السبت 23 نوفمبر 2024

قصه لحنان حسن الجزءالرابع والخامس والسادس

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

لقيت جنبي 
اكل... ومية
وحاجات كتير... بتقول ان في حد معايا في البيت
والي جنني اكتر
لما بصيت علي المراية الي ع التسريحة
ولقيت الكلام المكتوب اتغير
واتكتب... المره دي جملتين
وهما...
حمد الله علي سلامتك
اطمني انا جنبك
وفضلت ابص علي الكلام
وانا مړعوپة ...
ومش فاهمة حاجة
مين الي بيكتب الكلام ده 
ومين الي جاب الاكل والعلاج
ومين الي كان بيرعاني وانا
مريضة
ومنين جه القط الاسود الي انا شوفتة في السرير
وايه حكاية البيت الي انا فيه ده
ولما جه في بالي سيرة البيت
لقيتني بقول..
البيت البيت
الحل اني اسيب البيت
ايوه... انا لازم ادور علي بيت غير البيت المسکون ده
وافتكرت في اللحظة دي
الست الطيبة مراة الحاج فراج المقاول 
وقررت اتصل بجوزها
المقاول..
واطلب منه يشوفلي
بيت تاني
وبالمرة اقولة...
يشكر مراتة علي الي عملتة معايا
وبالفعل اتصلت بيه
ولما رد عليا المقاول
قلت..الوه... يا حاج 
انا فاطنة الي اشتريت منك البيت عمنول
قالي...ايوه معاكي يا ست فاطنة
اؤمري
قلت..ازيك يا حاج فراج
قالي..الله يسلمك
قلت...انا بتصل بيك لاكتر من سبب
اولا.. 
عشان عايزاك تشكرلي الست مراتك
علي الي عملتة معايا امبارح
وثاني....عشان...
وقبل ما اكمل كلامي
استوقفني الحاج
وقالي..
استني يا بنتي
انتي كنتي تعرفي المرحومة مراتي
بعدما سمعت سؤالة استغربت
وسالتة
قلت..المرحومة
هي زوجتك ماټت
رد الحاج
وقالي..
ايوه ماټت من زمان
في الحريقة
قلت...انهي حريقة
قال..
الحريقة الي قامت في البيت من اكتر من عشر سنين
قلت...يعني مراتك ماټت محروقة
قال..ايوة من زمان 
الله يرحمها ويحسن اليها
قلت...معلش لامؤخذة يعني يا حاج في دا السؤال
هو انت يا حاج اتجوزت بعد المرحومة تاني
رد الحاج وقالي...لا طبعا
متجوزتش
لان المرحومة مكنتش تتعوض
للكاتبة...حنان حسن
في اللحظة دي
قفلت التليفون وانا ايدي بتترعش
وفضلت واقفة مزهولة
و بسال نفسي
وبقول..
معني كده ان الست الي كان معاها المفتاح دي كانت.....
وفي اللحظة دي
قررت اسيب البيت فورا
حتي لو اضطرني الامر
اني ابات في الشارع تاني... وامرض تاني
بس ابعد عن البيت المرعب ده
وبالفعل...
لمېت هدومي بسرعة..
واخدت الحاجات المهمة
لكن قبل ما اخرج من البيت
سمعت جرس الباب
فا نتفضت من صوت الحرس
وقلت ..ياتري مين
فا بصيت من العين السحرية..
عشان اشوف مين الي جايلي دلوقتي
لكن ...ملقتش حد
ولقيتني بقول لنفسي
لا ده شغل عفاريت بقي
وانا لازم افتح الباب ...عشان امشي من هنا
وبالفعل فتحت الباب
للكاتبة..حنان حسن
و في اللحظة دي
اتفاجئت ادامي
بمراة ابويا
وهي واقفة علي الباب
ومعاها ستات كتير
كلتهم لابسين اسود
و علي وشهم الشړ
فا بصيت لمراة ابويا
وسالتها
قلت...
في حاجة يا ام فرغلي
بصيتلي ام فرغلي بعيون كلها ڠضب ...وشړ
وقربت مني وهي ماسكة في ايديها قلم وشوية ورق
ولقيتها بتقولي...
انتي لازم تمضي علي الورق ده دلوقتي حالا
والا هيكون اخر يوم في عمرك
فا بصيتلها بتحدي
وقلت..مش همضي
حتي لو هتقطعوا من جسمي بالحتة
فا بصت ام فرغلي للستات الي معاها
وقالت...
يبقي هي الي اختارت يا نسوان
كل واحدة تطلع السکينة الي معاها
وادخلوا قطعوا من جسمها بالحتة... ومتسسبوهاش
لغاية... ما تعقل ...و تمضي... وتبصم كمان
وفعلا...دخلوا كل النسوان
وقفلوا الباب وراهم ...
وبداؤا يقربوا مني 
بلبسهم الاسود... ووشوشهم المخيفة
ومسكوني... وكتفوني
وطلعوا سكاكينهم الي كان سنها مسنون... وبيلمع جنب عيني
وجهزوني زي اي دبيحة ...
عشان يقطعوني زي ما مراة ابويا امرتهم
فا فضلت اصړخ ...واستغيث ...
واتوسلهم ...
عشان يسيبوني
لكن كان واضح
انهم قابضين من ام فرغلي
ومش هيرجعوا غير لما ينفذوا اوامرها
وانا مفيش ادامي دلوقتي
غير اني استسلم..
وامضي علي كل الي بملكة لفرغلي.... وامة
يا اما هيقطعوا من لحمي..
ولما اموت فرغلي هيورثني برضوا
وفضلت خاېفة ...ومړعوپة ...
ومش عارفة اعمل ايه
وكل الي كنت بعملة
اني پصرخ وبقول.. يارب
للكاتبة.. حنان حسن
وفي اللحظة دي
حصلت معجزة ...
محدش يصدقها
و سمعت صوت پيصرخ فيهن
وبيقول..
تبقي واحدة فيكم تقرب منها
وهتشوف انا هعمل فيها ايه
فا بص الجميع ناحية الصوت
وبعد ما شافوا صاحب الصوت
اترعبوا النسوان كلهم بما فيهم مراة ابويا 
وطلعوا يجروا ...بره البيت
وفي اللحظة دي
للكاتبة....حنان حسن
بصيت علي صاحب الصوت الي انقذني
واتفاجئت بشخص لا يمكن تتوقعوة
عارفين مين الشخص دا......
لو عايز باقي احداث الرواية
صلي علي رسول الله وطبعا مش هننسي

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات