قصه قصيره
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
خطيبي سابني علشان خاطر ابو
يتجوزني
الام
يعني اي انشاء الله اتجوزت خطيبه ابنك
انت ازاي با راجل تعمل في ابنك كده
اتجوز زي مانت عايز بس مش لاقي
الا دي وتنجوزها يعني
حامد
اه ابنك رامها بعد اللي عمله معاها وانا
كان لازم اتجوزها مينفعش اسبها ادخلي
تحصلي ابنك وتنزلي ولا هتدخلي جوا وتعيشي
خدامه ليها
وقبل ما نبدا الحكايه اعرفكم بنفسي
أنا مروه عندي 27 سنه وانهارده يوم خطوبتي وكتب كتابي
وماما دخلت وقالت
الام
اي يا بنتي حرام كده فين خطيبك
عمك قاعد برا ومعاه مراته وانا مش عارفه
ودخل عمي سمير
سمير
جرا اي المأذون جه برا وعريس الغفله لسه
مجاش انتي متاكده انه جاي
مروه
اكيد يا عمي هيكون جاي بس ممكن يكون
في شي عطله مش اكتر
سمير
لما نشوف ياختي اصل بصراحه سمعتك
وسمعه امك في الحاره مبقتش قد كده
عن بيات امك برا يوميا
مروه
اي كلامك ده يا عمي بس انت عارف ان
امي شغاله ممرضه وبتروح كل يوم
شغلها بليل
سمير
الله اعلم بقي المهم أن جالك عريس وناوي
يستر عليكي ونخلص
الام
اللهم ما طولك يا روح لولا أن والله عايزه
يكون لينا أهل وعوزه كنت قولتك امشي
وقال
المأذون
معاكو رقم تلفوني لما العريس
يجي ده لو جه كلموني والناس بدأت تمشي
وقامت مرات عمي وقالت
عزه
يلا يا سمير
وجودنا هنا ملوش
لازمه خالص شكل العريس رجع في كلامه
الف مبروك يا حبيبتي
وبعدها مشيوا وماما قالت
الام
عجبك اللي حصل ده جايبه لينا
يتجوزك الله يسامحك يا شيخه
اللي بقينا فيها وبعدها نزلت وروحت بيت
شريف وكان قاعد قادم أمه بياكل لب وعامل
يتفرج علي التلفزيون وفتح ليا ابو وقالي
حامد
ازيك يا مروه يا بنتي والله ما عارف اقولك
اي علي الموقف البايخ اللي حصل
ده
مروه
موقف فين شريف وبعدها دخلت
اي يا شريف هو انت ناسي يا حبيبي انك
مدي ميعاد لينا أن كتب الكتاب يكون انهارده
الحما قامت وقفت. وقالت
لا كتب كتاب اي بقي ما خلاص
ابني فاق لنفسه
ناوي يتجوز البت اللي قولت ليه عليها باركي
ليه يا حبيبتي
مروه قربت منه وقالت
الكلام ده حقيقي ازاي يعني في ستين
داهيه غور انا مش هشتري واحد بيعني
بس انت مش لاقي الا اليوم
ده وتعمل فيا كده حرام عليك انا عملت
فيك اي لكل ده
الحما
انتي اللي في ستين
داهيه هو انتي مين يا حبيبتي هو احنا
كنا نعرف حاجه عنك علشان تتكلمي كده انا
مش عارفه ابني كان حبك علي اي
مروه
انا ماشيه بس اوعدك ان هرد القلم قلمين
انا مش هسيب حقي والله وبعدها مشيت
الحما
ما السلامه ياختي فاكره نفسها
واحده اوي البت علشان تتكلم معانا
بالطريقه دي اوعي تزعل نفسك
يا حبيبي والله هي ما تستاهل ظفرك
قرب حامد منهم وقال
بكره يا ابني ټندم على اللي انت عملته ده البنت بنت اصول وكانت بتحبك جدا
شريف
هو انت يا بابا ما سمعتش مرات عمها قالت عليها ايه معقوله اللي منهم هيقول كلام مش كويس عنهم
الحما
وانا بقى ناويه اخطبلك بنتهم لان هم باين عليهم ناس كويسه جدا وعمها ده بيقول
مليش دعوه بيهم خالص
حامد
أنتي اي يا وليه شيطان ماشي علي
الارض ما خلاص الحوار انتهي ابعدينا عن العيله
دي مش كفايه كسرتي البت عايزه
تعملي فيها كده
الحما
هو انت مالك يا راجل ما تخليك لي حالك
وبعدين هو انت قلبك علي البت. لا علي
ابنها اشحال الناس اتكلمت قدامكم
وبدأ يفتكروا اللي حصل
فلاش باك
عزه دخلت عندهم وسعتها شريف قال
شريف
ازاي حضرتك عامله اي أنا شوفتك كام مره
مع مروه وعارف انك قربيتها بس معرفش
والله
