قصه كامله
فى غرفته
روحت اجرى عليه الدكتور مسكنى قال لا متدخليش الغرفه دى خالص الا بعد مرور ٢٠ ساعه دا من مصلحتك ومصلحة المړيض
وقعدت مكانى
كل حاجه هنا غريبه جات على دى!
قبل غروب الشمس الدكتور قال انه ماشي عارضته قلت مستحيل تمشى غير لما الكونت ادم يخف
الدكتور قالى احنا مش بنتدخل فى الصراعات بتاعتكم ولازم امشي فورا
واستغربت انه شملنى مع صاحب القصر وقال صراعتكم
ورحل الدكتور بعد أن طالبنى بعدم فتح أبواب القصر مهما حدث وكأنها اهم نصيحه فى حياته
ونزل الليل بسرعه وافتكرت قطيع الذئاب إلى بيحاوط القصر كل ليله
بس قلت القطيع دايما بيظهر الساعه ١٠ بالليل ولسه قدامى وقت طويل
اكلت انا وباكو فى المطبخ وانا سامعه انين الكونت ادم فى غرفته لكن عملت بنصيحة الدكتور انى مفتحش الغرفه ابدا
جريت على سطح القصر
القطيع كان أكبر من السابق المره دى كانو مشكلين دايره وكل دقيقه تقريبا يخرج ذئب من الديره يركض بكل قوته فى الباب الشمالى
والذئب الضخم وكان واضح انه كبيرهم عمال بيدى أوامر كأنه انسان واعى
سحبت البندقيه الاليه وضړبت عليهم رصاص لكنهم كانو بعيد عن مرمى تصويبى تحميهم أشجار الغابه
لكن صوت الړصاص خلاهم اكثر حذر
وطلعت فى دماغى فكره شيطانيه نزلت المخزن وفتحت خزانة الاسلحه واخدت الرشاش التشيكى 9 مدفع Machine Gun Koch and Heckler HK MG4 MG43
وحملته وصعدت لسطح المنزل ثبته على جدار القصر وشريط زخيره يتدلى منه
وقررت ان اظل ساكنه حتى إذا فكرو بالاقتراب امطرتهم بالړصاص
وفضل القطيع فى مكانه كأنهم كانو عرفين الخطړ القريب منهم
لكن لما الليل انتصف القطيع تخلى عن حذره وبدأ يهاجم القصر كجماعه
حينها حانت فرصتى وامطرتهم بالړصاص عشره مائه خمسمائه ړصاصه
وسقط بعض القطيع مصاپ وارتفع عواء الذئاب الغاضب
القطيع دب خلاله الزعر وتفرق وانا بعيد تلقيم الرشاش شفت طرف ثوبها
كانت فتاه غير واضحة الملامح خلف القطيع وكانت تتحدث معهم
الذئاب انسحبت بعد ما جرو المصابين منهم
انا متأكده كان فيه انسان معاهم
بنت عمرها نفس عمري لكن شعرها طويل وأكثر بياض وجمال
ورحل القطيع ولم يظهر مره أخرى تلك الليله
ياه انت نمت كل ده
وقعدت اضحك ڠصب عنى اول مره اشوف حد زى حالتى يقدر ينام وسط الړعب دا كله
ونزلت من على السطح وافتكرت الكونت ادم
كانت مرت ٢٠ ساعه وقفت قدام غرفته افكر ادخل ولا لا
اخيرا فتحت الباب وشفته نايم على السرير فى سلام وايديه مكتفه بحبل
قلت فى سرى شوف الدكتور الغبى دا عمل ايه ومشيت افك الحبل وهو نايم
شعره مسدل على وجهه الجميل العفى نافر بشعر اسود كغابه
ومسك ايدى بقوه كان هيكسرها قبل ما يفتح عنيه
لما شافنى ضحك وساب ايدى
رفع نص ولاحظت ان معظم چروحه اختفت التئمت
وقال وهو بيضحك مكنتش فاكر انك مدمره بالشكل ده
انا قلت فيه حرب قامت جنب القصر
القصه للكاتب اسماعيل موسى
دارين وسمعت أسمى من بين شفاهه الرقيقه كأنه اغنيه انا اسف انى زجيت بيكى وسط الدمار دا كله
كنت محضره كلام كتير عن رحيلى نسيته وانا تايهه فى سحر عنيه
قلتله على فكره انا شفت بنت مع قطيع الذئاب امبارح
وفتح الكونت ادم بدهشه دمارا
يتبع
إنتزاع
أحقيتى
يأتى رغمآ عنك
انفتح فم الكونت أدم وحاول أن ينهض من مكانه وانا على فمى سؤال واحد مين دمارا دى
.. فأنا من نوعية الناس إلى لو كتمت سؤال جوايا مش بعرف افكر
وسألته مين دمارا دى يا كونت
اسند ادم يده على السرير إنها الفتاه التى كان من المفترض أن اتزوج بها
وقلت طيب ما تتجوزها يا كونت دى بنت زى العسل
ورمقنى الكونت ادم بنظره كلها لوم وعتاب وكان يجاهد
نفسه حتى لا يقسو على وأردف مينفعش انا اخترت واحده تانيه
طول عمرى مش بحب أتدخل فى خصوصية أى شخص لكن تمنيت انى اكون البنت دى
اين تميمتى صړخ ادم وهو يمرر يده على !!
تميمة ايه ياكونت
رد ادم