قصه قصيره
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
بداية القصة
أنا نبوية الفولي عندي 47 سنة عايشة لوحدي في شقة بسيطة مش متجوزة وأبويا وأمي متوفيين من زمن وعيلة أبويا وأمي أغلبهم ماټ يعني أنا لوحدي من كل الاتجاهات دايما فاكره أمي بالخير ومفتقداها أوي خاصة إنها ماټت بسبب الإهمال الطبي يلا الله يرحمها. بدأت معايا القصص المرعبة في شغلي بحاجات بسيطة في البداية يعني أصوات مرعبة بليل أسمعها لما أتأخر في شغلي حاجات بتقع في أوضة التغسيل اللي هي مربعة وواسعة وفيها الصابون والمياه والمناشف بتاعت الچثث..
وبدأت الدنيا معايا تسوء لما سنة 2000 حصلت حاډثة شنيعة عندنا في المحافظة شوية شباب مكملوش 20 سنة كانوا راكبين عربية وخارجين يوم رأس السنة وماشيين على كوبري ترعة الزغاليل علشان يعدوا للناحية التانية من القرية فوق الترعة اللي بيستخدمها الفلاحين في ري أراضيهم الواسعة.
من الصدمة مكنتش قادرة أرد والړعب اللي ظهر على صفية زود الموقف توتر وقلق فضلت ثابتة في مكاني لحد ما الدكتور رجب الأنصاري اتصل على تليفون الأوضة الأرضي صفية ردت عليه ولاقيته بيستعجلها علشان الچثث تتسلم وټدفن في مقاپر العيلة وبعد ما قفلت معاه قالتلي
نبوية اندهي حد من بتوع الأمن خليه يقف بره على باب الأوضة ولو حصل حاجة تاني ننده عليه.
مش هينفع نقرب من هنا راجل ومعانا جثتين بنات.
طيب والعمل
هقولك.
جمدت قلبي روحت وقفت عند رجلين چثة البنت مسكتها وخليت صفية تخلص وتنشف جسمها بعد كده خرجناها