الأربعاء 11 ديسمبر 2024

قصه كامله

انت في الصفحة 62 من 112 صفحات

موقع أيام نيوز


صعبه وفى آخر الطريق تلاقو طاقه القدر اتفتحتلكم
سالى باقتناع خلاص يا بابا نعمل الليله هنا انا كمان هكون مبسوطه هنا اكتر
محسن طيب تعالى بأه نقول لماما سوا ونخلى سيرين تساعدنا فى نقل الحاجه لفوق
قابلت مجيده قرارهم باستنكار شديد قائله برضه هتنفذ اللى فى دماغك
سيرين هيا الفكره مجنونه بس حلوه وعجبانى انا كمان

محسن بحركه رياضيه 3 لواحد يكسب ورفع يده وشد يد ابنتيه معه
فضحك الجميع حتى الاطفال
مرت ساعتين من الزمن حتى اصبح المكان جاهزا لاستقبال ضيوف المساء نظر له الجميع بعين الرضا الا مجيده التى قالت طيب والسلم
خطرت لسيرين فكره رائعه بتزيين السلم بشرائط من الستان الابيض والورود الحمراء ونفذتها على الفور بمساعده اختها الصغرى التى انتهت ورفعت رأسها وقالت ياخبر الوقت عدى ومنى زمانها جايه
ما انهت سالى جملتها حتى سمعت جرس الباب يرن فتحت امها لتجدها صديقتها بالفعل ورحبت بها وادخلتها
فقالت لها سالى مرحبه على طوول بتتأخرى اشمعنا النهارده جايه بدرى
قالت منى بمكر حبيب القلب قالى اروح بدرى عشان عارف ان سالى هتحتاجنى النهاره وباعتلك معايا العلبه دى ماعرفش فيها ايه
سالى معتز
منى باستنكار معتز مين اللى يمشينى بدرى ..........جاسر طبعا جاسوره ههههههههه
احمر وجه سالى وقالت طيب ماقلكيش حاجه تانيه
منى ااه قالى اسلمله عليكى
سالى بتنهد الله يسلمه
منى افتحى بقى العلبه ورينى فيها ايه
فتحت سالى العلبه باصابع مرتجفه من فرط سعادتها فوجدت كارت صغير معه ورده حمراء فقرأته بصوت هامس صباح الخير على قمرى نسيت امبارح اجيبلك الجزمه وانتى معايا يارب دى تكون مقاسك بس اوعى تفكرى تعملى زى سندريلا وتهربى لانى هفضل وراكى طول العمر
ضحكت منى وقالت ياعينى ياعينى ...تهربى هههههههه دا انتى وقعتى ولا حدش سمى عليكى ...عملتى فيه ايه يابنتى ده كان فى جره وطلع لبره ...من يقول ان الكلام ده طالع من جاسر سليم بجلاله قدره
ارتدت سالى الحذاء الاحمر الانيق بسعاده وقالت تصدقى على قدى فعلا عرف مقاسى ازاى 
منى واااااااااااو شيك جدا انتى فستانك لونه احمر
سالى لاء البيض كده وفيه تطريز احمر غامق تعالى اوريهولك
منى لاء مش مهم دلوقتى المهم انا جبت معايا السشوار وشنطه الميكب وشويه ماسكات يالا
تعالى عشان يادوووب نلحق كل ماسك بياخدله ولا تلت ساعه وهنحتاج ولا اربعه خمسه
سالى استنى لما افطر
منى انتى لسه مافطرتيش
سالى صحيت الصبح وطلعت اساعدهم فى تجهيز فوق هنعمل القاعده بالليل فيها
منى باستغراب فوق فين 
سالى السطوح
منى يا حزنى
هطتلعى حماتك فوق السطوح سوسن هانم بنت العز واكل الوز
سالى ايه ده هوا ممكن ماترداش
منى علمى علمك بس لو ضامنه جاسر يبقى طظ فى الباقى بيعرف يمشى كلامه عليهم
سالى انتى قلقتينى انا هكلمه اسأله
منى تسألى مين لاء طبعا والله ده اللى عندكم وان كان مش عاجبهم يشربوا من البحر
سالى ايوا يا منى بالله عليكى كده انفخينى كده وخلينى املى مركزى ويبقى عندى ثقه
منى كلوس اب الثقه فى كل نفس
ضحكت سالى وقالت طيب ياتحفه تعالى اما افطر وانتى برضه كلى حاجه يالا افتتحى البوفيه النهارده
منى لاء بصى ساليزونات وباتون ساليه وسندوتش جبنه تركى ولانشون لو عندكم وكوبايه شاى بس ماتكتريش
سالى كل ده وما اكترش..... ماشى يا طفسه ههههخخخخخ
حل المساء سريعا واقتربت الساعه من الثامنه مساءا حيث كان موعد وصول جاسر واسرته
رن جرس الباب فى تمام الثامنه والربع فتح محسن الباب ليجد جاسر واقفا برفقه والدته واخويه فرحب بهم محسن بسرور وادخلهم سلمت مجيده على والده جاسر والتى بالكاد لامست اطراف اصابع مجيده بتأفف واضح
محسن اتفضلو اتفضلو احنا عاملين القاعده فوق
رفع جاسر حاجبيه وقال بسرور بجد ...القاعده فوق اكيد هتبقى احلى
محسن ماهى سالى برضه قالت كده
جاسر امال هيا فين 
مجيده بتجهز جوه ثوانى اناديها
صعد محسن اولا الى الاعلى ليريهم الطريق فأشار جاسر لامه كى تتبعه والتى قالت له بصوت خفيض فوق فين
رد جاسر بغموض هتشوفى دلوقتى
فيما تبادل زياد واسامه الابتسامات الماكره تعليقا على رد فعل والدتهما
ما ان وصلت سوسن الى الاعلى حتى اتسعت عيناها استنكارا
وقالت لجاسر بصوت غاضب منخفض اخرتك فوق السطوح يا جاسر
لم يهتم جاسر وكان سعيدا بالجو الفريد والزينه التى ملئت اركان المكان من الورود والزرع الاخضر والانوار البيضاء الصغيره المعلقه بكثره فى ارجاء المكان كحبات اللولوء المنثور
قال زياد بانبهار واااااااااو المكان تحفه
ابتسم محسن بفخر وقال ده بس بوجودكم
رد جاسر معرفا افراد عائلته لمحسن اخويا زياد الصغير
فسلم عليه محسن يدا بيد وقال تشرفنا
جاسر وده اسامه الوسطانى
محسن اهلا يا اسامه ...مد اسامه يده سلم
عليه
جاسر واخيرا وليس آخرا ماما سوسن هانم
محسن اهلا يا هانم اهلا نورتو والبيت نور والله
بعد قليل صعدت سيرين برفقه زوجها معتصم والذى ما ان رأى جاسر وشعر بقوته والهاله المحيطه به حتى انتابه الغيظ
تولى محسن مهمه تعريف افراد العائله لبعضهم البعض
واخيرا صعدت سالى ومشت على استحياء باتجاه جاسر الذى ما ان رأها حتى هب واقفا واتجه ناحيتها مستقبلا اياها
وبابتسامه عريضه نزع الورده الصغيره
 

61  62  63 

انت في الصفحة 62 من 112 صفحات