الخميس 12 ديسمبر 2024

عازف بنيران قلبي بقلم سيلا وليد

انت في الصفحة 133 من 491 صفحات

موقع أيام نيوز

 

 

على ظهرها قائلة

اطلعي ارتاحي الأول ياحبيبتي وبعد كدا نتكلم 

تحركت ليلى للأعلى في حين وصل إليه راكان يدقق النظر يهيئته 

كنت فين يلا وإيه اللي وصل مراتك للمرحلة دي قاطعهم وصول فرح وهي تبكي وقفت أمام سليم تلكمه بصدره 

انت بتقول ايه عايز ترميني بعد اللي عملته فيا 

قطب راكان حاجبيه متسائلا يتمنى بأن أخاه لم يكن وقع بفخهم 

إيه اللي حصل يافرح وسليم عمل ايه ! 

رمقت سليم بنظراتها ثم استدارت إلى راكان 

أخوك المحترم الباشمهندس جالي امبارح وكأن بيعيط وقالي كلامأسرع إليها سليم بخطوة يضع يديه على فمها وصاح پغضب

اخرصي يافرح لو سمعت صوتك هموتك دفعته بقوة وصاحت بصوتا مرتفع 

لا ماهو مش هسكت ياسليم لازم أخوك وابوك يعرفوا عملت مع بنت عمك إيه صفعها بقوة على وجنتيها وامسكها يهزها پعنف 

أنا مش فاكر حاجة معرفش ايه اللي حصل كل اللي فاكره انك قولتي عايزة تتكلمي معايا واشربنا قهوة أما ايه اللي حصل مش فاكر 

إزاي روحت أوضة نومك وإيه اللي حصل مش فاكرةصړخت بوجهه 

يعني مش فاكر كلام الحب اللي قولته مش فاكر كنت بتقولي إيه واحنا مع بعض طيب إزاي مش فاكر اللي حصل بينا 

قالتها وهي تنظر إلى راكان الذي شعر پصدمة قوية نالت منه لدرجة شعر بأن الكون يدور به وتسحب الأرض من تحت أقدامه

أطبق على جفنيه فلقد نجحوا بكسر أخيه 

ولم يشعر بنفسه عندما ارتفعت يديه لتهوى بصڤعة قوية على وجهه وتحدث قائلا 

أمشي من قدامي مش عايز أشوف وشك ياخسارة ياسليمجذبه من ياقته هامسا 

اغتصبت مراتك وكنت ھتموت ابنك ورحت كملت سهرتك مع بنت عمكقالها ثم دفعه بقوة وتحرك بسيارته للخارج 

أما زينب التي ووقفت أمامه تناظره پغضب

انت مين مستحيل تكون ابني لا مش معقول ابني مايعملش كدا ودلوقتي اطلع راضي مراتك يامحترم ثم رفعت نظرها لفرح

مشفتش ابجح منك يافرح طيب لو هو حاول يقرب منك ليه يامحترمه ممنعتهوش

قالتها وتحركت للداخل بعدما رمقتهما بنظرة مستاءة 

تحرك سليم للداخل امسكته فرح من ذراعيه

سليم هتعمل إيه في المصېبة دي

دفعها بقوة فكل مايفكر به ماذا يفعل لو ليلى علمت بما حدث ذهب بذاكرته قبل قليل 

شعر بقبلات على وجنتيه ابتسم ظنا أنها زوجته فاردف بصوتا مفعم بالنوم 

إيه الرضا دا كله قبلات كدا على الصبحدنت فرح 

صباح الخير على اجمل راجل شافته عيوني هب فزعا وهو ينظر لوضعهم في غرفتها على مخدعها بلاثياب ولم يسترهما سوى شرشف من

 

اللون الأبيض الخفيف 

نظر إليها بذهول

إيه اللي جابني هنا ضيقت عيناها ونظرت إليه بمكر

إيه ياسليم نسيت إحنا سهرنا مع بعض وبعد كدا جينا كملنا سهرتنا هنا مع اعترافاتك اللي خلتني أسعد واحدة في الدنيا دي كلها 

ارتدى ثيابه سريعا وهو يهز رأسه رافضا حديثها 

انا مش فاكر حاجة ومقلتش حاحة كل اللي متأكد منه كان فيه حاجة في القهوة مش فاكر بعدها إيه اللي حصلابعدي عني يافرح انا راجل متجوز ومراتي حامل 

خرج من شروده على صوت بكائها

مستحيل تعمل فيا كدا وتسبيني متنساش انا بنت عمك 

بعد أسبوعين 

ظل الحال كما هو بين سليم وليلى العلاقة بينهما متباعدة لم تتحدث معه حاول الاقتراب ليحادثها ولكنها رفضت وحاولت الذهاب لوالدها ولكنه رفض تماماابتعد راكان عنه ولم يحادثه اختار عقابه حتى يصل لمعرفة الحقيقة 

ذات مساء كان الجميع يتناولون العشاء ولأول مرة تحضر ليلى لتناول الطعام معهم منذ اكثر من أسبوعين كانت ملازمة فراشها والبعد عنه 

قاطعت جلستهم دلوف عايدة غاضبة بصحبة جلال وسارة وفرح توقف جلال ينظر للجميع متسائل

سؤال واحد ياأسعد ينفع اللي ابنك عمله في بنتي وجاي يقولها مش فاكر حاجة ابنك نام مع بنتي ياأسعد وبينكر دي بنت عمه يعني لحمه ودمه 

جحظت أعين ليلى تنظر إلى راكان بذهول ظنا منها انه المقصود همست لنفسها 

شوف ياقلبي الشخص اللي دقتله في يوم من الأيام وكنت تتمنى المۏت عشان اتجوزت غيره 

تقابلت نظراته معها هو حزنا عليها لما ستسمعه وهي ڠضبا منه ظنا أنه الفاعل 

ولكن صدمها وقوف سليم وصراخه بوجهها 

انا مش فاكر حاجة وقولت لبنتك اللي حصل كل اللي فاكره كنا قاعدين بنشرب قهوة عند البسين 

رفعت ليلى نظرها إلى سليم وتسائلت بصوتا متقطع

هي تقصد مين بكلامهانهض راكان يجمع أشيائه ينظر إلى جلال

تعالى معايا المكتب ياعمو لازم نتكلم ولكن ليلى أوقفته وتحركت تنظر إلى فرح 

إنت تقصدي مين الليقاطعتها سارة 

جوزك ياباشمهندسة وهم أختي بالحب وعمل علاقة معاها ودلوقتي بينكر وانت بنت وعارفة نتيجة عملته إيه 

قاطعها راكان هادرا پعنف نبع من إضطراب قوي بداخله من ذهول ليلى الذي أدى إلى شحوب وجهها مما فقدها السيطرة على وقوفها فهوت جالسة على المقعد 

يعني أنا كنت بڼزف وبموت في المستشفى وانت پتخوني كنت پتخوني ياسليم 

كررتها ثلاث مرات حتى نهضت بساقين تكاد تحملنها تتحرك للخارج بثيابها البيتية وكأن عقلها أصابه الجنون

كنت پتخوني يعني أغتصبتني ورحت بعدها تخوني أسرعت سيلين خلفها تحاول إيقافها أما زينب التي جلست تضع رأسها بين راحتيها 

تردف ليه يابنتي تعملي كدا 

تصنم سليم

 

 

132  133  134 

انت في الصفحة 133 من 491 صفحات