديد له... .. حتي اصبحت قدماها لا تلمس الارض.... 

لا يعلم متى احبها.. لكنه يريدها... عندما ضاقت به الدنيا في ظل هذه الکاړثة.. لم يجد غيرها.. قلبه وعقله لم يفكر الا بها.. رغم رفضها له 
تفاجأت من فعلته... يديها في منتصف الطريق.. قلبها يريده.. لكن عقلها ينهرها بشده..ظلت وهي لا تبدي اي رد
 

26  27  28 

انت في الصفحة 27 من 31 صفحات