قصه كامله
انت في الصفحة 40 من 40 صفحات
تبعد خصلات شعرها بعيدا عن وجهها
فى الحضانة والكل معاهم هناك
هتفت بړعب ترفع تسأله
ليه...حضانة ليه....الولاد فيهم حاجة يا جلال
متقلقيش يا قلب جلال...ده حاجة طبيعية انهم يفضلوا فى الحضانة.. ساعة ولا اتنين وهتلاقيهم هنا
هدئت نفسها حين وجدت البسمة تزين وجهه لتسأله بضعف
شوفتهم ....حلوين.....شكل مين
بصراحة لسه لحد دلوقت ماشفتهومش....مستنى نشوفهم سوا
انا عاوزة اسمى واحد فيهم جلال
ارتفع حاجبيه بدهشة يسألها مستغربا ولكن عينيه تنطق بالفرحة
بس ده مش من الاسامى اللى اتفقنا عليها
هزت كتفيها بعدم اكتراث قائلا بجدية مصطنعة
عارفة..بس انا امهم وعاوزة اسمى كده
عقد حاجيبه بشدة وهو يتصنع الجدية هو الاخر
سألته بفضول وعينيها معلقة به
ايه هو عاوز تسمى اسم ايه
جاد...هسمى جاد... على اسم الشخص اللى هدانى باجمل واغلى هدية فى حياتى....واللى هعيش عمرى كله اشكر فضله عليا وانه من عليا بيها
ابتسمت له وعينيها تتراقص بسعادة حين اتى على ذكر جدها تشعر بروحها تهفو له تعلم انها ستظل عمرها كله تتذكره بكل الحب بسبب تلك السعادة الطاغية التاهداها اياها فى حياته و حتى بعد مماته
انتهت الرواية وياارب تكون عجبتكم واستمتعتوا بيها واشوفكم قريب مع روايه جديدة وابطال جداد باذن الله