قصه قصيره
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
اسكربت
الجزء الثاني والاخير
ايه ده جيتي بدري يعني يا هدي وفين شريف مطلعش معاكي ليه
هدي قعدت عالكرسي وفضلت ټعيط بحړقة فقربت يسرية منها بقلق وهي بتكمل كلامها وبتقول
في ايه يا بنتي ايه اللي حصل وبتعيطي ليه فهميني .
هدي ردت بحړقة واندفاع وهي بتبص لامها بحزن
خلاص يا ماما كل حاجة خلصت انا هخلي شريف يطلقني
لا وقبلها يكدب عليا ويقولي متقوليش انك مراتي وقولي انك صديقتي انكرني قدام صحابه في الشغل يا امي عشانها عشان متعرفش انه مرتبط
قعدت يسرية عالكرسي پصدمة وهي بتقول بخزلان
اخس عليه قليل الاصل يخيبه راجل ناقص ان مكنتيش وصية ابوكي ليه يعني كان عمل ايه
قعدت هدي عالكرسي وهي بتقول بثقة
ردت يسرية بحيرة وحزن وهي بتبص لهدي بقلق
طيب والناس يا بنتي الناس مش هتسكت وهيبقي الكلام كتير عليكي وانا مش عايزة حاجة زي كدة تحصل متنسيش انه كاتب كتابك برضه
بصت هدي لامها پصدمة وقالتلها بحزن
يسرية ردت بلهفة وهي بتاخد هدي في
لا طبعا يغور كلام الناس المهم انتي يا حبيبتي انا لما يجي هنهي معاه كل حاجة واخليه يطلقك ولينا ربنا هو السند واحسن من اي حد
هدي قامت وهي بترد بحزن وتعب
ونعم بالله يا امي فعلا دي احسن حاجة انا هدخل انام لاني تعبانة اوي
ده اكيد شريف اكيد خلص مع السنيورة بتاعته وعرف اني مشيت فجاي يكمل كدبته
قامت يسرية وراحت ناحية الباب واول ما فتحت دخل شريف بسرعة وهو بيقول بحدة
فين هدي انتي هنا وانا قالب عليكي الدنيا ازاي تمشي يا هانم من غير ما تعرفيني انا مش قايلك متتحركيش من مكانك
هو انت مصدق نفسك حقيقي مفكرني ساذجة للدرجادي
شريف اتوتر ورد بثقة كدابة وهو بيبص لهدي
ااه طبعا قصدك عالكلام الخايب اللي قاله عاصم عني وعن المديرة بتاعتي وانتي خدتي الكلمتين وصدقتيهم ومشييتي علي فكرة بقي الواد ده بيكرهني وبيغير مني وكان قاصد يوقع بينا
انا شوفتك بعيوني يا شريف تحب اقولك كنتو بتقوله ايه لبعض
شريف اتخرس ومقدرش يتكلم فبص بتوتر لمرات عمه يسرية اللي قالت بحزم
اارمي علي بنتي يمين الطلاق يا شريف وخلينا نخرج بالمعروف بدل الفضايح يابني
شريف رجع بص لهدي وقالها برجاء
هدي خليني افهمك الحقيقة بس
هدي اتنهدت وقالت بجدية وهي بتبعد عنه وبتقعد عالكرسي
مبقاش في حاجة تتقال يا شريف لو سمحت طلقني لاني مش هكمل معاك مهما تقول اي حاجة او تبرر
اتنهد شريف بضيق ورد پغضب وهو بيبص لهدي بجمود
ماشي يا هدي بس صدقيني هتندمي انتي طالق
قال شريف كلامه وخرج ووقتها اتنهدت هدي براحة ودمعة نزلت من عيونها بحزن علي نفسها اكتر من شريف ووقتها قربت يسرية وهي بتقولها بابتسامة
متزعليش يا حبيبتي بكرة ربنا يعوضك باحسن منه
هدي ابتسمت وردت بحزن وهي بتحضن امها
انا مش زعلانة علي شريف يا ماما انتي عارفة اني اصلا مكنتش بحبه انا زعلانة علي نفسي الاسم اني مطلقة واتحسبت عليا جوازة
يسرية صعب عليها هدي اوي وكانت حاسة بيها ودعت من قلبها ان ربنا يعوضها خير عن شريف
.........................................
بعد يومين كانت ماشية هدي في الشارع وهي مخڼوقة لانها مش لاقية شغل ودورت كتير بس كل اللي
بتلاقيه بيكون شغل لوقت متأخر وطبعا مش هيناسب امها لانها منبهة عليها ان طالما هتشتغل يبقي الشغل ميكونش لوقت متأخر عشان كلام الناس دخلت هدي كافيه وقعدت فيه عشان تشرب حاجة وتريح رجليها شوية قبل ما تروح تدور تاني وبعدين شوية ولقت عاصم بيقعد قدامها وهو بيقولها بابتسامة جذابة
ده انا حظي حلو بقي عشان اشوفك في نفس الكافيه اللي متعود اجي فيه
ابتسمت هدي