الخميس 19 ديسمبر 2024

قصه كامله

انت في الصفحة 14 من 96 صفحات

موقع أيام نيوز

بخبث طب كويس
رعد بص لمهاب بغيظ هو ايه اللي كويس يا زفت انت كمان 
مهاب بخبث اكبر طب وانت متعصب ليه ما اكيد لازم تتجوز اومال يعني هتفضل من غير جواز
رعد قام وقف عند الشباك وبص علي بره
رعد بهدوء عكس اللي جواه انا عايز أتجوزها يا مهاب هاله محمد
مهاب بفرحه بجد يا رعد يعني اخيرا اقتنعت بكلامي
رعد اتنهد بحب انا فعلا حبتها يا مهاب وكل ما اتخيل انها ممكن توافق علي العريس الزفت ده اټجنن اكتر
مهاب بيحاول يهدي صاحبه لسه يا رعد يمكن ترفض اهدي انت بس وخير 
اليوم خلص ورعد كان هيتجنن وقلبه بيقوله روحلها واخطڤها حتي لو ڠصب عنها وماتخليش حد غيرك يشوفها أو حتي يفكر فيها كزوجه اوكحبيبه لكن عقله قاله اصبر يمكن ترفض وترجعلكبس هترجعلي ازاي انا بس اللي حبتها وعشقتها لكن هي لا عمرها شافتني ولا كلمتني ولا عمرها هتحبني هي بنت جميله ورقيقه ومليون واحد يتمناها لكن انا راجل كنت متجوز وعندي بنت وحياتي كلها بقضيها بين الشركه والسفر بردوا للشغل بس لا هي ليه بردوا حتي لو هي رفضت هتجوزها وهاتبقي ملكي انا وبس وحببتي انا وبس حبها دون التكلم معها أو رؤياها أمام عينيه ولكن لمجرد رؤيتها من خلف شاشات الهاتف احبها بل عشقها وتيم بها في باله وعقله وقلبه أن حبه من طرف واحد لكنه لا يدري أن هذا الحب من طرفها هي الأخري تتمناه أيضا ان تراه عشقته من صوته وصورته التي تملئ غرفته ابنته الجميله أحبته من حنان صوته ودفئه مع ابنته أحبته من تعامله مع تلك المراه العجوز التي ربته وهي لم تكن أمه ولكن هي من رائحتها فماذا أن كانت أمه موجوده معه كيف كان سيتعامل معها هل بعد حنانه هذا حنان يالك من امان أتمناه وارجوه دائما فلا تحرمني يا الله من هذا الرعد أن يكون لي ومن نصيبي يوما هاله محمد
تقي لبست وجهزت نفسها وكانت جميله جدا
العريس وأهله وصلوا 
مصطفي بترحيب اهلا وسهلا اتفضلوا
العريس مؤمن اهلا بيك يا عمي 
دخل مؤمن وابوه وقعد معاهم مصطفي واحمد
مصطفي بيبص لمؤمن ووالده نورتونا والله يا جماعه
عيسي والد مؤمن ده نورك يا استاذ مصطفيانا هدخل في الموضوع من غير اي مقدمات احنا جاين نطلب ايد بنتك لابني الدكتور مؤمن
مصطفي بابتسامه احنا لينا الشرف طبعابس نشرب حاجه الاول وبعدين نتكلم براحتناقوم يا احمد نادي اختك وولدتك وقولهم يجيبوا حاجه نشربها
احمد قام وقف حاضر يا بابا
مصطفي بص لمؤمن وانت يا مؤمن فاتح عياده ولا شغال في مستشفي
مؤمن بابتسامه لا يا عمي انا شغال في مستشفي خاصه تبقي مستشفي الس ولم يكمل كلامه
احمد ناده أمه واخته وهما جهم معاهم العصير والفاكهه وأحمد معاه طبق حلويات 
دخلت تقي ورا امها وأحمد وكانت شايله العصير ومؤمن عينيه ما اتشلتش مع عليها وهي بتقدم العصير لابوه وابتسمت وغمزتها ظهروا وااااه من غمزتها
مؤمن في سره يخربيتك دانتي قمر وكمان بغمزات لا دانا قتيل ومش ممكن اسيبك ابدا انا ما كنتش مصدق الواد اسلام انتي كنتي فين من زمان 
تقي وصلت عند مؤمن وعينه عليها وسرحان وأبوه اتحمحم بإحراج 
عيسي بابتسامه واحراج احم مؤمن مؤمن
مؤمن بتوهان هاهن نعم يا بابا
عيسي ابتسم نعم ايه يا ابني خد العصير هي مش هتفضل واقفه كتير هاله محمد
مؤمن بإحراج وبص لكل اللي حواليه وبعدين مد أيده اخد العصير وبص لتقي بابتسامه انا اسفشكرا
تقي باحراج العفو تقي قعدت جنب
امها علي الكنبه اللي قصاد مؤمن
زينب حبت تفك التوتر والإحراج اتفضلوا اشربوا العصير يا جماعه
عيسي وهو بيشرب من العصير دايما عامر يارب
مصطفي ربنا يخليك يا استاذ عيسي 
مؤمن بيشرب هو أبوه العصير وطول القاعدة وهو بيخطف النظر لتقي وتقي بتحاول تتلاشاه
مؤمن بص لمصطفي حضرتك قولت ايه يا عمي
مصطفي ادينا يا بني مهله تقي تفكر براحتها واللي ربنا عايزه هيكون 
عيسي طب علي خيره الله نستاذن احنا بقي يا استاذ مصطفي 
مصطفي لسه بدري يا استاذ عيسي انتم لحقتوا تقعدوا
عيسي الجيات اكتر باذن الله بس بلاش تتأخر علينا في الرد 
قام عيسي ومؤمن وقفوا وقام مصطفى وأحمد وزينب وتقي وقفوا هما كمان
مصطفي اللي فيه الخير يقدمه ربنا مؤمن مد أيده يسلم علي تقي ومن غير ما حد يا خد باله قال بهمس ممكن متتاخرشي عليه هستنا اعرف ردك في اسرع وقت
تقي وشها احمر جدا من الاحراج وحست أنه شخص كويس بس قلبها كان مقبوض وخاېفه
وكانت بتفكر في الإنسان الوحيد اللي شغل قلبها
مؤمن وابوه مشيوا ودخلت تقي وامها وأبوها وأخوها قعدوا مع بعض
زينب بغيظ انتي يا بنتي قاعده زي الصنم مش بتنطقي خالص هاله محمد
تقي بضيق عايزاني اقول ايه يعني يا ماما
مصطفي بهدوء
عايزاها تعمل ايه يعني يا زينب
زينب بسرعه الجدع زي الفل انا مش عارف انت ما ردتشي عليه ليه وقلت
أننا موافقين
تقي بتعب موافقين ايه بس يا ماما انا رضيت اشوفه عشان خاطرك لكن
13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 96 صفحات