قصه كامله
غيرك
رنا حتى و انا بالشكل داه
زاهر بحب حتى و انت كده شبه الباندا الصغير لسه بحبك و مش بشوف غيرك علشان قلبي معاكي انت و بس
رنا بابتسامة ربنا يخليك ليا يا حبيبي انا كمان بحبك اوي
و يخليكي ليا يا باندتي
ثم حملها بحرص متجها بها إلى الداخل ايه يا زيزو مش حتبطل بقى
رنا بغيظ نزلني يارخم انا بعرف امشي لوحدي على فكرة
زاهر بغمزة انا قلت كده بردو اصلك بقيتي ثقيلة اوي يا رونا انت عديتي مية كيلو صح
زاهر بقهقة حنام فين يعني في حبيبتي
روح قلبي طبعا
بعد يوم
مساء حطت طائرة آدم الخاصة في مطار القاهرة الدولي ترجل آدم متجها الي سيارته الفاخرة التي كانت تنتظر
وصوله رحب به اسماعيل و هو احد حراسه المخلصين ثم فتح له باب السيارة الخلفي
اسماعيل بتساؤل نروح فين يا باشا الفيلا و الا
آدم مقاطعا لا بيت سلوى هانم اللي في الحارة
اسماعيل بطاعة امرك ياباشا
بعد ساعة من القيادة المتواصلة في شوارع القاهرة المزدحمة وصلت سيارة آدم الى الحارة الشعبية كان في انتظاره بقية الحرس و من ضمنهم ناجي
آدم بلهجة آمرة في شنط في العربية طلعوها فوق عند الهانم
نهضت ياسمين بتكاسل ثم اتجهت نحو الباب بعد أن سمعت الطرقات هتفت بحنق انا مش عارفة ماما و طنط الهام بيتكلموا في إيه كل يوم رايحة عندها و سيباني على الاقل كانت خدت المفتاح معاها
وضعت يدها على مقبض الباب لتفتحه ببطئ
تسمرت مكانها و هي تشاهده يقف أمامها بقامته المديدة ووسامته المعتادة كان يرتدي كنزة شتوية باللون الأسود و بنطال جينز من نفس اللون معطفا
تجمد آدم في مكانه و هو يطالعها ه
لفت انتباهه انتفاخ بطنها الظاهر بوضوح
ليهمس بلهفة عندما لاحظ ان عيناها تطالعانه باشتياق لم يخفى عليه ازيك يا ياسمين عاملة إيه
ياسمين بأنفاس مضطربة و هي تنزاح جانبا كويسة اتفضل
آدم و هو يتقدم اللى الداخل سيبي الباب مفتوح عشان حيدخلوا الشنط
ياسمين باضطراب و مين قالك انها بنت مش ولد
آدم بعتاب قلبي كان حاسس و تأكدت امبارح من الغبي زاهر اللي خبى عليا خبر حملك كده ياياسمين هنت عليكي تخبي عني حاجة زي دي للدرجة دي قلبك بقى قاسې عليا
ياسمين بتلعثم انا كنت حقلك بس
تنهد آدم طويلا قبل أن يقاطعها مفيش داعي للكلام داه اللي حصل حصل بس عاوز اقلك اني من اللحظة دي مش حبعد عن
بنتي ثانية واحدة
الفصل الأربعون النهاية
ليلا
تحلقت العائلة حول طاولة الطعام التي كانت تضم أصناف كثيرة و متنوعة أعدتها سلوى احتفالا برجوع زوج ابنتها
نظرت له ياسمين بغيظ و هو يأكل متجاهلا ڠضبها منه فمنذ مجيئه و هو يتعمد التقرب منها بكل الطرق عندما كانت تنهره او تحاول الإبتعاد عنه يخبرها بأنه يريد الاقتراب من ابنته و ليس منها هي و قد اتفق مع والدتها و أخيها على مساعدته و قد وافق الأخير بعد جهد كبير بذله آدم في اقناعه فرامي مازال هو الاخر غاضبا مما فعله آدم مع شقيقته
ياسمين بضيق مفيش داعي بعرف آكل لوحدي
آدم و هو يطعمها ڠصبا عنها بس انا مش بقصدك انت انا عاوز ااكل بنتي بنفسي
ياسمين بطل تغيظني بكلامك داه لما تشرف بنتك للدنيا ابقى أكلها بنفسك
آدم ببراءة مصطنعة هو انت متعرفيش ان ال babies اول ما بيتولدوا بيشربوا حليب مش بياكلوا أكل يلا كلي الحتة دي كمان
نظرت ياسمين لوالدتها علها تساندها و لكن سلوى تجاهلتها قائلة كلي يا حبيبتي انت بقالك ايام مش بتاكلي كويس و دا مش كويس علشان اللي في بطنك
ياسمين بحنق و هي تغادر الطاولة دا كثير بقى انت طلعتي متفقة معاه
اتجهت نحو غرفتها لينفجر رامي و سلوى ضحكا عليها بينما ابتسم آدم فرحا
رامي دي زعلت و مش بعيد تلاقيها بټعيط دلوقتي
آدم لسلوى ممكن حضرتك تديني كباية لبن و انا حدخل اتكلم معاها
سلوى ماشي بس هي مش بتحب اللبن و انا كل يوم بغلب معاها لغاية مترضى تشرب شوية من الكباية
بعد دقائق قليلة دخل آدم غرفة ياسمين ليجدها جالسة تتصفح هاتفها و يبدو أنها مشغولة بمحادثة أحدهم و التي لم تكن سوى رنا
آدم انا جبتلك كباية اللبن علشان تشربينها قبل ما تنامي
ياسمين دون أن ترفع رأسها مش بحبه
وضع آدم الكوب فوق الطاولة ثم جلس بجانبها تجاهل ارتباكها و ارتعاش يديها و