الأحد 24 نوفمبر 2024

قصه كامله

انت في الصفحة 2 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز


اللي في نيتي.
أخذت انفاسها ذبيده بعد ان سمعت صك سکينة كفها على ثغرها دلاله على عدم التحدث ابتسمت لها وقالت بهدوء
الواد زين الزين وميضرفتش واصل وان كان على الخلفه نصبروا سنة ولا اثنين والمحروسه لسه صغار مفرجش يعني من سنتين ولما ناخدوا منيه اللي عايزينه وبزيادة ونضمنوا حقها تبقى تحبل ونقوله حوصل بالغلط وكله وشطارة بتك تخليه يعشقها وميجدرش يستغنى عنيها عاد وتخليه كيف الخاتم في صوبعها وتهوسه بحسنها ودلالها يووه ما تشغلي نافوخك وتوعي بتك يا سکينة هو إني اللي هوعيكي برضك.

صمتت ذبيده بعد ما بخت سمها في جوف سکينة وانتظرت ترى فعل سريان بخها في كلماتها وعندما قلبته في رأسها ابتسمت لها برضا قائلة
والله وعفارم عليكي يا ذبيده حديتك معقول برضو واهو في كل الحالات البت عتستفاد على اد ما تقدر خلاص اني هتحدد وياها وليكي الحلاوة يا وش الخير.
ابتسمت بشدة ذبيده ثم اعطتها كل ما يخص هادف من معلومات ثم تركتها وانصرفت وبقت سکينة محتارة في مهمه اقناعها بقبولها هذا الزوج بعدما كانت ترفض كل من آتى لقربها بعد افساخ خطبتها من معاطي الذي كانت تحبه وتهواه. 
صعدت لها والفرحه تتجلى على ملامحها وعندما فتحت بابها وجدتها جالسه فوق فراشها ممسكة ببعض الثياب الذي احتفظت به من رائحه محبوبها ورفضت ان تعطيها له ضمتها داخل احضانها والعبرات منهمره فوق وجنتيها عبس نور وجهها واقتربت منها وعيناها تلومها على حالتها وحين نزعت ما في يدها صړخت بسملة هاتفه بحزن
بعدي كفك يا اماي عن خلجاتي اللي حلمت علبسها في يوم وانكتب عليها عتتحبس في دلابي كيف ما اني محپوسه في بحور احزاني. 
ليه كل المناحه اللي عايشة فيها يا بنيتي امال لو كان عدل كنتي عاملتي في نفسك اية 
معاطي كان كل حاجة في حياتي وانتي خابرة ده زين لكن لولا انك عتدوري على الجرشنات مكنش ده هيبقى حالنا.
برغم ضيقتها على ما تفوهت به حاولت تداري كبح ڠضبها وضمتها بين يديها وجففت ادمعها وقالت لها
يا مخبوله اني هدور على مصلحتك ومعيهمنيش في الدنيا دي الا اني اشوفك سعيدة في بيت عدلك مع اللي صونك ويهنيكي ويغرق يدك اللي كيف الملبن دي بالدهبات الأساور.
وقفت معترضة وعلى ملامحها الڠضب قائلة
واني معيزاش ايتها چاجة من كل ده كان ميلدش عليا غير معاطي وبس وكنت مستعده اكلها معاه انشالله بملح عنحمد ربنا ونشكره.
يا خايبه ده في الاول ولما عتضيع بهجه ونشوة العشج يابتي كله هيروح والمشاكل راح عتدق باب المحبه وكله عيتنسي اسأليني أنا ومعيبقى غير صوت عويل ونواح بطنك لما تقرصها الچوع والبرد لما عينفض جتتك كيف هزة النخيل من اثر هوا الشتا الشديد اني عملت الصح ومعاطي مكنش عيسعدك ولا راح هيوفرلك العيشة اللي عتتمرمغي في خيرها.
نظراتها كانت توضح انها غير مقتنعه لحديثها فوقفت سکينة وقالت لها پحده
قصر الحديت عشان منضيعوش وقتنا زبيده الخاطبه جبتلك عريس زين مفهوش عيب ولد ناس وغني وراح يجبلك بيت اهنا في اول البلد ودهبات مكنتيش عتحلمي بيهم وكومان هيدفع لك مبلغ كبير جوي مهرك يا زينة البنته.
بادلتها نظرات التحدي وقالت بتصميم
واني جولت لع يعني لع معجوزهوش لو انطربقت السما على الارض يا اماي ومش عتجوز غير معاطي.
ازداد الڠضب وتتطايرت سهامها القاذفه نحو فؤادها لتصيبه في مقټل عندما تفوهت الأم وهي ممسكه بكتفها قائلة بنبره تهديديه
يكون في معلومك نجوم السما ابعدلك من اللي راح عتفكري فيه ولو معاطي أخر راجل في الكفر كلتها مش عجوزهولك ولو رفضتي يا بسملة عخليكي تتحسري عليه الباقي من عمرك هي الحكاية اية غير ولد ابن حرام يطلع عليه في انصاص الليالي ويديله الطريحه التمام عتخليه راقد عيتمنى المۏت ولا يلاجيه انتي خابرة ان امك تجدر تعملها ولا يصعبش عليها ايتها حاچة فعجلي أكده وحطي عقلك في راسك ووزني الامور وطاوعي امك لو لسه عتخافي على حبيب الچلب.
اټصدمت بسملة مما تفوهت به والدتها وكانت متيقنه انها تستطع تنفيذ ما قالت وهددت به لكن كيف لها ان تقذف بروحها داخل الڼار وتترك ذكرياتها وقلبها
 

انت في الصفحة 2 من 11 صفحات