قصه كامله
كنت بسمع لها وأنا مذهولة مش عارفة انطق اقول إيه يااااه هي الدنيا صغيرة أوي كده! حكيت لها أنا كمان اللي حصل لكن مبنيتش أي أمل على أي حاجة الكلام بيفضل مجرد كلام ودعنا بعض واتفقنا إني هزورها كل فترة مش هينفع أروح لها كتير لأنه كان مشوار طويل وحلفتها لو احتاجتني هتتصل بي رجعت البيت المرة دي قررت محكيش حاجة لماما لأن الموضوع مكنش خاص بي حبيت احتفظ بكل تفاصيل اليوم العجيب ده كله لنفسي وبس وكملت حياتي عادي فات أسبوع أسبوعين تلاتة شهر مفيش أي جديد كان بيتجاهلني كأني مش موجودة أنا كمان كنت بعمل زيه لو هو عامل نفسه مش شايفني أنا أصلا مش فاكرة عنه حاجة بس كنت كذابة طبعا مكنش بيفارق تفكيري ولا أحلامي رميت الحمل على بابه وقولت زيح عني يارب وبقيت أزور حبيبتي حتة من قلبي أم حسام كل فترة كنت بخاف أشوفه هناك ليفتكر إني بروح عشانه وأنا أصلا كنت بروح عشان أشوفه صدفة زي أول مرة كأنها فهمتني قالت لي وهو كمان بطل يجي بالنهار لحسن تفتكري إنه بيجي عشانك قال يعني هو بيجي عشان سواد عيوني أنا أما أنتوا شوية عيال بصحيح بس عيونكم كتر خيرها ڤضحاكم.
يتبعحكاية_انوار_والأخير
في الفترة دي سامح أبوه ابن عم بابا الله يرحمه اتقدم لي كنت عارفاه وعارفة أخلاقه وأد إيه هو إنسان محترم واتخطبنا وروحت الكلية بدبلته كنت حاسة إني عاملة عاملة وخاېفة يشوف الدبلة في إيدي وشافها كانت ولاء قاعدة جنبي في المحاضرة كل شوية تكلمني وأنا أرد عليها من تحت ضرسي عشان تسكت لاقيته بيقول الآنسة اللي لابسة أسود في أزرق دي تطلع برا
أيوه إنت بسرعة عشان المحاضرة ووقت زمايلك بعد كده لما تحبي تتكلمي يبقى برا مش هنا
كنت حاسة بالحيرة والضغط اللي هو فيها لأول مرة مزعلش من قسوته وعذرته مشيت روحت البيت كان يومها سامح جاي عندنا بقالنا أسبوعين مخطوبين محستش بأي شعور ناحيته كنت حاسة إننا لوحين ازاز مفيش بينا أي مشاعر أي حاجة تطمن إن المشوار ده هيكمل بينا حتى التصادم زي أي اتنين مخطوبين مكنش موجود قولت اصبري يمكن عشان لسه في الأول لاقيت إن هو كمان لاحظ وقرر ياخد خطوة ويتكلم
أنوار أنا أسف على الكلام اللي هقوله ده بس والله العيب مش فيك نهائي بس أنا اللي مش قادر احس بأي حاجة ناحيتك مش عارف اشوفك غير أنوار قريبتي اللي لعبنا سوا مع بعض