شيب العذاري الجزء السابع
انت في الصفحة 1 من صفحتين
الجزء السايع
شيب العذاري
للكاتبة..حنان حسن
بعد الليلة المرعبة الي قضيتها مع الكلب
صحيت الصبح
لقيت عز الدين بيبتسملي و بيقولي...
صباحية مباركة يا عروسة
في اللحظة دي
افتكرت الكلب
فا فضلت اتلفت حواليا
وادور علي الكلب وانا مړعوپة
لكن الكلب مكنش له اي اثر الاوضة
فسالت عز الدين
وقلتلة...هو ايه الي حصلي بالظبط
فا بصلي عز الدين بتعجب
وقالي...كلب
كلب ايه الي بتتكلمي عنة
وشوفتية فين الكلب دا
فا رديت پغضب
وقلتلة..
انت عارف كويس اوي انا بتكلم عن انهي كلب
ولا تكونش فاكر عشان اغمي عليا شوية اني هنسي الي حصلي في غرفتك مع الكلب بتاعك
فا رد عز الدين
بعدما رسم علي وجهة علامات الدهشة
وكلب ايه الي كان في غرفتي
انا عمري ما دخلت كلب لغرفتي
يظهر انك متوترة بسبب جوازنا الي جه علي غفلة
ويظهر كمان انك كنتي بتحلمي حلمي مزعج شوفتي فيه كلب
في اللحظة دي
افتكرت الفوطة الي عز الدين خلاني امسكها بسناني طول الليل
وقلت اخدها واحطها في عينة عشان يبطل كدب واستعباط
لما بصيت علي نفسي
لقيتني متغطية بملاية سرير فقط
والفوطة مش موجودة
فا بصتلة وقلتلة
فين الفوطة
فا ابتسم عز الدين
وقالي...الفوطة في الحمام يا قلبي
والحمام كلة جاهز..
ومستنيكي عشان تاخدي الشاور بتاعك
فا بصتلة بغيظ
وقلتلة...
افهم من كده ان تكملة العقاپ
هتبقي في الحمام
يبقي اكيد الكلب في الحمام
صح
في اللحظة دي
ومسك ايدي
وقالي...عقاپ ايه الي هعاقبهولك في الحمام بس يا حبيبتي
وازاي اقدر اعاقبك اصلا
دا انا بعتبر جوازي منك .. نعمة ربنا انعم عليا بيها
ولازم اشكرة عليها
وغير عز الدين الموضوع
وقالي...سيبك من الافكار الۏحشة دي
ويلا قومي يا قلبي...
خدي الشاور بتاعك
وتعالي عشان نفطر مع بعض
في اللحظة دي
يعني مثلا امبارح عز الدين كان عامل زي رجل المخابرات الي في فيلم احنا بتوع الاتوبيس
لكن دلوقتي حاسة ان تامر حسني قاعد معايا
ودا بسبب اسلوبة الرقيق.. والحنية
الزايدة عن الحد الي هو فيها دلوقتي
وطبعا انا مكنش واكل معايا شوية المحڼ والنحنحة الي بيعملهم عز الدين
لكن...قولت خليني عاملة نفسي مصدقاه لغاية ما اخرج من الاوضة بتاعتة
وبعدها اخد امي واخواتي ونهرب من البيت كلة
المهم...
سمعت لنصيحتة ودخلت اخدت شاور ...
وبعدها ...
خرجت لقيتة مجهزلي الفطار في الاوضة فعلا
واول ما شافني خارجة
لقيتة بيشاورلي عشان اقرب منه
فا اقتربت من عز الدين بحذر
وانا بقول يارب استر
وكنت مړعوپة
احسن يكون اتحول تاني
لكن ..
لما قربت منه
اتفاجئت بان عز الدين بينحني
وبيقبل ايدي
وبيقولي...
اوعي في يوم تخافي... او تقلقي مني يا مني
وانا اوعدك اني من النهاردة
هبقي ليكي الظهر والسند والحماية
في اللحظة دي
كنت عايزة اسألة
و اقولة ...انت اخر مره كشفت فيها علي قواك العقلية كانت امتي
اصل التحول المفاجئ في الشخصية دا بيأكد
ان الراجل دا
يا اما