قصه كامله
انت في الصفحة 1 من 13 صفحات
رواية مطلوب فتاه حزينه الحلقة الأولى
وانا افتش فى هاتف زوجى المتوفى من أربعة اشهر فى حاډث سير اطلت صوره لاختى نيره فى شقتها برداء المنزل
نيره مبتسمه فى الصوره بارتياحيه مستفزه
عاصم زوجى كانت
تنهدت نيره حاولت أن أخبرك يا ساره ان خطيبك كان يلتهمنى بعينيه ولم تستمتعى لى اظن تتذكرين ذلك
كنت اتذكر فعلا ذلك عندما اشتكت نيره من نظرات خطيبى
الغريب اننى لم الحظ عاصم ينظر لنيره مثلما ادعت فى تلك الفتره ولا حتى مره واحده وعندما تكون حاضره كان يرحل فورآ ولا يتحدث إليها
أنهيت المكالمه وعقلى يعما بلا ترتيب فوق كتفها وظهرها على الحامل طبق اخر ينتظر دوره فى الغسل وبقايا قطع فاكهه متروكه على الجانب بقع ماء على أرضية الأمر سيزعجها ويوضح لها اننى ربما احمل شك تجاهها ومن الوارد ان تكون اختى الأخرى القصه قليل مقارنه بالقصص الأخرى
نحيت الهاتف جانبا ونمت على الكنبه فى مكانى
داخل الشقه
سمعت طرقات الباب المزعجه جسدى مكسر من نومة الكنبه وانا ملتحفه بالبطانية نهضت افتح الباب
نيره تسألت وانا ازم شفتى اختى لا تضع قدمها فى شقتى منذ زواجى وحتى الأن تفضلى قلت مستدركه دهشتى وغبائى
هبت رائحة عطر نيره فى انفى بقامتها الممشوقه قميص احمر ضيف وتنوره مجسمه عيونها الخضر حقل داخل وجهها الأبيض المستدير حذاء اسود بياقة عنق طويله حقيبه كتف صغيره مميزه ماركه جيوفانى
لطالما كانت نيره كتلة جاذبيه مدمره مستفزه من الجمال
انت تعيشين
فى
مزبله! قالت نيره وهى تمسح الشقه بعيونها
أكاد اشم رائحة عفونة الأطباق
انا هشرب قهوه اردفت نيره دون أن اسألها
اسماعيل موسى
اعددت القهوه وانا افكر أخطأت حينما فكرت انها من الممكن أن تكون مهتمه بى كأخت حزينه وحيده فنيره لا يهمها سوى نفسها وتضع مصلحتها قبل اى شخص
بعد ساعات عندما هبط الليل وراحت الوحده تلقى بغطائها من حولى فتحت الفيس ظهر امامى مطلوب فتاه حزينه نفس القصه مره اخرى كأنها تتعندنى كان هناك أكثر من جزء على ما يبدو وكنت اقراء الفصل الثالث وبدأت استمتع بالقصه البوليسيه التى تحل الغاز قضيه غامضه
أطلقت لعنه ومسحت الرساله ولومت نفسى لطلب المساعده من شخص مزيف لا أعرفه
بعد اسبوع كامل وكنت اتصفح الفيس كالعاده وصلتنى رساله مقتضبه كيف اخدمك
كانت من هذا الشخص وتعجبت كيف قراء رسالتى الممسوحه اصلا
تباطأت دقيقه افكر وكنت غيرت رأى بالفعل ثم كتبت لا شيء الرساله وصلتك بالخطاء
كتب لا مشكله وصلتنى الرساله دون اى تعقيب
لا أعرف لماذا لكنى شعرت ان هذا الشخص من الممكن أن يساعدنى فعلا
كتبت بخجل احتاج رأيك وكنت اظن انه لن يرد
يتبع
رواية مطلوب فتاه حزينه الحلقة الثانية
شرعت اكتب له قصتى وكنت اكتب ببطيء
كتب لى اذا كنت لا تمانعى ابعثى رساله رساله مسجله فويس ولم يطلب منى الحديث فى الهاتف اخذ منى ذلك أكثر من ساعه ارسلت الفويسات وانتظرت رده
كتب سأسمع الفويس وأخبرك برأى كان جاد جدا لدرجه تشعرك انه غير مهتم او ابعد من ذلك يشعر بالضيق
جلست بالصاله وكنت لم اغسل وجهى بعد الساعه الحادية عشر ظهرا اعددت فنجان قهوه والتهمت قطعة كيك حاولت أن امنع عقلى عن التفكير وظللت ساكنه أكثر من نصف ساعه حتى وصلتنى رساله منه صوتك جميل
زممت شفتى واطلقت لعنه الرجال كلهم واحد وانا التى كنت اظن اننى عثرت على المساعده وجدت رجل يتغزل بصوتى
انتظرت عله يكتب اى شيء اخر ولم يحدث ذلك طوال فترة الظهيره مما اصابنى بالقلق والضيق اقټحمت متصفحه مره اخرى افتش عن شخص يعرفه فى تعليق او رساله لا أحد يعرفه والبعض يطلب رؤيته زادنى ذلك شك وريبه
مر النهار وحل ليل كئيب اخر وانا ارمق هاتفى بفضول حتى ظننت ان ذلك الوغد نسى مشكلتى وكل شيء يخصنى ومضى معظم الليل ولم يصلنى اى شيء قررت النوم وتمددت على سريرى سأتناسى كل ذلك واريح
دماغى
فى الصباح
عندما فتحت هاتفى كانت هناك رساله مطوله فى صندوق
الماسنجر