قصه كامله زواج بالاتفاق
محاوله منه انه يسكتها
ي طنط..
_ لو سمحت ي ادهم متدخلش اتفضلي برا
اتكلمت بدموع بعد م محت فرحتى برجوع يونس
طب بس اطمن عليه
ردت بجحود _ صدقيني مش هصبر عليكي اكتر من كده تستني هنا تسمعي كلام الدكتور وتمشي
تمام
...........
يتبع
Mai_Sayed
زواج بالاتفاق
البارت التاسع عشر
صلي علي رسول الله..
وقفت ورا الباب وهما سابونى ودخلوا عشان يطمنوا عليه
حاولت أسمع الدكتور وهو بيتكلم معاه
_ ها عامل اي ي بطل
اتكلم بتعب الحمدلله هو اي ال حصل
_ ابداا ي سيدي كنت بتشوف غلاوتك عندنا بس
اتكلم والده _ هو عامل اي دلوقتي ي دكتور
اتكلم يونس _ يعنى ينفع امشي
انت زهقت مننا ولا اي شويه كده ع نطمن عليك
_ يعني كتير
نطمن ع صحتك بس وتمشي محتاجين حاجه
رد والده _ شكرا ي دكتور
الشكر لله ده واحبى حمدلله علي سلامته
كل ال وصلي بعد كده كلام متداخل مقدرتش اوضحه ف ال منهم بيرد ع الدكتور وف ال بيكلم يونس
شويه وباباه خرج عشان يجيب حجات من بره
انا.. انا داخله اهو
_ طب يلا ي بنتى
حاضر
فضلت شويه عماله اسمعهم وهما بيتكلموا معاه ويتحمدوا ع سلامته لحد م سمعته وهو بيقول
_ أومال فين مي
رد ادهم مي...
قاطعته مامته _ مي مشت
رد باستغراب مشت مشت ازاى يعنى
_ يعنى مشيت ي يونس مشيت
هي متعرفش اني هنا
ردت بكذب _ عرفت ولما عرفت انك دخلت غيبوبه مجاتلكش خالص وقالت انها هتطلب الطلاق
_ اومال انا المهم سيبك منهاا انا هجوزك ال احسن منها ميه مره
مردش عليها وسكت عيطت عيطت عشان كان نفسي اشوفه مش عشان كلام امه مدخلتش ومشيت عايزه اعيط براحتي
روحت البيت وانا بفتكر كل مواقفنا ال حصلت ف كل مكان هنا
صلاتنا سوا اكلنا مع بعض ضحكنا وهزارنا ف لحظه صفا
طلعت اوضتى وجهزت شنطتى وقعدت اعيط وانا بحاول افكر انا هروح فين
اروح لمين يارب
سطعت ف دماغى فكره اني اروح لفاطمه
صح انا ازاى نسيتها ف وسط المشاكل ال انا فيها دى اسلم حل انى اروحلها فعلا فاطمه الشخص الوحيد ال بينطبق عليه مثل الصديق وقت الضيق وهي الحقيقه كانت افضل صديق لكل وقت كانت امي بالرغم من ان الفرق بينا سنه كانت جمبي دايما بالرغم من ان الفرق بينا 8 ساعات سفر كانت الحاجه الحلوه ال ف حياتى وسط مر الايام
اتكلمت بعياط _ فاطمه
ردت بحنيه كالعاده ي قلب فاطمه مالك ي نور عيني
_ انا جيالك
ردت بسرعه هتوصلي أمتي عشان اقابلك
_ هبقى اتابع معاكى بالفون
ماشي ي روحى خلي بالك من نفسك
_ حاضر مع السلامه
قفلت معاها وقفلت باب الشقه وانا بودعها بقلبى قبل عينى ونزلت ومشيت
مي كان عندها حق ف قلقها فعلا يوميها انا خلصت شغل بسرعه ورجعت أسرع عشان اشوف مي ونقعد سوا الوقت من غيرها بقا يعدى ببطء بفكر اسيب الشغل واقعد معاها ع طول مش مهم نبقى ندرس الموضوع ده بعدين
خلصت اخر سكشن ورايا وركبت العربيه وسوقت بسرعه عشان اروح كل حاجه حصلت ف لحظه العربيه ال كانت هتخطبني الفرامل ال مش قادر اتحكم فيها بالرغم من إنى لسه مستخدمها من خمس ثواني بالظبط بس تقريبآ من توترى معرفتش اتحكم فيها خروجى من العربيه قبل الاصطدام بلحظات مخرجتش غير لما افتكرت مي حسيت ان الفكره دى موصلتليش الا لما جت ف بالي وكشافات العربيه جايه ف عينى
بعد م خرجت ووقعت ع الارض كان اخر مشهد شوفته هو اصطدام العربيتين ببعض وانا اكاد اجزم انى لو كنت موجود كنت مت ف نفس اللحظه
معرفش اي ال حصل ولا اي ال جرالي بس كل يوم انا سامع كلام مي معايا سامع بكاها وكل كلامها سامع صوتها وهي بتدعيلي ف الصلاه وسط بكاها سامع صوتها وهي بتقرالى قران طول اليوم حاسس بايديها وهي بتمسك ايدى
حاسس بمي وهي جمبى لذلك لما فوقت سالت عليهاا
بس ازاى مشيت ازاى مكنتش موجوده اصلا الفتره ال فاتت
مش معقول عقلي بيتخيل كل التفاصيل دي
مش طبيعي حتي ده لو كلام امي حقيقى يبقي انا كده اټجننت بس سهله مي لو مجتش ف ظرف يومين بالكتير يبقى فعلا مجتش
عدي اليوم الاول ومي مجتش
عدى اليوم التانى والتالت والرابع واسبوع وبرضه مي مجتش
وف يوم كنت قاعد مهموم زى العادى خلال الأسبوع ال فات ولقيت